يشهد العالم حالة من الترقب والقلق بعد انتشار تقارير عن ظهور متحور كورونا الجديد XEC، والذي يعد أحد المتحورات الفرعية من JN.1، ويتميز بسرعة انتشاره، ما أثار المخاوف خصوصاً بعد رصد حالات إصابة به في ألمانيا والولايات المتحدة، ويتزايد القلق من هذا المتحور في ظل تسارع وتيرة الإصابة به، لكن الخبراء يؤكدون أن الوضع تحت السيطرة، وأن القلق لا يجب أن يكون كبيراً حالياً.

من جهته، قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن متحور كورونا الجديد XEC يعد فرعًا من متحور JN.1، وله ارتباط بمتحورات فرعية أخرى، مما أدى إلى تسميته بـ«إكس آي سي».

وأضاف عنان، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن متحور XEC يعتبر من أكثر الفيروسات انتشارًا حاليًا، لكنه أكد أنه لا داعي للقلق الشديد بشأنه، حيث إن انتشاره لم يصل بعد إلى المستوى الذي يثير الذعر على المستوى العالمي.

ظهور متحور XEC وفترة انتشار المتحورات

وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن العالم أصبح معتادًا على ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا خلال هذه الفترة من السنة، وبالتحديد في فصل الخريف، حيث تتزايد فرصة انتشار هذه السلالات مع تغيرات الطقس، وأنه رغم المخاوف التي ترافق ظهور المتحورات، فإن الوضع الحالي تحت السيطرة، حيث تم الإعلان عن لقاحات فعالة لمواجهة متحور XEC من قبل منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن تعمل بشكل مؤثر ضد هذا المتحور وغيره.

أعراض متحور XEC

وعن الأعراض التي قد يعاني منها المصابون بمتحور XEC، أشار عنان إلى أنها مشابهة إلى حد كبير لأعراض الحمى الموسمية وأعراض الأنفلونزا. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

- الحمى.

- السعال.

- ضيق أو صعوبة في التنفس.

- احتقان الحلق.

- سيلان الأنف.

- فقدان حاسة التذوق أو الشم.

- آلام في العضلات.

- الإرهاق العام.

- الصداع.

- الغثيان أو القيء،

- الإسهال.

الاختلاف بين متحور XEC والمتحورات السابقة

كما أوضح عنان، في تصريحاته لـ«الأسبوع»، أن متحور XEC ليس جديدًا تمامًا، بل هو متحور فرعي موجود منذ حوالي سنتين، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى زيادة ملحوظة في سرعة انتشاره، ما يجعله حالياً في المرتبة الثانية من حيث سرعة الانتقال بين الأشخاص، ورغم عدم القدرة على التنبؤ بدقة بمدى انتشاره في المستقبل، فإن هناك تخوفًا من أن يصبح هذا المتحور أشرس من حيث سرعة الانتشار في الأيام القادمة.

اللقاحات ومواجهة متحور XEC

وعلى الرغم من القلق المتزايد، لفت أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل مستمر على تحديث اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا لتكون أكثر فعالية في التصدي للمتحورات الجديدة مثل XEC، وأن هذه اللقاحات الجديدة ستلعب دوراً حيوياً في تقليل انتشار المتحور والحفاظ على الصحة العامة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، تطوير لقاحات فعالة ضد متحور XEC، ومن المتوقع أن تكون هذه اللقاحات فعالة بشكل كبير في مواجهة هذا المتحور وغيره من المتحورات المستقبلية.

اقرأ أيضاًاللسان الأزرق.. فيروس جديد يثير الرعب في أوروبا

المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة

اكتشاف 21 حالة إصابة بـ فيروس أوروبوش فى الولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا جائحة كورونا لقاح كورونا منظمة الصحة العالمية كورونا فيروس علاج كورونا اعراض كورونا أعراض كورونا وباء كورونا متحور كورونا الجديد المتحور الجديد لكورونا متحور كورونا فيروس كورونا الجديد كورونا الجديد متحورات كورونا انتشار كورونا عقار كورونا كورونا المتحور أعراض متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا متحور جديد لكورونا متحور كورونا الجديد JN 1 كورونا جديد متحور JN 1 متحور كورونا 2024 المتحور الجديد لكورونا jn 1 متحور كورونا الجديد XEC متحور فيروس كورونا الجديد XEC هذا المتحور انتشار ا متحور XEC

إقرأ أيضاً:

التفجيرات الإسرائيلية في لبنان جريمة حرب.. هذا ما كشفه خبير قانوني

يعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الجمعة، جلسة طارئة بطلب من لبنان بواسطة الجزائر العضو غير الدائم في مجلس الأمن وممثلة المجموعة العربية، وذلك لمناقشة سلسلة "التفجيرات السيبرانية" التي طالت عدة مناطق لبنانية وأدت إلى استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من بينهم نساء وأطفال ومدنيين.
إلى ذلك، كشفت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية " البيجر" التي انفجرت هذا الأسبوع تم بواسطة رسالة إلكترونية.

