الجناح المصري يفوز بجائزة الأفضل في التصميم في المعرض السياحي الدولي Leisure 2024 بروسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي الدولي Leisure 2024 في دورته الثلاثين والذي أُقيمت فعالياته بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية التواجد بالمعارض السياحية الكبرى والفعالة التي تُقام بالأسواق السياحية المستهدفة لإلقاء مزيد من الضوء على المقصد السياحي المصري وما تشهده صناعة السياحة في مصر من مستجدات بالإضافة إلى الترويج للمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي يتمتع بها وجهود الدولة ليكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث التنوع في أنماطه ومنتجاته السياحية، والتعرف على توجهات ومتطلبات السائحين بهذه الأسواق بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة منها.
وقد افتتح الجناح المصري المشارك بالمعرض السفير نزيه النجاري سفير مصر بموسكو، بحضور الدكتور محمد عطا الشربيني ممثلاً عن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد محمد القاضي مدير مكتب مصر للطيران بموسكو، وممثلين عن الناقل الوطني مصر للطيران.
ومن جانبه، أشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى إلى أن معرض Leisure يعد من أهم المعارض المهنية في روسيا والتي يتم تنظيمها بدعم من اتحاد منظمي الرحلات الروسي ATOR والاتحاد الروسي لصناعة السياحة PGT، حيث يقوم متخذي القرار من المهنيين بقطاع السياحة في روسيا بالتواصل مع نظرائهم من دول العالم وعقد الاجتماعات وتنفيذ الصفقات والشراكات.
كما أوضح محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية لمكاتب السياحة بالهيئة أن مشاركة الهيئة في المعرض تعد فرصة جيدة لإبراز صورة مصر السياحية بالشكل الذى يليق بها عالمياً والتنوع السياحي الذي تتمتع به لاسيما وأن السوق الروسي يحقق معدلات نمو كبيرة تُنبئ بقرب عودة التدفقات السياحية منه إلى معدلاتها الطبيعية، كما تعد فرصة لإلقاء الضوء على ما يقدمه المقصد السياحي المصري من فرص نمو لأعمال منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق الروسي وبخاصة بعد الاهتمام الكبير بمنطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة.
وقد فاز الجناح المصري بجائزة أفضل جناح في المعرض من حيث التصميم والذي يأخذ شكل المعبد المصري القديم بلمحة عصرية.
كما شارك الدكتور محمد الشربيني في ورشتي العمل التي تم تنظيمهما على هامش فعاليات المعرض، ألقى خلالهما الضوء على الوجهات السياحية ولاسيما الجديدة والواعدة بالمقصد السياحي المصري منها مدينة العلمين الجديدة والتي شهدت إقبالاً كبيراً خلال الموسم السياحي الصيفي الحالي، بالإضافة إلى الحديث عن المنتجات والأنماط السياحية المتنوعة بالمقصد السياحي المصري ولاسيما تلك التي تحظى باهتمام السائحين الروس.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض السياحي الدولي Leisure يشارك به حوالى 400 عارض من روسيا بالإضافة إلى مشاركة كبيرة من 51 دولة أجنبية، كما يبلغ عدد زائريه نحو 9500 زائر ويحظي بتغطية اعلامية واسعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، ويعرض الفيلم حالة ألفة تنشأ بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي يوفال أبراهام، المولود عام 1995.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. ويظهر الفيلم جنودا إسرائيليين وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.
ويصبح عدرا صديقا لإبراهيم، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وقال عدرا: "يعكس فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف "نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي ل غزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد".
وفي السياق، تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير تناول الفيلم الذي يوثق تدمير إسرائيل للمنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصر الأمر على بعض التغطيات المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية في إسرائيل.
ويعد هذا تحولا صارخا عما كانت تتناوله أفلام إسرائيلية أخرى مرشحة لجائزة الأوسكار، والتي عادة ما كانت تحظى بإشادات كبيرة قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ولكن إسرائيل لا تزال تعاني من تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لا يزال العديد من المحتجزين في الأسر، ومن الحرب المدمرة التي هي أطول قتال مكثف في تاريخ إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وألفي إسرائيلي.
وتقول رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية متخصصة في السينما والصدمات النفسية، إن التوقيت حساس للغاية. وأضافت: "الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر".
وأشارت موراج، التي تشارك في حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن هذا الفيلم، الذي أعده تجمع فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، لكن فقط بعد أن يعود المحتجزون، ويعاد بناء المنازل المدمرة، وتجرى انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، وتخضع البلد "لعملية حداد جماعي".
وأوضحت أنه في عام 2012، أصبح الفيلم الوثائقي "خمس كاميرات مكسورة" الذي وثق الحياة في قرية فلسطينية على طول السياج الأمني الإسرائيلي جزءا من الحوار الوطني لأنه صدر خلال فترة سلمية نسبيا.
كما واجه فيلم "لا أرض أخرى" الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة، وذلك لأنه لم يعثر على أي موزع على الرغم من الإشادات العديدة التي حصل عليها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية السعودية تدين وقف إدخال المساعدات إلى غزة الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان أشكال النضال ودور القيادات.. مناقشات جديدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025