قاسم سعيد يقود نادي عمان للفوز على الشباب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قاد المهاجم قاسم سعيد فريقه الجديد نادي عمان لكرة القدم في أول ظهور رسمي له معه إلى تحقيق فوز مهم على حساب ضيفه فريق الشباب، بإحرازه هدف الفوز الثمين في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي في افتتاح لقاءات الجولة الخامسة لمنافسات بطولة دوري عمانتل لبطولة للموسم الحالي 2024/2025 والتي شهدت حضورًا متوسطا من جانب جماهير الفريقين.
الفوز الذي سجله فريق نادي عمان قاده لرفع رصيده إلى 12 نقطة محتلا المركز الثاني (مؤقتا) بجدول الترتيب العام للدور في انتظار عما ستسفر عنه نتائج فريقي السيب والنهضة هذا الأسبوع، بينما بخسارته الرابعة في الدوري حتى الآن يتوقف رصيد الشباب عند نقطة واحدة ويظل في المركز العاشر، تاركا علامة استفهام كبيرة ومحيرة أمام جماهيره جراء النتائج السلبية التي سجلها الفريق حتى الآن، بالرغم من امتلاكه مجموعة مؤلفة من عناصر جيدة، وعلى الإدارة والقائمين على الفريق التحرك السريع لتدارك الموقف ومحاولة إنقاذ الفريق لوقف نزيف النقاط والخسائر المتتالية، وتحقيق أول فوز معنوي للفريق بالدوري في الجولات القادمة.
الشوط الأول
البداية لانطلاقة المواجهة بين الفريقين جاءت لصالح فريق الشباب الذي بادر لاعبوه بالتقدم للأمام جيدا في دقائقها الأولى، وجاء الأداء الفني في الربع الساعة الأولى متوسطا من جانب لاعبي الفريقين، ليتحسن الأداء للأفضل تدريجيا، كما أن التحركات الجيدة التي قام بها لاعبو وسط الميدان بصفوف كلا الفريقين محمود الحسني ومحمد العميري والمحترف الأجنبي دانيال أيتور من نادي عمان، وإرسالهم بصورة جيدة مجموعة من الكرات البينية الطويلة والقصيرة لثلاثي المقدمة يزيد الرواحي وقاسم سعيد والمحترف الأجنبي كياتالوا تاديو، خطورة حقيقية على دفاعات الشباب بوجود قائد الفريق خالد البريكي وماجد السعدي وعاهد الهديفي من الجهة اليمنى، ومن خلفهم الحارس عمر المطروشي الذي تحمل بدوره المجهود الأكبر في المباراة بتصديه القوي والمجيد لمعظم محاولات الفريق المنافس، لكن الدقيقة 29 حملت الخبر السعيد لفريق نادي عمان بعدما نجح المحترف الأجنبي كياتالوا من مراوغة آخر مدافعي فريق الشباب داخل الصندوق ويمرر كرة مقشرة للمهاجم غير المراقب قاسم سعيد الذي سدد كرة مفاجئة خادعة على يمين الحارس عمر المطروشي الذي قفز لها لكن الكرة كانت أسرع منه لتعانق الشباك مفتتحا أول أهداف اللقاء.
هدف السبق الأول لنادي عمان حرك لاعبي فريق الشباب بشكل إيجابي، كونهم كانوا مطالبين بالتقدم للأمام لإدراك هدف التعادل الأول بالمباراة قبيل نهاية الشوط الأول على أقل تقدير، ودانت الأفضلية بعد مرور نصف الساعة الأخيرة لفريق الشباب، من خلال قيام لاعبي وسط الميدان بقيادة الدولي حاتم الروشدي وحسين الشيادي ويوسف المالكي باللعب بصورة إيجابية داخل أرضية الملعب، ليحرصوا على إرسال الكرات الطويلة والعرضية بشكل متقن للاعبي المقدمة التي يوجد فيها الدوليان عصام الصبحي ومحمد الغافري، لكن الفرص التي أتيحت لهما لم يتم ترجمتها بشكل إيجابي لأهداف في مرمى الحارس عبدالعزيز الحسني الذي تصدي ببراعة لها، ومن أمامه خط الدفاع بقيادة ماجد البلوشي وسعود الحبسي وباسل الرواحي اللاعب المجيد من الجهة اليسرى للفريق، ومعظم كرات انطلاقات الفريق كانت من جهة باسل اليسرى
ولعل أخطر فرص اللقاء في هذا الشوط كرة المهاجم قاسم سعيد المتقنة التي تحصل عليها داخل الصندوق من زميله أحمد السيابي، عملا فيها فاصلًا من المهارة بالمراوغة، لكن كرته القوية خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس عبدالعزيز الحسني، لينتهي الشوط بتقدم نادي عمان.
