أخبار ليبيا 24

كشف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عن تحرك رئاسة المجلس بتشكيل السلطة التنفيذية، ومصرون أن تكون حكومة جديدة يرأسها شخص من التكنوقراط حتى تتولى عملية الإشراف على الانتخابات القادمة.

وأكد رئيس المجلس في تصريحات صحفية اليوم الجمعة على أن قوانين الانتخابات ستكون جاهزة  قانونا قبل نهاية أغسطس، يليها الشروع في تشكيل الحكومة ثم إعطائها القوانين لتقوم بتنفيذها .

وذكر أنه أجري محادثة هاتفية مع رئيس مجلس الدولة الجديد “محمد تكالة” وأبدى استعداده للتفاهم للخروج بليبيا من هذه الأزمة .

وأضاف أن مجلس الدولة سينظر لملاحظات البرلمان حول قوانين الانتخابات وهي مقبولة ولا يمكن الاختلاف حولها.

وقال صالح إن البعثة الأممية غير مقتنعة بإجراء الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة مهما كانت النتائج.

وأوضح أنه لا يوجد خلاف بيننا وبين البعثة، وأكدنا لرئيس بعثة الأمم المتحدة “عبد الله باثيلي” عزمنا تشكيل حكومة تشرف على الانتخابات.

وأشار في تصريحاته إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي اقتنعا بوجوب تشكيل حكومة جديدة تُشرف على الانتخابات.

وتابع أن ملاحظته حول ترشح مزدوجي الجنسية هي أن تحجب النتيجة ويبلغ بأنه فاز برئاسة الدولة على أن يتنازل عن الجنسية أو تجرى إعادة بين الفائز الثاني والثالث.

وقال إنه عند إعلان مفوضية الانتخابات جاهزيتها لإجراء الانتخابات عندها يتم تحديد موعد الانتخابات العامة، ولافت إلى أن دمج الحكومتين مرفوض لأن الدبيبة سحبت منه الثقة وهو مرشح للرئاسة .

وكشف صالح خلال تصريحاته على وجود تفاهم من الجانب التركي بضرورة حل الأزمة بين الليبيين فيما بينهم، وخروج القوات الأجنبية والاتجاه نحو الانتخابات .

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: على الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال

أديس أبابا- في أول تعليق رسمي من الاتحاد الأفريقي على الدول المشاركة بالبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال، قال بانكول أديوي مفوض السلم والأمن في الاتحاد إن قسم عمليات دعم السلام التابع للاتحاد يقوم حاليا بتقييم قدرات الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة في البعثة بالتعاون مع الحكومة الصومالية.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة الأفريقية رسميا أنه بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ستنتهي ولاية بعثة القوات الأفريقية الانتقالية (أتميس) لتصبح البعثة الأفريقية لدعم استقرار الصومال (أوصوم).

وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تناول الصراعات في أفريقيا، أوضح أديوي أنه من المبكر إعلان أسماء الدول المشاركة في البعثة الجديدة، فالاتحاد لا يزال يستقبل الطلبات من البلدان التي أبدت اهتمامها، وسيتبعها تقييم لقدراتها العسكرية والشرطية المتقدمة وفقا للمعايير المحددة بما يتماشى مع الممارسات الدولية.

معايير

ولم يفصح المسؤول الأفريقي عن المعايير التي يجب أن تستوفيها الدول الراغبة في المشاركة، لكن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدد بعضا منها، ومن أبرزها:

التزام الدول بالمبادئ العامة للاتحاد الأفريقي ومن ذلك احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والامتثال لسياسات الاتحاد المتعلقة بالسلوك والانضباط. أهمية أن تكون القوات المساهمة قادرة على تقديم حماية فعالة، وأن تمتلك التجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والقدرة على الصمود في الميدان. أن لا تكون للدول المشاركة أجندات تتعارض مع أهداف البعثة.

وأشار مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البعثة الجديدة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة تمكين مؤسسات الصومال الأمنية ودعم التحول نحو نظام ديمقراطي، وأنها تدعم مفهوم العمليات الذي تم اعتماده هذا العام والهادف إلى إضعاف نفوذ حركة الشباب وتهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار في الصومال.

قرار مصيري

وكشف بانكول أديوي عن قرار مصيري مرتقب يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمجلس الأمن الدولي بشأن تمويل البعثة، مضيفا أن فريقا أفريقيا يقوده دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، وصل إلى نيويورك للتواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء المجلس، لتأمين تمويل مستدام لعمليات حفظ السلام في مقديشو.

وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يعمل في الصومال منذ 18 عاما، مشددا على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها هذا البلد وأن "القضاء على حركة الشباب يمثل هدفا والتزاما أساسيا للاتحاد".

وأضاف أديوي أن صندوق السلام الأفريقي قدم 3.5 ملايين دولار خلال العام الماضي، معربا عن أمله أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد في دعم هذه الجهود، ومبديا اقتناعه بأن القرار 2719 يمثل إطار العمل المثالي لتمويل عمليات السلام في الصومال.

يُشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023 اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2719 الهادف إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة. ويعدّ القرار تطورا محوريا، إذ يوفر إطارا ماليا مستداما يمكن التنبؤ به مما يعزز قدرة الاتحاد على التعامل مع النزاعات والتحديات الأمنية بفعالية أكبر.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة
  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • بدء اجتماع الحكومة برئاسة مدبولي
  • في ظل غياب رئيس الوزراء.. اجتماع عاجل للحكومة القطرية برئاسة وزير الدفاع
  • الحكومة تجتمع غدا برئاسة مدبولي لمناقشة عدد من الملفات المهمة
  • الرئيس الجزائري يعيّن حكومة جديدة برئاسة «العرباوي»
  • في حوار مطول.. المشري يتهم الحكومة بدعم تكالة ويؤكد: أنا الرئيس الشرعي
  • زهيو: حكومة الدبيبة لا ترغب في توافق بين مجلسي النواب والدولة.
  • العبيدي: نجاح الانتخابات البلدية سيحرج كل الأجسام التشريعية والتنفيذية
  • إعلام إسرائيلي: إنهاء الحرب على غزة ليس في صالح حكومة نتنياهو