وزير الخارجية البريطاني يترأس اجتماعاً طارئاً بشأن لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ترأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الجمعة، اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية بشأن لبنان وناقش أحدث تطورات الأوضاع هناك.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "وزير الخارجية ترأس اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية هذا الصباح بشأن أحدث الأوضاع في لبنان ولمناقشة الاستعدادات الجارية في ظل استمرار ارتفاع مخاطر التصعيد".
فيما أعلنت الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن المستهدف جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لـ بيروت كان القيادي إبراهيم عقيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أحد عناصر حزب الله شوهد وهو يدخل مبنى في كفر كلا بجنوب لبنان، واستهدفته غارة بطائرة بدون طيار في وقت سابق من اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزير الخارجية البريطاني تطورات الأوضاع وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية، "أن الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مستهدفا مناطق حارة حريك ب 3 غارات، حي الابيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة ، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأميركان.
وجاءت هذه الغارات بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.
وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
برداً وسلاماً يا ضاحية.. يا ديرة السيّد حسن????#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/DHDquTg0yS — سارة_بنت_الجنوب (@Sara_Lebenen) November 7, 2024
والأربعاء استشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وزارة الصحة، عبر بيان: "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على (بلدة) برجا (قضاء الشوف- وسط) ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا".
وأضافت أن "عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة"، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الوزارة في حصيلة أولية أن هذه الغارة أدت إلى "استشهاد 15 شخصا".
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح الأربعاء، بانتشال "جثث 5 شهداء" من تحت أنقاض منزل في بلدة الشهابية بقضاء صور (جنوبا) استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان على لبنان، حلق منطاد عسكري إسرائيلي في أجواء بعلبك (شرقا) الأربعاء، بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة في منطقة البقاع، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، فقد وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية صباح الأربعاء حيث أغار الاحتلال على ثلاث بلدات في منطقة الزهراني، هي البيساريةوعنقون والبابلية، وعلى بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح، وعلى بلدتي عيتيت ووادي جيلو.
وأغار طيران الاحتلال على مثلث بلدة ديرقانون النهر، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمحال التجارية، كما أنه أغار على منزل في الحوش، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.