الشوط الثاني
قبل بداية الشوط الثاني أجرى مدرب فريق الشباب الروماني كاتلين تغييرا أول بإشراك اللاعب عبدالله السعدي وإخراج المحترف البرازيلي المهاجم ليمادو الذي لم يقدم الإضافة الفنية مع الفريق، لتكون البداية جيدة فنيا بين لاعبي الفريقين، خاصة من قبل لاعبي الشباب التي جاءت مثالية جدا في أول عشر دقائق فيها، لتتيح للفريق الشبابي أكثر من فرصة حقيقية، هدد المهاجمون فيها مرمى الحارس عبدالعزيز الحسني بمجموعة من الفرص السهلة والخطرة، لكن الحسني كان بالمرصاد، لينجح في المحافظة على شباك فريقه نظيفة في الدقائق التي تلت ذلك، والتصدي بنجاح لمجموعة من المحاولات الهجومية للاعبي الشباب الذين لم يكونوا موفقين جيدا في مباراة نادي عمان، ليبقى الوضع كما هو عليه مع استمرارية نتيجة التقدم بهدف دون مقابل لفريق نادي عمان.
بعدها جاء دور مدربي الفريقين الروماني ديلو كاتلين (مدرب الشباب) والجزائري مهدي لعوامن مدرب فريق (نادي عمان)، وقيامهما بدفع أبرز الأوراق الهجومية الموجودة معهما بدكة البدلاء لعلها أن تحمل الخبر السعيد وتسجل هدف التعادل الأول لفريق الشباب خاصة مع نزول المهاجم الذي أزعج مدافعي نادي عمان بتحركاته الكثيرة الجيدة في الربع الساعة الأخيرة للشوط الثاني، أو تسجيل هدف الفوز ومضاعفة النتيجة لصالح المستضيف نادي عمان الذي تقدم لاعبوه للأمام ثانية لتحقيق ذلك الهدف وتسجيل هدف آخر لمضاعفة النتيجة للاطمئنان وللتقرب أكثر وأكثر من القبض على النقاط الثلاث، خاصة مع نزول المهاجمين المنذر العلوي وعبدالواحد الهنائي، ولم يهمل مدرب نادي عمان في نفس الوقت الخط الخلفي للفريق، فقام بإشراك لاعب الوسط محمد المعشري لمساندة مدافعي الفريق لأجل المحافظة على نتيجة التقدم الأولى بهدف وحيد وقدم مباراة جيدة فنيا مع فريق نادي عمان، قبل أن تنتهي المباراة بفوز نادي عمان على ضيفه الشباب بهدف مقابل لا شيء.
أدار المباراة الحكم هيثم العامري وساعده على الخطوط حمود الشعيبي وعبدالحميد العموري، وعلي الحارثي حكما رابعا، وعبدالله الجرداني مقيما للحكام، ومحسن اليافعي مراقبا للمباراة، والمنتصر الزدجالي منسقا أمنيا، وعلي الرئيسي منسقا إعلاميا، ومحمد الزدجالي منسقا عاما للمباراة.
وتابع الجهاز الفني الجديد لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر ومساعده يعقوب الصباحي المباراة الأولى لهما في الدوري، وقاما بتدوين مجموعة من الملاحظات عن عدد من اللاعبين التي قد تشهدها قائمة المنتخب الجديدة التي ستستعد في الفترة القادمة لخوض مباراتي الكويت والأردن في أكتوبر القادم ضمن التصفيات الحاسمة الأخيرة المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم القادمة 2026.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق نادی عمان فریق الشباب قاسم سعید
إقرأ أيضاً:
الشباب النادي 22 الذي ينال شرف بلوغ نهائي مسابقة الكأس
أصبح الشباب النادي الثاني والعشرين الذي يبلغ المباراة النهائية في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، ويعد نادي ظفار أكثر الأندية وصولًا للمباراة النهائية بـ16 مرة، يليه فنجاء بـ13 مرة، والنصر بـ12 مرة، والسيب 10 مرات، والعروبة 8 مرات، والأهلي وصور 7 مرات، وروي والنهضة والسويق 4 مرات، ونادي عمان 3 مرات، ومسقط وصحم والاتحاد وسداب مرتين، والطليعة والخابورة والرستاق وصحار ومجيس ومرباط مرة واحدة.
