وقفات احتجاجية في حجة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمانيون/ حجة نظمّت بمحافظة حجة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وندّد المشاركون في الوقفات التي تقدّمها وكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، بالاعتداءات الإجرامية التي أقدم عليها الكيان الصهيوني لاستهداف الشعب اللبناني ومحور المقاومة.
وأكدوا أن هذه الجريمة واحدة من الجرائم التي فضحت العدو الصهيوني ودلت على مستوى الإفلاس والتخبط الذي وصل إليه نتيجة الضربات الموجعة من محور المقاومة.
وبارك بيان صادر عن الوقفات للشعب اليمنية وقيادته الحكيمة حلول العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر التي قام بها أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم لإسقاط الوصاية الأجنبية.
وأشار إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر تميزت بالأخلاق والقيم والسلم والشراكة وأفشلت مؤامرات الأعداء في كل المجالات .. مجدداً عهد ووفاء أبناء حجة بالحفاظ على أهدافها والسير على نهجها.
وأدان البيان العدوان الصهيوني الآثم على لبنان عن طريق تفخيخ أجهزة لاسلكية .. محذراً الشعب اليمني من مخططات الأعداء والسعي لمواجهتهم والاستمرار في المظاهرات نصرة لفلسطين وفي أي وقت.
وبارك التطور الذي تشهده القوة الصاروخية وآخرها العملية التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني بصاروخ فلسطين 2 الفرط الصوتي الذي تجاوز أحدث أنظمة الدفاع الجوي بكل طبقاتها والوصول إلى هدفه في فترة زمنية 11 دقيقة ونصف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.