المنصوري: كل من تحوم حوله شكوك في ذمته ستجمد عضويته داخل الأصالة و المعاصرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في تعليق على قضية تجميد مهام عضوية صلاح الدين أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية لحزب البام، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “المغاربة يطالبون بتنقية الأحزاب السياسية وقمنا باعتماد وثيقة الأخلاقيات ووافقنا عليها جميعا.
وأضافت المنصوري في كلمة لها بالجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة ببوزنيقة، اليوم الجمعة، “أنا لم أقل “نصاب”- في إشارة لأبو الغالي، بل توصلت بمجموعة من الشكايات تشكك في الذمة المالية.. وغذا إن لم نفعل قرار التجميد في حقه قبل متفركع القضية كانوا غادي يقولو نحن متواطئين في هذه القضية..وبالتالي سلمت الملف إلى المكتب السياسي الذي قرر بالاجماع تجميد عضوية (أبو الغالي) والإحالة على الهيئة المختصة”.
وحول تورط قياديين في ملف “إسكوبار الصحراء”، قالت المنصوري، إننا “كحزب لم تكن لدينا أية معلومة وعشنا صدمة إنسانية وسياسية بسبب ما وقع.. وفي لحظة من اللحظات فكرنا بالرحيل لكننا قلنا لا .. لابد من مواجهة هذا الواقع بالحلول”.
وأضاف قائلة: “الناس كانوا كايحاسبونا من تفجر الملف لي عارفوا كلشي علاش ما درنا والو.. وحنا ما كانش عندنا حتى معلومة أبدا”، مضيفة “واش حنا بوليس واش حنا أمن كفاش غادي نقدروا نعرفوا أن هذا كايبيع المخدرات أم لا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين خلال مداهمات بالخليل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين خلال مداهمات بالخليل.
ومثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الخامسة عشرة في إطار محاكمته بتهم الفساد التي تشمل الرشوة وخيانة الأمانة.
ويمثل نتنياهو، أمام المحكمة 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
فيما يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.