من إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استهدفت غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، القيادي البارز في حزب الله اللبناني إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين.
وفيما يلي أبرز ما يتوفر عنه من معلومات:
الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو/تموز الماضي. قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله.عضو مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله. رصدت وزارة الخارجية الأميركية، في أبريل/نيسان 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عن عقيل. في 10 سبتمبر/أيلول 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه "إرهابي عالمي". في 21 يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على أنه "إرهابي". خلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز، في أبريل/أنيسان 1983.
وفور عملية الاستهداف، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.
عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعهابناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.
جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".
ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.
هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.
دلالة القصة وأهميتهاقصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.