أشاد علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، بالمبادرة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية، موضحا أن الشعب المصري يحتاج بقوة إلى مثل تلك المبادرات خلال الفترة الحالية، وذلك لزيادة الروابط بين الشعب ووطنه، وربط الماضي بالمستقبل ولا سيما أن الشعب المصري ورغم امتزاجه بالعديد من الثقافات منذ آلاف السنين إلا أنه احتفظ بهويته الخاصة والتي تميزه عن غيره من الشعوب.

مصر نقلت حضارتها لجميع شعوب العالم

وأضاف لـ«الوطن»، أنه رغم أن مصر تعرَّضت للغزو أكثر من مرة عبر تاريخها، إلا أن الغزاة بمختلف ثقافاتهم لم يستطيعوا التأثير على الشخصية المصرية منذ بدء الحياة على أرض مصر وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر هي من أثرت في الغزاة ونقلت إليهم حضارتها والدليل على ذلك أن الحكام اليونانيين والرومانيين الذين حكموا مصر في بعض الفترات ارتدوا الزي الفرعوني وأدوا العديد من العادات التى يقوم بها المصريون، وظهر ذلك جليا في العديد من الرسومات والنقوشات الموجودة بالمتاحف حتى الآن.

وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، إلى أن على الشباب المصري الاعتزاز بالهوية الوطنية والافتخار بتراثه وحضارته التي نشرت العلم والمعرفة بكل أنحاء المعمورة من خلال الحملات العسكرية التي قامت بها الدولة المصرية قديما ومكَّنتها من حكم نصف الأرض في بعض فترات التاريخ.

تنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق الأثرية والتراثية

وأوضح غنيم أن تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب يأتي من خلال تنظيم زيارات إلى المناطق الأثرية والتراثية الموجود بمختلف أنحاء الجمهورية وسرد القصص التي تؤكد على عبقرية المصريين في مختلف المجالات، والتأكيد أن الشخصية المصرية قادرة على الإنجاز والتقدم مهما مرت به من مراحل ضعف ولنا في التاريخ المصري أفضل عظة.

«الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية 

أطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.

وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الوطنية الغرف السياحية السياحة الحضارة المصرية الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

سياسيون: تعزيز الهوية الوطنية مفتاح التنمية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار

أكد عدد من الخبراء السياسيين، أنّ تعزيز الهوية الوطنية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية، حيث إن غرس قيم الانتماء والتعاون والعمل الجماعي يمكن أن يدفع المجتمعات نحو تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار والازدهار، كما شددوا على أن تعزيز الهوية الوطنية ليس مجرد مفهوم نظري، بل عاملا حاسما يُسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة الصعوبات والنهوض بعملية التنمية، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.  

تعزيز الهوية الوطنية مفتاح التنمية الاجتماعية

وأكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، أن الهوية الوطنية تشكل أساس التماسك الاجتماعي، وهي العامل الرئيس في تعزيز القيم المشتركة بين أبناء الوطن، مؤكدا أنّ الحفاظ على الهوية الوطنية يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن أن الانتماء للوطن وقيمه هو ما يدفع الأفراد للعمل بجدية والتفاني في خدمة مجتمعهم.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، لـ«الوطن»، أنّ الهوية الوطنية لا تعني فقط الانتماء الجغرافي، بل تشمل القيم والتقاليد والثقافة المشتركة التي تشكل الوعي الجماعي للأمة،  فعندما يشعر المواطنون بالاعتزاز بوطنهم وبقيمه، فإنّهم يصبحون أكثر استعدادًا للمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية ودعم الجهود الحكومية لتحقيق التقدم

وتابع: «الاهتمام بغرس قيم الهوية الوطنية يجب أن يبدأ من المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية، كما أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ هذه القيم من خلال برامج توعوية وإيجابية تسلط الضوء على قصص النجاح الوطنية وأهمية الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع».

تعزيز الهوية الوطنية يساهم في التنمية الاجتماعية

من جهته، أوضح الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، أن تعزيز الهوية الوطنية له تأثير مباشر على التنمية الاجتماعية، حيث يشجع الأفراد على الانخراط في العمل المجتمعي والمشاركة في الأنشطة التنموية التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره، مؤكدًا أنّ التنمية الاجتماعية تحتاج إلى تماسك مجتمعي قوي، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تعزيز الهوية الوطنية وقيم الانتماء.

وأشار رئيس حزب المصريين، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ الأزمات والتحديات التي يمر بها المجتمع المصري تتطلب وحدة الصف وتعزيز القيم الوطنية لمواجهتها، موضحًا أنّ الهوية الوطنية تشكل الدرع الحامي للمجتمع من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن التطرف الفكري أو الثقافات الدخيلة.

وأضاف رئيس حزب المصريين أن تعزيز الهوية الوطنية لا يقتصر فقط على المناهج التعليمية، بل يجب أن يكون جزءًا من خطط التنمية الاستراتيجية للدولة، كما دعا دعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة في بناء الوطن، مؤكدًا أن التنمية الاجتماعية تعتمد على شعور كل فرد بمسؤوليته تجاه وطنه.

مقالات مشابهة

  • «القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال
  • عيد عبد الهادي يكتب: «تعزيز الهوية» واستلهام العظماء
  • سياسيون: تعزيز الهوية الوطنية مفتاح التنمية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار
  • «الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية.. أسرة قوية ومجتمع صحي
  • رئيس "الغرف السياحية" يفتتح مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • منابر التنوير.. جهود الأزهر والأوقاف لتعزيز قيم الهوية الدينية
  • الغرف السياحية: 724 شركة تقدمت لتنظيم برامج العمرة حتى الآن
  • سلطنة عُمان تشيد بمبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تسخير الذرة من أجل الغذاء
  • انتي الأهم تشيد بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان