فأر يجبر طائرة إسكندنافية على الهبوط.. كيف دخلها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الاسكندنافية (SAS) أن طائرة تابعة لها اضطرت للهبوط بشكل غير مقرر بسبب وجود «فأر» على متن الطائرة، والذي خرج من علبة طعام أحد الركاب.
الحادثة وقعت أثناء رحلة من أوسلو إلى مالقةوقعت الحادثة أثناء رحلة من أوسلو إلى مالقة، مما أجبر الطائرة على الهبوط في كوبنهاجن. وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن شركات الطيران عادةً ما تمنع وجود القوارض على متن الطائرات، لأن هذه الحيوانات قد تقضم الأسلاك الكهربائية التي تعد أساسية لتشغيل الطائرة.
أحد الركاب، جارل بوريستاد، كتب على صفحته على موقع فيسبوك: «صدق أو لا تصدق، كانت سيدة بجواري... فتحت علبة طعامها وخرج منها فأر».
وأفاد المتحدث باسم الشركة الاسكندنافية، أويستين شميت، أن الحادثة نادرة للغاية، وتم تغيير الطائرة ونقل الركاب إلى مالقة على متن رحلة أخرى، مؤكدا أن الشركة تتابع مع الموردين لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة الطائرة هبوط اضطراري فأر
إقرأ أيضاً:
بحضور ترامب.. "سبيس إكس" تختبر إطلاق صاروخها العملاق
تستعد شركة سبيس إكس المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، لإجراء اختبار سادس لإطلاق صاروخها العملاق (ستارشيب) من تكساس، وذلك بحضور الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال مصدران مطلعان على خطط الرئيس المنتخب إن دونالد ترامب الابن والسناتور الجمهوري تيد كروز سيشاركان أيضاً في الفعالية التي ستشهد إطلاق (ستارشيب) في تمام الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش من موقع تطوير الصواريخ التابع لشركة سبيس إكس في بوكا تشيكا بولاية تكساس.
وصُمم الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 متراً تقريباً لمساعدة رواد الفضاء على الهبوط على سطح القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ.
ومن المقرر أن تدفع المرحلة الأولى، التي تعرف باسم (سوبر هيفي)، الصاروخ إلى الفضاء الثلاثاء، قبل العودة إلى الأرض، بينما سيدور الصاروخ بعد ذلك في رحلة حول الأرض قبل الهبوط في المحيط الهندي بعد نحو 90 دقيقة.
كان ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، من أبرز المؤيدين لحملة ترامب الانتخابية الرئاسية، وظهر معه في التجمعات الانتخابية ودعمه بنحو 130 مليون دولار.
وأعلن ترامب في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) اختيار ماسك لقيادة مشروع جديد للكفاءة الحكومية بالاشتراك مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ماسك الثلاثاء، إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، من بينها إعادة تشغيل محرك ستارشيب خلال التحليق ومشاهدة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار.
وأضاف ماسك أن عودة المرحلة الأولى (سوبر هيفي) إلى برج الإطلاق ودخول ستارشيب مجدداً إلى الغلاف الجوي سيكونان بسرعة أكبر.
وقال ماسك: "هناك الآلاف من التعديلات الصغيرة في التصميم التي يجري اختبارها أيضا".