وهناك 7 من الأندية الـ22 خاضت النهائيات، لكن لم يحالفها الحظ في إحراز اللقب، وبعضها لعب النهائي مرتين مثل سداب والاتحاد، وبعضها لعب مباراة واحدة مثل مجيس ومرباط وصحار والخابورة والرستاق، وفي هذا التقرير نستعرض الأندية السبعة التي لعبت نهائي الكأس لكنها لم تحقق اللقب حتى الآن.
سداب.. ضربتان في الرأس توجع
في الثاني عشر من نوفمبر 1980، كان نادي سداب مع حلم جميل راوده في إحراز اللقب الأول للكأس مع نجوم كان يزخر بها، في مقدمتهم الحارس سليمان خميس وسالم مسعود وناصر سالم وعبدالرحيم سالم ويوسف عبدالله وغيرهم، لكنه اصطدم في المباراة النهائية بمواجهة ظفار، الذي كان هو الآخر رقمًا صعبًا بوجود يونس أمان وناصر فايل وسالم عوض وعمر سالم ورشيد جابر.
وطاقم التحكيم البحريني بقيادة محمد عبدالرضا، الذي تم الاستعانة به بعد احتجاجات الأندية على التحكيم، قاد المباراة لبر الأمان، ونجح رشيد جابر في أن يضع ظفار في المقدمة عندما أحرز هدف السبق بعد 16 دقيقة، وأضاف هدفًا آخر في الدقيقة 26، وأكمل تألقه في الشوط الثاني بإحراز هدفين في الدقيقتين 51 و81، وبذلك يكون اللاعب الوحيد الذي أحرز أربعة أهداف في المباراة النهائية.
وتكرر المشهد نفسه في الرابع عشر من نوفمبر 1998، عندما بلغ سداب النهائي للمرة الثانية، وهذه المرة كان طرف النهائي نادي السيب بوجود محمد حمد وبدر عبدالله ويحيى خميس ويوسف عبدالله ومحمد داود والسوداني جمال الحبر، وبقيادة المدرب السوري محمد الكلال، في المقابل، كان السيب يقوده المدرب الوطني ناصر الفزاري، ويضم في تشكيلته محمد جمعة وخالد طالب وعبدالمنعم سرور وناصر سليمان ويونس الفهدي والنيجيري أجاي، وصنع يونس الفهدي الفرحة للسيب عند الدقيقة 22 عندما أحرز هدف الفوز، الذي توج به السيب بطلًا للمرة الثالثة على التوالي.
ركلات الحظ تحرم مرباط
استفاد نادي مرباط من موسم الانتقالات الذي كان مطبقًا في ذلك الوقت، وضم لصفوفه العديد من النجوم، في مقدمتهم يونس أمان وسعيد فايل وأحمد بخيت وربيع الشاطري، إضافة إلى اللاعب المصري شوقي غريب، وشق مرباط طريقه للنهائي بسهولة، وتجاوز صور وعبري والاتحاد وظفار، ليصطدم في المباراة النهائية بفنجاء، الذي ضم في صفوفه العديد من اللاعبين الدوليين أمثال المرحوم عامر سالم وناصر محمد خميس وزاهر سالم وعبدالله حمدان وسالم منصور وأحمد البلوشي وهلال حميد وعبدالله جمعة ورمضان خميس.
وأعطت صافرة الحكم الدولي محمد بن صالح علوي شارة انطلاق المباراة النهائية يوم 13 نوفمبر 1989، وتقدم مرباط بهدف السبق في الدقيقة 40 عبر سعيد فايل، لكن هلال حميد أدرك التعادل في الدقيقة 65، واستمر التعادل حتى الأوقات الإضافية، ليحتكم الفريقان وقتها لركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لمصلحة فنجاء 6/7 بعد ماراثون طويل.
