لوكلير الأسرع في التجارب الأولى لجائزة سنغافورة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سنغافورة (رويترز)
كان شارل لوكلير سائق فيراري الأسرع في التجارب الحرة الأولى لجائزة سنغافورة الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، وتبعه لاندو نوريس سائق مكلارين بفارق ضئيل.
وسجل لوكلير دقيقة واحدة و31.
ولوكلير ونوريس، صاحب المركز الثاني في الترتيب العام، لكن بفارق 59 نقطة خلف ماكس فرستابن سائق رد بول، هما السائقان الوحيدان اللذان حققا مركز أول المنطلقين في آخر خمسة سباقات وستكون التجارب التأهيلية صعبة في سنغافورة، حيث يصعب تخطي المنافسين.
وكان فرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، رابع أسرع سائق بفارق 0.334 ثانية عن الصدارة.
واحتل كارلوس ساينز سائق فيراري، الفائز في سنغافورة الموسم الماضي في الهزيمة الوحيدة لرد بول، المركز الثالث وأبدى استياءه من أداء السيارة.
وقال الإسباني عبر دائرة الاتصال الداخلية لفريقه «نحن بحاجة إلى إصلاح المكابح، لا يمكن أن نغير توازن المكابح إلى هذا الحد».
واحتل يوكي تسونودا سائق آر.بي المركز الخامس، بينما جاء أوسكار بياستري سائق مكلارين، الفائز بسباق أذربيجان الأسبوع الماضي، في المركز السادس بعد اصطدامه بالحائط.
وتأخر السائق الأسترالي قليلاً عند الانطلاق بعد عطل في العجلة الخلفية اليسرى لسيارته في حارة الصيانة.
واحتل مواطنه دانييل ريكاردو، الذي أصبح مستقبله مع فريق آر.بي المملوك لرد بول يكتنفه الغموض، المركز السابع متقدماً على أليكس ألبون سائق وليامز وفرناندو ألونسو سائق أستون مارتن وإستيبان أوكون سائق ألبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 فيراري سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الدوريات الأوروبية.. «الدفاع الأقوى» لا يكفي للصدارة!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط صراع ناري في بطولتي الدوري بإسبانيا وإيطاليا، حافظ برشلونة وإنتر ميلان على صدارتيهما بفارق 3 نقاط عن الوصيفين، ريال مدريد ونابولي، على الترتيب، كما اتفقت «الليجا» و«الكالشيو» على أمر آخر، ينضم إليهما فيه «البريميرليج» وبعض بطولات الدوري الأخرى، إذ لم ينجح الفريق صاحب الدفاع «الأكثر صلابة» في انتزاع القمة من «المُتصدر»، إذ يبدو أن الدفاع الأقوى لا يكفي للصدارة!
وتبدو الظاهرة غريبة في «الليجا»، لأن أبطال المواسم الأخيرة امتلكوا دائماً أقوى خطوط الدفاع، وهو ما كان أحد أبرز أسباب التتويج في النهاية، لكن برشلونة «المُمتع» هذا الموسم غيّر القواعد على طريقته الخاصة، إذ يحتل المركز الرابع في قائمة أصحاب الدفاع الصلب، بعد الثلاثي أتلتيكو مدريد وبلباو وخيتافي، أصحاب المقاعد 3 و4 و12 في جدول ترتيب الدوري، وبينما يواصل «الروخي بلانكوس» الابتعاد عن القمة جولة تلو الأخرى، فإنه لا يزال يملك أقوى خط دفاع في «الليجا»، بعدما اهتزت شباكه 23 مرة، بفارق 5 أهداف أقل عن «البارسا»، في حين استقبل بلباو 24 مقابل 25 في مرمى خيتافي، لكن «ماكينة الأهداف الكتالونية المُرعبة» التي أحرزت 82 هدفاً، عوضت ذلك الفارق الدفاعي بصورة «خيالية»، إذ يملك فارقاً تهديفياً يبلغ «+54» حتى الآن.
الوضع في إيطاليا يختلف قليلاً، حيث يظهر نابولي في الصورة بقوة، مطارداً «الإنتر» فوق القمة، لكن دفاع «السماوي» الأقوى لم يمكنه من الاحتفاظ بالصدارة، علماً بأنه استقبل 24 هدفاً في 30 مباراة، مقابل 28 هزت شباك «الأفاعي»، الذي يملك قوة هجومية لا تُقهر، إذ أحرز 67 هدفاً مقابل 47 فقط لملاحقه في الصدارة.
وفي «البريميرليج»، لا يجد ليفربول أي صعوبة في السير نحو التتويج، رغم أن أرسنال هو صاحب الدفاع الأفضل بين جميع الفرق الإنجليزية، واستقبل «الجانرز» 24 هدفاً مقابل 27 سكنت شباك «الريدز»، لكن أرتيتا وفريقه يكتفيان بالبقاء في الوصافة، خاصة أن «رفاق محمد صلاح» يملكون أقوى خطوط الهجوم بفارق واضح عن منافسيهم، بعدما سجلوا 69 هدفاً في 29 مباراة.
ولا مجال للحديث عن بطولتي «البوندسليجا» و«ليج ون»، المحسومتين كالعادة، حيث يتصدر بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان كل المشاهد، بامتلاكهما أقوى خطوط الهجوم والدفاع، لكن دوري أدنوك للمحترفين يكشف عن تلك الظاهرة أيضاً، لأن «الملك» صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب يملك الدفاع الأقوى، بصورة لافتة، بعدما استقبل 8 أهداف فقط في 18 مباراة، مقابل 13 هدفاً في شباك «الفرسان»، صاحب الصدارة المريحة بفارق 7 نقاط عن وصيفه.
ويبدو الصراع محتدماً بين الاتحاد والهلال فوق قمة الدوري السعودي، مع أفضلية «العميد» بفارق 4 نقاط، لكن الطريف أن صاحب الدفاع الأقوى، القادسية، الذي استقبل 21 هدفاً فقط، مقابل 24 في مرمى الاتحاد، يبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة، محتلاً المرتبة الرابعة في جدول الترتيب، وبعيداً عن «الأحداث المُربكة» التي يعيشها الدوري المصري في الأسابيع الأخيرة، فإن صدارة المرحلة الأولى منه آلت إلى فريق بيراميدز، بفارق 3 نقاط عن الأهلي، الوصيف، الذي لم تُمكنه صلابة دفاعه من بلوغ القمة، علماً بأن شباكه اهتزت 9 مرات، مقابل 10 أهداف في مرمى «المتصدر»، وهو ما تغيّر بالطبع لاحقاً بعد احتساب هزيمة الأهلي «إدارياً» 0-3 لمصلحة الزمالك، عقاباً لـ«الأحمر» بسبب عدم لعبه مباراة الديربي الأخيرة!