طرح الإعلان التشويقي لفيلم الخيال والكوميديا 'دراكو رع' المنتظر عرضه قريبًا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تطلق شركة نايلوود بالتعاون مع شركتي يونايتد برازرز وترند الإعلان التشويقي الرسمي لفيلم الكوميديا والخيال دراكو رع من بطولة خالد منصور وشادي ألفونس، وإخراج كريم أبو زيد، وينطلق الفيلم في دور العرض المصرية ابتداءً من 16 أكتوبر، وفي السعودية ودول الخليج وجميع أنحاء العالم ابتداءً من 31 أكتوبر.
يبدأ الإعلان التشويقي بلقطة غامضة لمرآة في وسط منزل كلاسيكي الطراز، حيث يظهر بطلا الفيلم من الخلف دون أي انعكاس في المرآة.
أحداث فيلم دراكو رع
تدور أحداث فيلم دراكو رع في إطار خيالي كوميدي حول الشقيقين أحمس ورمسيس، وهما من آخر مصاصي الدماء الذين نجوا من حرب خاسرة ضد البشر في العصور القديمة. يقرران الاختباء لآلاف السنين حتى تضطرهم الظروف للظهور مجددًا والدخول في مواجهة جديدة مع البشر.
الفيلم من بطولة الثنائي الكوميدي خالد منصور وشادي ألفونس إلى جانب مروان يونس وإسماعيل فرغلي، كما يضم الفيلم مجموعة من الممثلين الصاعدين، مثل ملك بدوي، يارا عزمي، أحمد طلعت، فارس حداد، هاني قنديل، إلى جانب ضيوف الشرف نور قدري والفنانة اللبنانية داليدا خليل.
الفيلم من تأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار ومينا خزام، وإنتاج محمد عبد الوهاب ومحمد خير زعيتر من استوديوهات نايل وود للإنتاج السينمائي، التي سبق أن قدمت فيلم الرعب "عمّار"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويُعرض حاليًا على منصات نتفليكس، شاهد، برايم، وقنوات روتانا. إلى جانب مشاركتهم في فيلم مين يصدق المنتظر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي 2024.
الفيلم من إخراج كريم أبو زيد وهو مخرج ومنتج مصري بدأ مسيرته المهنية في مجال الإعلانات قبل أن ينتقل إلى التلفزيون. أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول "11:11"، الذي قام ببطولته إياد نصار وغادة عادل والممثل الصاعد معتز هشام، ويُعرض على منصة نتفليكس بعد نجاحه التجاري في مصر والدول العربية في 2022.
أما خالد منصور وشادي ألفونس، فقد اشتهرا من خلال النسخة العربية من البرنامج التلفزيوني الكوميدي الساخر "Saturday Night Live"، إلى جانب مشاركتهما في المسلسل الأمريكي "رامي" الحائز على جائزة الجولدن جلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
حرية التنقل في أفريقيا.. حلم مؤجل أم هدف قريب؟
مع انطلاق القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، تصدر موضوع حرية حركة التنقل داخل القارة أجندة النقاش، إذ دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية الحكومات إلى تسريع إزالة قيود التأشيرات لتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري.
وفي حوار إستراتيجي رفيع المستوى عُقد في 12 فبراير/شباط الجاري، شدد المسؤولون وصناع السياسات وقادة الأعمال على ضرورة مواءمة أهداف التكامل الإقليمي مع سياسات السفر داخل القارة.
وأكد مفوض الاتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن، موديندا موتشانجا، أن التكامل الأفريقي لا يمكن تحقيقه دون حرية تنقل الأفارقة أنفسهم، قائلا: "آن الأوان للحكومات لتقييم سياسات التأشيرات ومعالجة العوائق التي لا تزال قائمة".
وأشار تقرير مؤشر انفتاح التأشيرة في أفريقيا، الصادر عن البنك الأفريقي للتنمية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى بطء التقدم في تخفيف قيود السفر، رغم وجود أطر سياسية مثل بروتوكول حرية التنقل ورؤية أجندة 2063 لأفريقيا بلا حدود. وسلط التقرير الضوء على دول مثل رواندا وغامبيا وسيشل وبنين وغانا التي تبنت سياسات إعفاء من التأشيرة، في حين لا تزال عديد من الدول الأخرى تفرض قيودا مشددة.
إعلانوفي هذا السياق، أكدت نينا نوابوفو، نائبة رئيس التنمية الإقليمية والتكامل في البنك الأفريقي للتنمية، أن "تحقيق رؤية أفريقيا المتكاملة يتطلب قيادة جريئة والتزاما جماعيا بإزالة الحواجز أمام التنقل".
وتشير الإحصاءات إلى أن غالبية الدول الأفريقية لا تزال تفرض تأشيرات على معظم مواطني القارة، مما يعوق حركة العمالة والتجارة وتبادل المهارات، ويؤثر على التنمية الاقتصادية.
من جانبه، صرح وزير التجارة والصناعة في رواندا برودنس سيبهيزي بأن "حركة السلع تعتمد على تنقل الأشخاص، ولا يمكن تحقيق تكامل اقتصادي دون حرية التنقل".
وفي خطوة تهدف إلى تسريع الجهود نحو تحرير حركة السفر، أعلن الاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية عن إطلاق حملة "2025 بدون تأشيرة"، التي تهدف إلى تعزيز سياسات تحرير التأشيرات وتسليط الضوء على فوائدها الاقتصادية، والدفع نحو التزامات سياسية واضحة.
ومع استمرار القمة، تظل حرية التنقل دون تأشيرة هدفا محوريا، وسط دعوات متزايدة لتحويل التعهدات السياسية إلى إجراءات فعلية، تجسد شعار الاتحاد الأفريقي: "دعوا الناس يتحركون، وستزدهر أفريقيا".