تن هاج «سعيد» من أجل راشفورد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أبدى الهولندي إيرك تن هاج، المدير الفني لمانشستر يونايتد، سعادته برؤية لاعبين مثل ماركوس راشفورد يسجلون أهداف تمنح الثقة للفريق في وقت مبكر من الموسم.
ويواجه مانشستر يونايتد فريق كريستال بالاس «السبت» في بطولة الدوري الإنجليزي، حيث يتطلع إلى مواصلة تألقه بعد فترة التوقف الدولي.
وتعافى الفريق من هزيمتين متتاليتين أمام برايتون وليفربول، من خلال الفوز على ساوثهامبتون 3-صفر، قبل اكتساح بارنسلي 7- صفر في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة.
وسجل راشفورد هدفه الأول منذ مارس الماضي في مباراة ساوثهامبتون، قبل أن يسجل هدفين في مباراة بارنسلي، ليرفع ثقته في نفسه بعدما عانى في الموسم الماضي.
وقال تن هاج: «إنه أمر رائع للغاية أن يسجل مهاجموك في بداية الموسم».
وأضاف: «يحتاج المهاجمون إلى الثقة، ونحن لدينا اثنان من المهاجمين في قائمة الهدافين».
وتابع المدرب الهولندي: «أنه أمر رائع بالنسبة للفريق، لأن ذلك يعزز ثقتهم، ويحاولون فعل المزيد وتسجيل المزيد من الأهداف الآن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد كريستال بالاس
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.