يستعد الموسيقار حازم شاهين لإطلاق ألبومه الموسيقى الجديد خلال الأسابيع القادمة والألبوم من إنتاج الموسيقار الكبير زياد رحباني، ويعد هذا الأللبوم تتويجا للتعاون الفني بين شاهين والرحباني.

مقتل إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت تعاون فني جديد بين شاهين والرحباني

وتعاونا الثنائي من قبل في تقديم العديد من الحفلات الفنية، وقام فيها شاهين بالعزف والغناء للعديد من ألحان الرحباني الشهيرة مثل "أنا مش كافر" و"شو ها الأيام" وأمريكا مين و" حدا من يللي بيعزونا" كما غنى شاهين في ذات الحفلات العديد من ألحانه مثل "صفحة جديدة" و"جت جت مجاتش" ويعني أعمل إيه ونعناعة في كوباية شاي.

 

وانتهى شاهين مؤخرا من إجراء اللمسات النهائية على الألبوم وعمل الميكس والماستر، ويجري الآن الترتيبات اللازمة لعمل عدة حفلات يطلق خلالها الألبوم في مصر لبنان والعالم العربي، كما يستعد إلى طرح المقطوعات في "سي دي" خاص، ونشرها على الوسائط المتعددة إليكترونيا. 

ويتكون الألبوم من خمس مقطوعات موسيقية، هي "ذكر، زكريا أحمد إلى ما لانهاية، كلام البحر، رقصة السوق، النيل" وفيها يتحاور شاهين موسيقيا مع التراث والإنسان، مقدما وجهة نظره الموسيقية ومفردات الحياة التي تأثر بها وأثر فيها، كما يقتنص الروح الشعبية في موسيقى مجردة تظهر فيها الوحدة والاندماج في آن. 

ويعد هذا الألبوم هو الألبوم الموسيقي الثالث بعد العيش والملح وحاجات وحشاني، بالإضافة إلى ألبوم خاص بفرقة "اسكندريلا" التي أسسها شاهين، وقدم فيها العديد من الأغنيات من ألحانه، كما أعاد من خلالها تقديم العديد من أعمال الشيخ سيد درويش والشيخ إمام، ويستعد "شاهين" بعد إطلاق هذا الألبوم لعمل مشروع فني جديد بالتعاون مع مؤسسة "آفاق" حيث أعربت المؤسسة عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتها بالتعاون مع شاهين قائلة " سعداء بالتعاون مع الفنان الموهوب حازم شاهين في تطوير مقترح مشروع ألبومه الموسيقي الجديد "لحم ودم" والحصول على منحة انتاجية من مؤسسة آفاق.

الموسيقار حازم شاهين 

جدير الذكر أن الموسيقار حازم شاهين سافر من أيام إلى المملكة العربية السعودية ليقوم بتدريس آليات تطوير العزف على آلة العود ضمن مشروع معهد بيت العود الذي أطلقته المملكة، ويُعد المعهد واحداً من سلسلة معاهد "بيت العود" المنتشرة في أكثر من دولة عربية، وقد أنشأته هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة الفنان نصير شمة، وذلك لتقديم فرص تعليمية للطلاب الموهوبين، والإسهام في بناء مجتمع عالمي لعازفي العود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلام البحر سي دي بالتعاون مع العدید من

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة

بعد أن نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض صفقة التبادل على بنيامين نتنياهو، وهي صفقة تتعارض مع توجهاته السائدة، وتسببت في تصدع جدار الحكومة اليمينية، يعوّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على زيارته الأولى للبيت الأبيض لتأخير تنفيذ الصفقة خشية تفكّك ائتلافه بالكامل، لكن الأصوات القادمة من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء.

وقال المراسلة السياسية لموقع "واللا" تال شاليف: إن "الأمر استغرق ثماني دقائق فقط منذ أداء ترامب يمينه الدستورية رسميا، بصفته رئيسا للولايات المتحدة، حتى أرسل نتنياهو مقطع فيديو تهنئة له، ليسجل أول زعيم عالمي يهنئ الرئيس على بدء ولايته الثانية، ليس فقط في صفحات التاريخ، بل وأيضا في سجلات التهاني التي ستنتظره في المكتب البيضاوي".

وأضافت شاليف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مسارعة نتنياهو لتهنئة ترامب تأتي محاولة منه لتحلية الطعم المرير الذي تركه مقطع الفيديو السابق الذي أرسله للبيت الأبيض قبل أربع سنوات لتهنئة الرئيس جو بايدن بانتخابات 2020، فيما كان ترامب لا يزال يشكك بنتائج الانتخابات؛ مما كشف غضبه بسبب قلة ولاء نتنياهو، حتى أحرقه أمام العالم أجمع في اقتباس خطير بقوله: اذهب إلى الجحيم".


وأشارت إلى أنه "كان مهما لنتنياهو أن يذكر في فيديو التهنئة الحالي مفردات المديح والإطراء، مع العلم أن ترامب كان هو الرئيس الحلم لنتنياهو في ولايته الأولى، لأنه نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترف باحتلال هضبة الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، وأبرم اتفاقات التطبيع، ومرة أخرى، رفعت عودته للبيت الأبيض سقف التوقعات في تل أبيب إلى عنان السماء، تحضيرا للهجوم على إيران، واتفاق التطبيع مع السعودية، ورفع العقوبات عن زعماء المستوطنين، ومحاولات إلغاء مذكرات الاعتقال في محكمة لاهاي".

