حجار زار مركز الشؤون الاجتماعية في شبعا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار بلدة شبعا، وعقد اجتماعا في مركز الشؤون الاجتماعية، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم ومسؤولي المكتب وفاعليات البلدة.
وأكد حجار ان اصراره على "زيارة المنطقة الحدودية رغم الظروف الصعبة، هو للتضامن مع ابناء هذه القرى".
من جهته، اعتبر هاشم ان "حضور الوزراء في هذه اللحظات التي يستمر العدوان الاسرائيلي بهمجيته واعتداءاته اليومية، ليشهدوا حالة الصمود لأبناء القرى الحدودية وتشبثهم بأرضهم رغم ما يتعرضون له من ممارسات عدوانية يومية والمترافقة مع ظروف اقتصادية واجتماعية ظاغطة وغياب الوزارات والادارات عن القيام بواجباتها لتأمين متطلبات الصمود لابناء المنطقة الحدودية التي يشكل بقاؤهم فيها عامل استقرار ودعما للحكومة".
اضاف: "ان ذلك يتطلب تأمين الموازنة المطلوبة لمجلس الجنوب ليستطيع مساعدة المتشبثين بأرضهم، لان هذا فعل وطني وان اعتبره البعض عبئا ثقيلا على اي موازنة وهذا ليس دقيقا، بل على عكس ما يعتقد بعض الداخل".
وفي نهاية اللقاء كرم حجار رئيس مركز الشؤون في شبعا والعرقوب محمد السعدي لقرب احالته على التقاعد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هاشم: لتفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية لحل القضايا الأساسية
رأى النائب قاسم هاشم أن المطلوب من الدول الآسيوية والعربية والإسلامية مواجهة "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي يهدف إلى إعادة رسم خارطة المنطقة وتصفيتها لصالح الكيان الإسرائيلي. وأكد خلال مشاركته في "مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية" في باكو أن الشعب الفلسطيني يعاني من ظلم وإجرام غير مسبوق، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون في لبنان وفلسطين يفوق تصورات الإنسانية، مشيراً إلى أن السياسات الدولية تدعم الكيان الإسرائيلي في سياق ممارساته العدوانية.
هاشم أكد أن الصمت لم يعد مقبولاً في مواجهة الارتكابات الإسرائيلية التي تتصاعد إلى درجة تطهير عرقي، محملاً الدول الغربية والعربية والإسلامية مسؤولية هذا الوضع بسبب الدعم الغربي للصهيونية والتخاذل العربي. وأشار إلى أن مواجهة هذا التوجه تتطلب قرارات جريئة، مستشهداً بتجربة المملكة العربية السعودية في حرب تشرين 1973، حيث قررت قطع النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل.
وفي ختام كلمته، شدد هاشم على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وطالب بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز التعاون بين الدول لضمان حماية المصالح المشتركة، مشدداً على أهمية وضع آليات تنفيذية للقرارات البرلمانية في مواجهة التحديات الحالية.