لجريدة عمان:
2024-09-20@16:51:47 GMT

صحار يحقق تعادلا صعبا في الأمتار الأخيرة أمام صور

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

صحار يحقق تعادلا صعبا في الأمتار الأخيرة أمام صور

حقق صحار التعادل الصعب في الأمتار الأخيرة أمام صور بعد أن كانت الأمور تتجه لتحقيق صور فوزه الأول، وخرج صحار حافظا لماء وجهه أمام جماهيره بالتعادل الإيجابي بهدف للكل في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار مع دخول قطار دورينا الجولة الخامسة وبهذا التعادل يصل صحار للنقطة 7 بينما عاد صور بالنقطة الأولى في رصيده.

وكان صحار الأفضل في الشوط الأول من حيث امتلاك الكرة والتركيز قابله بعد الدقيقة 10 تحرك أفضل لصور أوجد نوعا من التكافؤ في الأداء ورغم ما أتيح من فرص كانت الغالبية لصحار إلا أن التعادل السلبي كان سيد الموقف في هذا الشوط.

الحديث عن صحار يكمن في الدقيقة 2 حيث نفذ محسن جوهر كرة من ضربة حرة مباشرة خارج خط الـ18 بشكل موازٍ لحارس مرمى صور مرت إلى الخارج بجوار القائم الأيسر وتحولت لضربة ركنية بعد أن أبعدها مدافع صور، وبعد سيطرة ميدانية حصل مؤيد آل عبدالسلام على كرة مقشرة أمام عمر الغابشي حارس صور سددها للخارج وهي كانت فرصة هدف محقق.

وصحار لم يستغل الضربات الركنية، وتسديدة رأسية لعبدالله الشبلي في الدقيقة 34 لم يوفق فيها، وغاب التوافق في خط هجوم صحار، ومؤيد عبدالسلام يخسر فرصة هدف في الدقيقة 37 حيث أبعد الكرة حارس صور، وفي الدقيقة 38 فشل سعود المقبالي في التسديد، وعبدالله الشبلي أضاع فرصة في الدقيقة 45 بتسديدة مرت فوق العارضة.

أما حال صور فقد تمثل في المجاراة وقطع الكرات المرتدة مع حالة من الحذر الشديد عبر غلق نقاط العبور أمام صحار، وسدد عبدالحافظ المخيني كرة من الظهير الأيمن آلت في أحضان فايز الرشيدي حارس صحار في الدقيقة 9، وفي الدقيقة 14 توغل اللاعب محمد المخيني في خط الـ18 كانت الكرة أسرع منه، وعمل صور على تشغيل الظهير الأيمن وإسقاط الكرات في منطقة العمق شكلت خطورة على مرمى الرشيدي، وأوجد عبدالحافظ المخيني تحركا واسعا في صفوف صور من خلال العمل الجاد في الوسط والظهيرين حيث سدد كرة خطرة في الدقيقة 30 من خط 18 اعتلت فوق حارس مرمى صحار وتألق حارس صور وأبعد كرات صحار الخطرة عن مرماه.

وفي الشوط الثاني كان الضغط من بدايته من جانب صور الذي نوع التحرك ووصل لمرمى فايز الرشيدي، وبعد محاولات لصور استطاع في نهاية المطاف من حفظ ماء الوجه والتهديف في مرمى حارس صحار من تسديدة قاتلة للاعب ارهو بيو من خارج خط الـ18 كانت صعبة على الحارس فايز الرشيدي ولم يرها إلا وهي تعانق شباكه في الدقيقة 76، وكان هناك مجهود فردي لمحمد المخيني أسفر عن حصوله لضربة حرة مباشرة بالقرب من خط الـ18 لحارس صحار سددها اللاعب الأجنبي ارهو بيو لخارج أرضية الملعب في الدقيقة 48، وذهبت تسديدة معتصم المحيجري في الدقيقة 55 دون جدوى، وفي الدقيقة 65 لم يتوفق محمد المخيني في الضربة الحرة المباشرة التي مرت أعلى المرمى، وفي المقابل لم يكتف صور بالهدف وسعى لإضافة هدف ثان وسط روح قتالية عالية واستبسال لكن التسرع أهدر أكثر من فرصة، وأجرى مدرب صور تغييرا اضطراريا بدخول اللاعب عبدالله المشايخي.

