استطلاع لجامعة ييل: أغلبية قادة الأعمال يراهنون على فوز كامالا هاريس ضد ترامب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- يراهن بعض قادة الصناعة على أن نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس ستهزم الرئيس السابق، دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي استطلاع رأي لقادة الأعمال أجراه الأستاذ بجامعة ييل، جيفري سونينفيلد، هذا الأسبوع، تتوقع الأغلبية الساحقة (80%) فوز كامالا هاريس.
ورغم أن حوالي ثلث هؤلاء الرؤساء التنفيذيين فقط يُعتبرون ديمقراطيين، إلا أن 20% فقط يقولون إن ترامب سيفوز.
ولا يمثل هذا بالضرورة آراء جميع الرؤساء التنفيذيين، لكنه يمثل آراء 60 من أصحاب النفوذ الذين يستطلع سونينفيلد آراءهم مرة كل ربع عام.
وفاز كلا المرشحين بدعم بعض من قادة الأعمال البارزين. وقد أيد هاريس كل من جيمس مردوخ، ومارك كوبان، وريد هوفمان، بينما نال ترامب دعم قادة أمثال بيل أكمان، وبيتر ثيل، وإيلون ماسك.
وبحسب جامعة ييل، وجد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لأول مرة، أن 73% من قادة الأعمال يقولون إن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية. وقال 4% فقط إن هاريس كذلك. وقال 8% آخرون إن كلاهما يشكل تهديدا للديمقراطية، وذكر 15% أنهما لا يشكلان تهديدا.
ومن جانبه، قال سونينفيلد، مؤسس ورئيس معهد القيادة التنفيذية لجامعة ييل، لشبكة CNN، إن العديد من الرؤساء التنفيذيين الذين يتواصل معهم "مرعوبون" من نموذج قيادة ترامب.
وأضاف سونينفيلد: "هم يعتمدون على حكم القانون ويريدون رئيسا يحترم هذا القانون".
وردا على سؤال بشأن الاستطلاع، رفضت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، النتائج قائلة: "هل يعتقد أحد أن استطلاعا لقادة الأعمال من جامعة ييل يمثل وجهات نظر البلاد؟".
وبحسب الاستطلاع، فإن قادة الأعمال ليسوا متفائلين بشأن هاريس فحسب. بل بشأن الاقتصاد الأمريكي.
وتعتقد الأغلبية الساحقة (84%) أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو تراجع محدود، مع ترويض التضخم دون ارتفاع معدلات البطالة. ويتوقع 10% فقط حدوث ركود كبير، في حين يتوقع 6% حدوث ركود تضخمي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استطلاع الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس قادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
ثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود شركاء التنمية في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر، موضحًا أن التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة وممتدة تهدد ملايين البشر خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف مدبولي، أنه لابد من تعظيم الاستثمارات الدولية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، وأنه من المهم تعزيز العمل لحماية الأرواح وسبل العيش من خلال تنمية الوعي الجماعي المشترك .
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يجب الاستفادة من المنصات من أجل الحفاظ على المناخ، وأنه لابد من الربط بين مشروعات الطاقة و الأمن الغذائي.
وأضاف رئيس الوزراء خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، أن تحسين البنية التحتية، ومعالجة الآثار الصحية و العلاجية، أمر هام للحفاظ على المناخ، وأن هذه الأشياء تثمل عبء كبير على الدول.
وأشار إلى أن هناك اهتمام دولي بإعادة هيكلة النظام العالمي المالي وأن مصر من خلال وزارة التخطيط، سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الكاملة خلال الأسبوع المقبل.
ولفت إلى أن مصر ملتزمة بتحسين الاستدامة الاقتصادية، وأنه منذ سنوات تم اتخاذ عدد من الإصلاحات، وتم توجيه الاقتصاد نحو التنوع من أجل جذب الاستثمار.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نــُوفـي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأطلق برنامج نُوَفِّي، في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة من مختلف شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
أدوات التمويل المبتكرة
وعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.