وأوضحت أن "مكتب نتنياهو أعدّ بالفعل "قائمة مشتريات" ليوم العشرين من كانون الأول/ يناير، يوم تنصيب ترامب، وأضاف شركاؤه أحلامهم الخاصة بضمّ الضفة الغربية، وتجديد عملية التطبيع، بل أضافوا بند الاستيطان في شمال غزة، لكن لم يتصور أحد في الحكومة اليمينية أن الرئيس الأكثر ودا وتأييدا للمستوطنين سيكون هو من يكسر أول لبنة في هذا الجدار".

وبينت شاليف أنه "في مواجهة سيل التهاني من نتنياهو الموجه لترامب، يكشف استقبال الأخير البارد على وسائل الإعلام اليمينية عن الارتباك والقلق المتزايد من أن نتنياهو مصاب بالحرج وخيبة الأمل من "القط الأحمر"، الذي فرض عليه صفقة تبادل الأسرى، وهذا يعني أن ترامب نجح في الواقع في فعل ما عجزت عنه إدارة بايدن وغانتس وأيزنكوت وغالانت وفريق التفاوض لأشهر عديدة، حتى صرخات الألم والغضب من عائلات المخطوفين لم تجبر نتنياهو على الذهاب لإبرام الصفقة".

وأضافت أن "المخطط التدريجي للصفقة، الذي صُمم منذ البداية لخدمة القيود السياسية التي يواجهها نتنياهو، أكسبه المزيد من الوقت والجهد، لكن في الوقت نفسه، هناك مجال للمناورة لتوزيع الوعود والالتزامات باستئناف القتال في نهاية المرحلة الأولى، مما ترك شركائه في الحكومة خلال الوقت الراهن، على الأقل خلال الأسابيع المقبلة، حيث يحاول نتنياهو التعامل مع استقالة بن غفير كعقبة صغيرة في الطريق، فيما يزعم وزراء الليكود بتصريحات علنية بأن محور فيلادلفيا سيبقى في أيدي إسرائيل، ولن تكون مرحلة ثانية، لكنهم ينكرون حقيقة أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة هو اتفاق كامل وشامل لإنهاء الحرب في غزة". 


وأكدت أن "الرياح التي تهب على تل أبيب من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء، ومفادها أنه يجب أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار، فقد حذر ترامب أكثر من مرة أنه إذا لم يحدث هذا، فستكون هناك مشاكل، كما أن الجحيم الذي حذر من اندلاعه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ليس واضحا من هو الأكثر تهديدا منه: نتنياهو أم حماس، كما أن تصريحاته بشأن البرنامج النووي لإيران لا تبدو مطابقة تماما للتحضيرات الإسرائيلية لهجوم تاريخي على منشآتها النووية، بل إنه أعلن أنه سيكون من الرائع حلّ هذه المسألة دون الذهاب للحرب معها".

وقال إن "نتنياهو يعوّل على زيارة واشنطن، وعقد لقاء فردي مع ترامب، وسيتحدث له ولمن حوله ممن يميلون للصفقات والدبلوماسية، وفي الطريق للبيت الأبيض، تتشكل إمكانية تحقيق اختراق طال انتظاره مع السعودية، مما سيسمح لترامب بالحصول على جائزة نوبل، ولنتنياهو بإعادة كتابة إرث بديل لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، نحو تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، لكن هذا يتطلب، لا محالة، إعلان نهاية حرب غزة، وبعض عناصر الاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية، وكلا الأمرين معاً أكثر مما يستطيع شركاؤه استيعابه". 

وختمت بالتأكيد على أن "نتنياهو، كعادته، سيحاول التلاعب بكل الكرات في الهواء، ويقدم وعودا متناقضة بالعبرية والإنجليزية، ويؤجل القرارات الصعبة للحظة الأخيرة، لكن يبدو أن مصير ائتلافه سيتقرر في المكتب البيضاوي، لأن ترامب أعلن في خطاب تنصيبه أنه يريد أن يتذكره العالم كصانع سلام، في حين أن بقاء نتنياهو السياسي يعتمد على استمرار الحرب".

مقالات مشابهة

  • أحلام تؤجّل طرح الجزء الثاني من ألبوم «العناق الأخير»
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
  • 80 برنامجًا تدريبيًا.. أكاديمية «إبداع» تستعد لإطلاق منصتها التفاعلية بالتعاون مع «إضافة ڤينتشر كابيتال»
  • كلام جميل عن بداية شهر جديد للحبيب
  • قطاع غزة يستعد لإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الثالث
  • كلام عن بداية شهر جديد نوفمبر
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية "الأخوين رحباني"
  • محمد شاهين.. من نجم "ستار أكاديمي" إلى أحد أبرز الأصوات في جيله
  • وفاة الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • حفلات عيد الحب 2025| تامر عاشور وآدم يجتمعان في الإمارات