اليونيسف تزف بشرى بشأن جدري القردة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال بول نجواكوم المستشار الإقليمي للصحة في شرق وجنوب أفريقيا لدى وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، إن من الممكن إنهاء تفشي جدري القردة في بوروندي خلال أسابيع من خلال الحصول على الموارد الكافية ومحاربة وصمة العار المرتبطة بالمرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة بعد رصد متحور جديد في أفريقيا.
وسجلت بوروندي نحو 600 حالة إصابة. لكن تفشي المرض يقتصر فقط على منطقة معينة دون تسجيل وفيات حتى الآن.
وقال نجواكوم للصحفيين، في مؤتمر عبر مكالمة فيديو من العاصمة بوجومبورا "يمكننا الحد من انتشار الفيروس واحتواؤه وربما إنهاء تفشيه دون خسائر في الأرواح... أعتقد أنه إذا كان لدينا جميع الموارد... فسنتمكن من كبحه فورا".
وأضاف أن أحد العوامل سيكون القدرة على مكافحة وصمة العار المرتبطة بالمرض من خلال رفع الوعي به، ودعا إلى ضرورة "تبديد الخرافات وتهدئة المخاوف".
وتابع قائلا "إذا تملك الخوف الناس وامتنعوا عن الإبلاغ عن حالاتهم، فسيستغرق الأمر وقتا طويلا".
وتناشد اليونيسف الممولين توفير ما يقرب من 60 مليون دولار أميركي لبوروندي وخمس دول أخرى.
وذكر نجواكوم أن حوالي ثلثي المصابين حتى الآن في بوروندي من الأطفال. وتعمل اليونيسف على إحياء خطط التعلم عن بعد التي كانت متبعة وقت كوفيد-19 كي يتمكن الأطفال من الاستمرار في التعلم من المستشفى أو المنزل في أثناء العزل.
وأبلغت 15 دولة أفريقية، حتى الآن، عن حالات فيما حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الخميس، من أن تفشي المرض لا يزال خارج نطاق السيطرة.
وانطلقت في بوروندي، منذ الثلاثاء الماضي، أول حملة تطعيم ضد جدري القردة في العالم. أخبار ذات صلة بدء أول حملة تطعيم ضد جدري القردة في أفريقيا تحذير من خروج جدري القردة عن السيطرة في أفريقيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوروندي تفشي حملة تطعيم جدری القردة
إقرأ أيضاً:
جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.
كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية