"الإقليمي للتنمية المجتمعية" يستعرض دور البيانات في تعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تناقش الدورة الأولى من "المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية" الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، التأثير الواسع للبيانات على النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية وتطوير سياسات التخطيط وصناعة القرار، وذلك ضمن عدة محاور رئيسية تغطي قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية بالإضافة إلى الاستدامة والتكنولوجيا وقطاعات الأعمال.
ويناقش المنتدى خلال جلساته مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بسوق العمل والبطالة، ويتناول أسئلة جوهرية حول قدرة الحكومات ومدى امتلاكها للبيانات التي تحدد توجهات أسواق العمل وكيفية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص للتنبؤ باحتياجات أسواق العمل، والشراكات اللازمة لبناء منظومة متكاملة لجمع وتحليل المعلومات، ودور تحليل بيانات الوظائف وسوق العمل في القضاء على البطالة وتحدياتها في المنطقة العربية، وسبل رفع الوعي المجتمعي لتجاوز الثقافة السائدة المتمسكة بالمهن التقليدية ما يسهم في مواجهة تحدي البطالة بشكل فعال.
كما سيستعرض المنتدى التجارب العالمية الرائدة لنظام العمل 4 أيام من خلال التركيز على كيفية استخدام البيانات لرسم خارطة طريق للنهوض ببيئة العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وسبل تحويل البيانات إلى قرارات قابلة للتنفيذ لتحسين بيئة العمل، وأهمية استبيانات وبحوث جودة بيئة العمل لإجراء التحسينات المستمرة.
وبالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكو)، يستعرض المنتدى دور البيانات التقليدية مثل الإحصاءات الحكومية والسجلات الرسمية والبيانات غير التقليدية مثل البيانات المستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم رؤى وتحليلات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات، وكيفية توظيف هذا التكامل للتنبؤ بالتحديات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الفرص الاقتصادية في المنطقة العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تبحث مستقبل المعارض واستراتيجيات النمو الإقليمي في مؤتمر الاتحاد الدولي بالقاهرة
في إطار فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، استضافت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات – التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية – جلسة نقاشية تحت عنوان “مستقبل أماكن المعارض… استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي”، وذلك بهدف الترويج لمصر كمركز إقليمي لسياحة المعارض والمؤتمرات في المنطقة.
وخلال الجلسة، أكد خوسيه فينتشي، الرئيس التنفيذي لشركة QBEC / DECC في قطر، أن تركيز صناعة المعارض بعد جائحة كوفيد-19 قد تحول إلى تحسين تجربة الزوار، مشيرًا إلى أن قطر تبنّت تقنيات متقدمة لتعزيز الوصولية داخل منشآتها، من بينها أنظمة التحقق الرقمية التي تسهل التنقل داخل المعارض.
من جانبه، شدد ماهر عبدالكريم جلفار، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة خدمات المنشآت بمركز دبي التجاري العالمي، على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستدامة، موضحًا أن دبي تعمل على تعزيز التجربة الإنسانية في فعالياتها، إلى جانب التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقليل النفايات.
وفي السياق ذاته، تحدث سعيد سالم الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، عن التحديات التي تواجه سلطنة عمان في تطبيق ممارسات الاستدامة داخل القطاع، مشيرًا إلى جهود المركز في تشجيع استخدام المواد المستدامة وتقديم حلول تقلل من استهلاك الطاقة والنفايات، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
أما كريغ نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة GL Events في جنوب إفريقيا، فقد تناول أهمية فهم خصوصية السوق الأفريقية عند تنظيم الفعاليات، مؤكدًا ضرورة تكامل المنظمين مع المجتمعات المحلية لضمان نجاح المعارض، خاصة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، وأشاد بالدور الذي تلعبه الحكومات المحلية في دعم الفعاليات وتعزيز استدامتها