تناقش الدورة الأولى من "المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية" الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، التأثير الواسع للبيانات على النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية وتطوير سياسات التخطيط وصناعة القرار، وذلك ضمن عدة محاور رئيسية تغطي قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية بالإضافة إلى الاستدامة والتكنولوجيا وقطاعات الأعمال.

وضمن محور الأعمال، يستكشف المشاركون في المنتدى سبل الاستفادة من البيانات في تحليل الاتجاهات المستقبلية لمختلف القطاعات وتطوير سياسات سوق عمل مرنة وفعالة وتحسين بيئة العمل ومعدلات الإنتاجية ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال.
ويناقش المنتدى خلال جلساته مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بسوق العمل والبطالة، ويتناول أسئلة جوهرية حول قدرة الحكومات ومدى امتلاكها للبيانات التي تحدد توجهات أسواق العمل وكيفية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص للتنبؤ باحتياجات أسواق العمل، والشراكات اللازمة لبناء منظومة متكاملة لجمع وتحليل المعلومات، ودور تحليل بيانات الوظائف وسوق العمل في القضاء على البطالة وتحدياتها في المنطقة العربية، وسبل رفع الوعي المجتمعي لتجاوز الثقافة السائدة المتمسكة بالمهن التقليدية ما يسهم في مواجهة تحدي البطالة بشكل فعال.
كما سيستعرض المنتدى التجارب العالمية الرائدة لنظام العمل 4 أيام من خلال التركيز على كيفية استخدام البيانات لرسم خارطة طريق للنهوض ببيئة العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وسبل تحويل البيانات إلى قرارات قابلة للتنفيذ لتحسين بيئة العمل، وأهمية استبيانات وبحوث جودة بيئة العمل لإجراء التحسينات المستمرة.
وبالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكو)، يستعرض المنتدى دور البيانات التقليدية مثل الإحصاءات الحكومية والسجلات الرسمية والبيانات غير التقليدية مثل البيانات المستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم رؤى وتحليلات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات، وكيفية توظيف هذا التكامل للتنبؤ بالتحديات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الفرص الاقتصادية في المنطقة العربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

"أكسفورد إيكونوميكس" تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الإمارات

توقع سكوت ليفرمور، كبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام في "أكسفورد إيكونوميكس الشرق الأوسط"، تسارع النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 4.8% في العام القادم 2025.

وقال سكوت، وهو أيضاً المستشار الاقتصادي لمعهد المحاسبين القانونيين إن "النمو الاقتصادي يأتي مدعوماً بالأداء القوي من الاقتصاد غير النفطي، الذي من المتوقع أن يواصل أداءه القوي، وينمو بنسبة 4.6% على أساس سنوي خلال العام الجاري".

القطاعات غير النفطية

ويرى سكوت أن القطاعات غير النفطية، ومن بينها السياحة والسفر، ستحقق نمواً واسع النطاق، وتكون من العوامل الداعمة الأساسية لنمو الاقتصاد الإماراتي، مشيراً إلى ارتفاع عدد زوار دبي وحركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي، إلى مستويات قياسية، ومتوقعاً أن تستمر أعداد الزوار في الارتفاع بقوة، مع نمو مقدر بأكثر من 20% هذا العام، على أن تحقق نموا مرة أخرى برقم مزدوج في العام 2025.
وأوضح أن "اقتصاد دولة الإمارات نجح في مواجهة التحديات والصعوبات العالمية، خاصة أسعار الفائدة المرتفعة، مدعوماً بالدعم الحكومي الإستراتيجي مع الاستمرار في تنفيذ خطط النمو وتنويع الاقتصاد، مشيراً إلى أن الإمارات نجحت في تحقيق تنويع كبير في اقتصادها، بعيداً عن النفط على مدى العقدين الماضيين، مع الاتجاه نحو تعزيز النمو والاستدامة في القطاعات غير النفطية.

النشاط الاستثماري

وتوقع سكوت أن "يكون النشاط الاستثماري في دولة الإمارات قوياً، خلال الفترة المقبلة، مع تنفيذ العديد من المبادرات والخطط الإستراتيجية ومن بينها "نحن الإمارات 2031"، و"أجندة دبي الاقتصادية D33"، إلى جانب العديد من الإستراتيجيات الأخرى"، مشيراَ إلى أن الإمارات تواصل العمل على زيادة جاذبيتها للمستثمرين والمواهب الأجنبية، من خلال خطط وبرامج مثل السماح بتملك الأجانب للشركات المحلية بنسبة 100% وخفض تكاليف تأسيس الشركات. ولفت إلى أن النمو السكاني في الدولة، انعكس بشكل ملحوظ على سوق العقارات.

السوق العقارية

وأوضح أن من المتوقع أن تبقى السوق العقارية في الإمارات قوية مع دخول مشروعات ووحدات جديدة إلى السوق، وأن تحقق قطاعات أخرى مثل السفر والسياحة والتكنولوجيا الرقمية والتمويل والاستثمار أداء قويا، باعتبارها من القطاعات الإستراتيجية ومحركا رئيسا للنمو.
وأوضح أن صنّاع السياسات في دولة الإمارات، يركزون كذلك على القطاعات المبتكرة والناشئة في القطاعات المالية والإبداعية والتصنيعية وغيرها، وهو ما يؤهلها لمزيد من النمو إلى جانب القطاعات التي تستفيد بشكل رئيس من النمو السكاني وعلى رأسها العقارات والتعليم.

مقالات مشابهة

  • أكسفورد إيكونوميكس البريطانية تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الإمارات 2025
  • "أكسفورد إيكونوميكس" تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الإمارات
  • “أكسفورد إيكونوميكس” البريطانية تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الإمارات 2025
  • «المنتدى الإقليمي للبيانات» يناقش تشكيل أسواق العمل
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تستعرض تجارب دولية بنظم البيانات
  • الموازنة بين الحقوق والواجبات ضرورة لاستقرار بيئة العمل
  • الوزراء يستعرض ترتيبات أعمال استضافة الدورة الـ 12 للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
  • أهمية التطوع والخدمة المجتمعية في بناء الشخصية والمجتمع
  • دور البيانات في تغيير الثقافة الاقتصادية وتشكيل أسواق العمل العالمية على منصة “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”