حجار زار مركز الشؤون الاجتماعية في شبعا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار بلدة شبعا، وعقد اجتماعا في مركز الشؤون الاجتماعية، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم ومسؤولي المكتب وفاعليات البلدة.
وأكد حجار ان اصراره على "زيارة المنطقة الحدودية رغم الظروف الصعبة، هو للتضامن مع ابناء هذه القرى".
من جهته، اعتبر هاشم ان "حضور الوزراء في هذه اللحظات التي يستمر العدوان الاسرائيلي بهمجيته واعتداءاته اليومية، ليشهدوا حالة الصمود لأبناء القرى الحدودية وتشبثهم بأرضهم رغم ما يتعرضون له من ممارسات عدوانية يومية والمترافقة مع ظروف اقتصادية واجتماعية ظاغطة وغياب الوزارات والادارات عن القيام بواجباتها لتأمين متطلبات الصمود لابناء المنطقة الحدودية التي يشكل بقاؤهم فيها عامل استقرار ودعما للحكومة".
اضاف: "ان ذلك يتطلب تأمين الموازنة المطلوبة لمجلس الجنوب ليستطيع مساعدة المتشبثين بأرضهم، لان هذا فعل وطني وان اعتبره البعض عبئا ثقيلا على اي موازنة وهذا ليس دقيقا، بل على عكس ما يعتقد بعض الداخل".
وفي نهاية اللقاء كرم حجار رئيس مركز الشؤون في شبعا والعرقوب محمد السعدي لقرب احالته على التقاعد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"البحث عن رفاعة" في بيت السناري بمكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، عرضًا لفيلم "البحث عن رفاعة" للمخرج والكاتب المصري صلاح هاشم، وذلك يوم الأربعاء 22 يناير 2025، في تمام السادسة مساءً، بمقر بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة.
يتناول الفيلم شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلطًا الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث.
جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وقد أخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقى يحيى خليل، وهو من إنتاج سينما إيزيس. وقد عُرض الفيلم لأول مرة في 9 يونيو عام 2008 في جامعة لندن قسم الدراسات الشرقية، ثم شارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، مثل كارافان السينما العربية والأوروبية في عمان بالأردن، كما عرض في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية في مارسيليا، بفرنسا تحت عنوان "الطهطاوي.. مونتسكيو العرب".