أما حال صحار فقد تمثل في تسديدة محسن جوهر من العمق في الدقيقة 53 تصدى لها عمر الغابشي حارس صور، وأجرى يوجين تركيا مدرب صحار تغييرا ثنائيا بدخول كل من يوسف السعدي والأجنبي دا سيلفا، ولم يلحق يوسف السعدي تسديدة محسن جوهر التي وصلت إليه في خط الـ18، وأرسل محسن جوهر تسديدة ساقطة أمام حارس صور في الدقيقة 80 لم يجد من يستغلها، وسعى صحار بكل قواته وقدم كل ما بوسعه لكن خط دفاع صور توافق مع الحارس واستطاع أن يبطل كل المحاولات، وفي الدقيقة 94 تمكن محسن جوهر من تسديد كرة قوية حقق بها التعادل لفريقه وحفظت ماء الوجه بالتعادل الإيجابي.

أدار اللقاء الحكم قاسم الحاتمي، وعاونه كل من أحمد الهلالي وسعيد الفارسي، ومحمد المياحي حكما رابعًا، ومحمد الرواس مراقبا للمباراة، وابراهيم الحوسني مقيما للحكام، وعبدالله المقبالي منسقا عاما، وقاسم البلوشي منسقا إعلاميا، ومال البلوشي منسقا أمنيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وفی الدقیقة فی الدقیقة حارس صور

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟

سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- في اكتشاف علمي مهم، نشرته مجلة JAMA Network Open، توصل علماء برازيليون إلى الآلية التي يمكن من خلالها لجزيئات المواد البلاستيكية الدقيقة الوصول إلى الدماغ البشري.

وأظهرت الدراسة التي قام بها هؤلاء العلماء، من خلال تشريح أدمغة 15 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 33 و100 سنة، أن هذه الجزيئات تتواجد في البصلة الشمية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح.

تفاصيل الدراسة

أجريت الدراسة على 15 شخصًا متوفى، وتم اكتشاف جزيئات البلاستيك في أدمغة 8 منهم، حيث تتراوح أحجام هذه الجزيئات بين 5.5 و26.4 ميكرومتر. هذه الجزيئات الدقيقة تم العثور عليها في البصيلات الشمية، مما يشير إلى أن الطريق الشمي قد يكون وسيلة لدخول هذه الجزيئات إلى الدماغ.

الآثار المحتملة على الصحة

حسب ما ورد في الدراسة، فإن اكتشاف جزيئات البلاستيك في البصيلات الشمية قد يعني أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تدخل الدماغ عبر هذا المسار. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجزيئات تصل إلى مناطق أخرى في الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالإدراك.

وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف التأثيرات السامة المحتملة لهذه الجزيئات على الأعصاب وصحة الإنسان بشكل عام.

السياق العلمي السابق

من المهم الإشارة إلى أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يمكنها الانتقال إلى المشيمة البشرية وأجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الجديد يسلط الضوء على مسار غير معروف من قبل لدخول هذه المواد إلى الدماغ، مما يفتح بابًا لمزيد من الدراسات حول مخاطر هذه الجزيئات وتأثيرها على صحة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • باحث بالشئون الدولية: الاحتلال لم يحقق أهدافه من التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • خطأ كارثي من حارس برشلونة ويورط زميله بـ”تصريح غريب”
  • بعد الخسارة أمام موناكو.. برشلونة يحقق رقما سلبيا بدوري الأبطال
  • نوران جوهر تتأهل لنصف نهائى بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024
  • “النسر السطايفي” يحقق الأهم أمام البيض في إفتتاح الرابطة المحترفة
  • حارس جيرونا يرتكب خطأ “كارثيا” ويتسبب في خسارة فريقه أمام سان جيرمان
  • اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟
  • سان جيرمان يحقق فوزا صعبا في الوقت القاتل أمام جيرونا
  • مواجهتان تزيحان ستار الأسبوع الخامس لمنافسات دوري عمانتل.. غدا