الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن قواتها صدت عدة محاولات للتقدم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة كورسك الروسية.

وذكرت الوزارة الروسية، أن القوات الأوكرانية خسرت خلال محاولات التقدم ما يصل إلى 400 جندي بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى 20 مركبة قتالية مدرعة، مشيرة إلى أن سلاح الجو الروسي استهدف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 20 لواء أوكرانيا في مقاطعتي كورسك الروسية، وسومي شمال شرقي أوكرانيا.

وأوضحت، أن القوات الأوكرانية خسرت منذ بداية هجومها على مقاطعة كورسك في السادس من أغسطس الماضي 15300عسكري، و124 دبابة.

وكانت أوكرانيا قد أعلنت عند بدء هجومها على كورسك أنها تعتزم إقامة منطقة عازلة في هذه المقاطعة لحماية نفسها من القصف، ولفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للمدنيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا

أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة

وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي. 

ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي. 

وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها. 

ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات. 

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.

إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تتجاوز 56 ألف جندي في كورسك
  • مقتل 56 ألف جندي أوكراني.. الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر قوات كييف بـ«كورسك»
  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانية على محور كورسك
  • الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية