«الغرف السياحية» تشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية: مهمة جدا للشباب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أشاد علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، بالمبادرة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية، موضحا أن الشعب المصري يحتاج بقوة إلى مثل تلك المبادرات خلال الفترة الحالية، وذلك لزيادة الروابط بين الشعب ووطنه، وربط الماضي بالمستقبل ولا سيما أن الشعب المصري ورغم امتزاجه بالعديد من الثقافات منذ آلاف السنين إلا أنه احتفظ بهويته الخاصة والتي تميزه عن غيره من الشعوب.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه رغم أن مصر تعرَّضت للغزو أكثر من مرة عبر تاريخها، إلا أن الغزاة بمختلف ثقافاتهم لم يستطيعوا التأثير على الشخصية المصرية منذ بدء الحياة على أرض مصر وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر هي من أثرت في الغزاة ونقلت إليهم حضارتها والدليل على ذلك أن الحكام اليونانيين والرومانيين الذين حكموا مصر في بعض الفترات ارتدوا الزي الفرعوني وأدوا العديد من العادات التى يقوم بها المصريون، وظهر ذلك جليا في العديد من الرسومات والنقوشات الموجودة بالمتاحف حتى الآن.
وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، إلى أن على الشباب المصري الاعتزاز بالهوية الوطنية والافتخار بتراثه وحضارته التي نشرت العلم والمعرفة بكل أنحاء المعمورة من خلال الحملات العسكرية التي قامت بها الدولة المصرية قديما ومكَّنتها من حكم نصف الأرض في بعض فترات التاريخ.
تنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق الأثرية والتراثيةوأوضح غنيم أن تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب يأتي من خلال تنظيم زيارات إلى المناطق الأثرية والتراثية الموجود بمختلف أنحاء الجمهورية وسرد القصص التي تؤكد على عبقرية المصريين في مختلف المجالات، والتأكيد أن الشخصية المصرية قادرة على الإنجاز والتقدم مهما مرت به من مراحل ضعف ولنا في التاريخ المصري أفضل عظة.
«الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعيةأطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.
وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية الغرف السياحية السياحة الحضارة المصرية الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نائب: الحفاظ على الأمن والبناء والوعي رسائل مهمة بكلمة الرئيس السيسي
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، أكدت للجميع تضحيات رجال الشرطة عبر التاريخ فى حفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن، وأن الدولة المصرية لم ولن تنسى هذه التضحيات العظيمة، وأن الجميع يقدر هذه التضحيات الكبيرة فى سبيل الحفاظ على الوطن وحماية مقدراته، ونشر الأمن فى ربوع الجمهورية.
وأوضح الديب، أن الرئيس تطرق فى حديثه للعديد من النقاط الجوهرية، بداية من التضحيات العظيمة لرجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة البواسل فى الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن مصر لن تنسى شهداءها، وأن مصر تمتلك جيشا قويا وجهاز شرطة على أعلى مستوى ، ولكنها تنتهج سياسة القوى الرشيدة، وكانت وستظل دوما راية وداعية للسلام، وأن الصراع فى المنطقة لن ينتهى سوى من خلال التفاوض والجلوس على مائدة المفاوضات، وبدا ذلك بتكليل جهودها فى قرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الرئيس تطرق فى كلمته ايضا، إلى أن الحفاظ على مقدرات الوطن فى الوقت الحالى يتطلب تضافر الجهود، وذلك من خلال الوعى، وعدم الانسياق خلف مؤامرات الغرض منها هدم مؤسسات الدولة وتشويه كل انجاز على ارض الواقع، وان المواطن شريك أساسى فى الحفاظ على الوطن والأمن القومى المصري، خاصة وأن المؤامرات تُحاك دوما ضد الدول ولم ولن تتوقف، ولكن الوعى سيظل أهم سلاح للتصدي لهذه المحاولات البائسة.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن كلمة الرئيس السيسي، بمثابة رسائل طمأنة للمصريين خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من توتر وصراع، وذلك من خلال امتلاك جيش قوي وجهاز شرطة قادر على دحر الجريمة والقضاء على البؤر الإرهابية، ومؤسسات قوية قادرة على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتصدي لأية محاولات قد يكون الغرض منها النيل من السيادة المصرية.