فنجاء يقضي على حلم مجيس
فرض مجيس نفسه في موسم 1991، وقدم مجموعة من اللاعبين بقيادة الطيب عبدالنور وأحمد عبدالنور وعاصم عبدالنور ويعقوب يوسف وحسن سعيد، بالإضافة إلى دوجلاوس وستيفن، وشق طريقه بعد أن تجاوز الرستاق والأهلي والشرطة وسداب، ليبلغ المباراة النهائية لملاقاة فنجاء في النهائي الذي جرى يوم 14 نوفمبر 1991، وخسر يومها بهدفين دون رد، كان بإمضاء ناصر محمد خميس (32) ورمضان خميس (55)، وقدم فنجاء في هذه المباراة وجوهًا جديدة، مثل ناصر الهنائي وطالب هلال ومحمد علي حمود.
الحظ يعاند الاتحاد
لم يقف الحظ إلى جانب الاتحاد في مناسبتين؛ الأولى كانت أمام السيب موسم 1997، وخسر النهائي بركلات الجزاء الترجيحية صفر/2، بعد أداء بطولي في مشواره بالتصفيات، حيث تجاوز النصر والسويق وصحار وروي، أما الثانية فكانت أمام ظفار في 2011، بالرغم من أن المباراة النهائية أقيمت في صلالة للمرة الأولى، وكان ذلك يوم 26 ديسمبر 2011، وقدم الاتحاد مستويات جيدة بوجود عبدالحكيم فايل ونزار فريش ومحمد عوض ونائر عوض، والثلاثي الأجنبي فرنسيس وكمارا وشيخ سيدو، وتجاوز جعلان وصحم وصحار وصور حتى بلغ النهائي، الذي أداره الحكم الدولي إبراهيم الحوسني، ونجح علي سالم في إحراز هدف الفوز لظفار في الدقيقة 66، ليخسر الاتحاد النهائي للمرة الثانية.
هدف قاتل يقضي على أحلام الخابورة
تسبب هدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع في حرمان الخابورة من معانقة الكأس لأول مرة في موسم 2016، ليذهب اللقب لصحم بهدف محمد مطر.
وشق الخابورة طريقه للنهائي بعد أن تجاوز جعلان ونزوى والسويق وصلالة، وقدم في هذا الموسم مجموعة من اللاعبين المميزين، منهم سمير البريكي وثاني الرشيدي وسعيد عبيد وإشهاد عبيد وأحمد ضاحي.
النصر يمنع مفاجأة صحار
يتذكر أبناء صحار الخامس من أبريل 2018، عندما خاض الفريق الكروي المباراة النهائية للكأس لأول مرة في تاريخه أمام النصر، وتقدم صحار بهدف السبق عبر ماكسمليان (22)، وأدرك يونس المشيفري التعادل للنصر (31)، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني (48)، لكن معتصم الشبلي أدرك التعادل لصحم (56)، ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت لمصلحة النصر 5/6، وقدم صحار نفسه كمنافس قوي منذ بداية المسابقة، وأبعد بهلا والمضيبي وأهلي سداب والسيب.
وضم الفريق مجموعة من العناصر الشابة، في مقدمتهم داود الكحالي وعلي السلامي وحسن العجمي ومعتصم الشبلي وخليفة الجهوري ويعقوب عبدالكريم.
وأدار المباراة النهائية حينها الحكم الدولي قاسم الحاتمي، وساعده أبوبكر بن سالم العمري مساعدًا أول، وحمد بن طالب الغافري مساعدًا ثانيًا، ومحمد بن سعود العثماني كحكم رابع.
السيب يقضي على آمال الرستاق
قضى السيب على آمال الرستاق بالتتويج باللقب الأول بعد بلوغه المباراة النهائية للموسم الرياضي 2022/2021، وذلك بعد فوزه بنتيجة 2/صفر، بتوقيع محسن الغساني وأمجد الحارثي، في اللقاء الذي جمع الفريقين بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وبحضور جماهير غفيرة قُدر عددها بـ23 ألف متفرج.