من إنتاج زياد رحباني.. الموسيقار حازم شاهين يستعد لإطلاق ألبوم "كلام البحر"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يستعد الموسيقار حازم شاهين لإطلاق ألبومه الموسيقى الجديد خلال الأسابيع القادمة والألبوم من إنتاج الموسيقار الكبير زياد رحباني، ويعد هذا الأللبوم تتويجا للتعاون الفني بين شاهين والرحباني.
وتعاونا الثنائي من قبل في تقديم العديد من الحفلات الفنية، وقام فيها شاهين بالعزف والغناء للعديد من ألحان الرحباني الشهيرة مثل "أنا مش كافر" و"شو ها الأيام" وأمريكا مين و" حدا من يللي بيعزونا" كما غنى شاهين في ذات الحفلات العديد من ألحانه مثل "صفحة جديدة" و"جت جت مجاتش" ويعني أعمل إيه ونعناعة في كوباية شاي.
وانتهى شاهين مؤخرا من إجراء اللمسات النهائية على الألبوم وعمل الميكس والماستر، ويجري الآن الترتيبات اللازمة لعمل عدة حفلات يطلق خلالها الألبوم في مصر لبنان والعالم العربي، كما يستعد إلى طرح المقطوعات في "سي دي" خاص، ونشرها على الوسائط المتعددة إليكترونيا.
ويتكون الألبوم من خمس مقطوعات موسيقية، هي "ذكر، زكريا أحمد إلى ما لانهاية، كلام البحر، رقصة السوق، النيل" وفيها يتحاور شاهين موسيقيا مع التراث والإنسان، مقدما وجهة نظره الموسيقية ومفردات الحياة التي تأثر بها وأثر فيها، كما يقتنص الروح الشعبية في موسيقى مجردة تظهر فيها الوحدة والاندماج في آن.
ويعد هذا الألبوم هو الألبوم الموسيقي الثالث بعد العيش والملح وحاجات وحشاني، بالإضافة إلى ألبوم خاص بفرقة "اسكندريلا" التي أسسها شاهين، وقدم فيها العديد من الأغنيات من ألحانه، كما أعاد من خلالها تقديم العديد من أعمال الشيخ سيد درويش والشيخ إمام، ويستعد "شاهين" بعد إطلاق هذا الألبوم لعمل مشروع فني جديد بالتعاون مع مؤسسة "آفاق" حيث أعربت المؤسسة عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتها بالتعاون مع شاهين قائلة " سعداء بالتعاون مع الفنان الموهوب حازم شاهين في تطوير مقترح مشروع ألبومه الموسيقي الجديد "لحم ودم" والحصول على منحة انتاجية من مؤسسة آفاق.
الموسيقار حازم شاهينجدير الذكر أن الموسيقار حازم شاهين سافر من أيام إلى المملكة العربية السعودية ليقوم بتدريس آليات تطوير العزف على آلة العود ضمن مشروع معهد بيت العود الذي أطلقته المملكة، ويُعد المعهد واحداً من سلسلة معاهد "بيت العود" المنتشرة في أكثر من دولة عربية، وقد أنشأته هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة الفنان نصير شمة، وذلك لتقديم فرص تعليمية للطلاب الموهوبين، والإسهام في بناء مجتمع عالمي لعازفي العود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام البحر سي دي بالتعاون مع العدید من
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعدّ للمواجهة
تستمرّ المفاوضات في قطاع غزّة حول وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى المتوقّع بين طرفي المعركة، وهذا الأمر يسير بالتوازي مع التطورات الإقليمية البالغة التّعقيد، خصوصاً في الملّف السوري حيث تسيطر مخاوف من تقدّم وتوغّل القوات الاسرائيلية باتجاه عمق سوريا وتحديداً دمشق وشرقها وجنوبها، ما يفتح الباب أمام تحوّلات كبرى على الساحات الإقليمية.
فهل ستؤثر كل التطوّرات الطارئة على الساحة اللبنانية؟
من الواضح أنّ "حزب الله" بدأ يستشعر قلقاً جديّاً من الداخل اللبناني، ما يعني أنه قد يقوم بردود فعل حتى وإن لم تكن على المدى المنظور، لكنّ هذه الردود ستكون متّصلة بالتطورات الاقليمية ما قد يُلزم "الحزب" عدم البقاء في إطار احتواء الهجوم عليه سيّما وأنه قادرٌ، وبالرغم من التراجع الكبير، على المبادرة إلى ردود فعل متّكئاً على "فائض القوة" بالمعنى السياسي في لبنان، أي قوته الشعبية وغير الشعبية التي يمكنه استخدامها إذا ما قرّر الذهاب بعيداً في الكباش الداخلي.
وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ "حزب الله" اليوم ليس في وارد القيام بأي خطوات مرتبطة بالصّراع مع إسرائيل، بل يفضّل أن يترك الكرة في ملعب الدولة التي من واجبها أن تطالب الدول الراعية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت بتنفيذ التزاماتها. لذلك فإنّ "حزب الله" يركّز أكثر على الحضور في الساحة السياسية الداخلية وفي عملية إعادة الإعمار التي يسعى الى البدء بها حتى وإن لم تتحرّك الدولة نحو واجباتها. ومن هُنا فهو يحاول الإمساك ببعض مراكز القوّة وبعض الخيوط الأساسية قبل الذهاب نحو كباش في الداخل.
وترى المصادر أن "حزب الله" لا ينوي قلب الطاولة في هذه المرحلة، بل على العكس، إذ يبدو مستفيداً من النفوذ الأميركي في الداخل لأنّ هذا النفوذ من شأنه أن يضع لبنان في منطقة الحياد عن أي صراع في هذه الفترة، لكنه في الوقت نفسه يعمل على تحصين وضعه الداخلي وعدم السماح للقوى السياسية المُعارضة بتجاوز الخطوط الحمراء الأساسية.
يبدو أنّه ثمة "ستاتيكو" سيكون مسيطراً على الساحة السياسية اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يتضمّن مواجهةً داخلية حاسمة بين الفرقاء، إنّما من دون تخطّي القواعد التقليدية. وهذا ينطبق على أطراف الصراع كافّة باستثناء بعض القوى المُتحمّسة والتي لديها مصلحة بالذهاب بعيداً في التصعيد.
المصدر: خاص "لبنان 24"