وأفادت رسالة من بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بأن تحقيقات أولية أجرتها السلطات اللبنانية بخصوص أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت أظهرت أنها كانت ملغومة بمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد، مؤكدة أن إسرائيل مسؤولة عن التخطيط لهذه الهجمات وتنفيذها. فهل يُمكن وصف ما قامت به إسرائيل بـ "جريمة حرب"؟

في هذا الإطار، يقول المحامي الدكتور بول مرقص رئيس مؤسسة JUSTICIA الحقوقية والعميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ عبر "لبنان 24" إن "تفجير ‎أجهزة الاتصال هو انتهاك للقانون الدولي الانساني لكونه لا يميّز بين المقاتلين والمدنيين فتقع اصابات عشوائية بين المدنيين"، مشيرا إلى ان "هذه قاعدة عرفية من قواعد الحرب لا يمكن لإسرائيل التنصّل منها لمجرّد أنها لم تبرم البروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949 والذي يحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

ويضيف: "فضلاً عن أن تفخيخ أجهزة الاتصال وتفجيرها قد يتحوّل بذلك إلى تحدّ عالمي كبير يزعزع قواعد استعمال التكنولوجيا ويرفع مخاطرها فيُخشى معه أن تنسحب هذه التقنيات على سائر النزاعات في أمكنة أخرى من العالم وأن تضرب قواعد السلامة والأمان المعلوماتي.".

ويُشير مرقص إلى ان "تفجير وسائل الاتصال قد أدى، واقعيا، كما واحتماليا، إلى إصابة مدنيين، وان لم يكونوا يستخدمونها، فكانوا قريبين منها فتضرروا نتيجة ذلك، كذلك، فان تحويل الأحياء السكنية إلى أهداف عسكرية وتعريض المدنيين إلى الخطر، من شأنه أن يخالف قواعد الحرب عالميا وليس فقط تجاه مجتمع معين، وهذا الأمر يُخالف مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين أثناء النزاعات المسلحة الذي أرساه القانون الدولي الانساني وخصوصا اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها لعام 1977 لاسيما الأول منها".

ويشدد مرقص على ان "اتفاقيات جنيف الأربع توفر حماية للمدنيين وغير المقاتلين خلال النزاعات المسلحة، وقد وقّعت إسرائيل هذه الاتفاقيات، لكنها لم تصادق عليها، وبالتالي يجب أن تؤدي الانتهاكات المرتكَبة، كاستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام القوة بصورة مفرطة وعشوائي، إلى التحقيق والمحاكمة وفقاً لأحكام المواد رقم 3 ورقم 27 ورقم 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي ترعى وجوب حماية المدنيين وأحكام البروتوكول الأول. كذلك، تندرج قرارات مجلس الأمن في هذا الإطار، كالقرار رقم 1738 بتاريخ 23/12/2006 بعنوان "حماية المدنيين في النزاعات المسلحة".

ولفت إلى انه "على الرغم من أن إسرائيل ليست طرفاً في البروتوكولات العائدة إلى هذه الاتفاقيات، فإن ذلك لا يسمح لها بالتنصل من موجبها الطبيعي والبديهي والعرفي في احترام المعايير الدولية الإنسانية أما وقد أصبحت البشرية جمعاء تهتدي بها وتحترمها معززة بالقواعد الدولية للصليب الأحمر التي تنص ايضا على تحييد المدنيين. أضف إلى كل ذلك، من حيث أن هذا التفجير لوسائل الاتصالات يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وفق اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، فهو يصنّف أيضا على أنه جريمة إرهاب".

واعتبر مرقص ان "على القضاء اللبناني التحرّك بسرعة وحزم وقوة وعلى نحو متناسق ومراسلة السلطات الأجنبية حيث مركز الشركة المصنّعة وأو البائعة بالتنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية اللبنانية".


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مخاوف من انتشار وباء جديد.. ما هو متحور كورونا الجديد «إكس آي سي»؟
  • التفجيرات الإسرائيلية في لبنان جريمة حرب.. هذا ما كشفه خبير قانوني
  • متحور كورونا الجديد XEC.. هذه العلامات لو ظهرت عليك اذهب للطبيب فورا
  • انتشار حمى الضنك جنوب الحزام يؤدي لإغلاق معظم أقسام مستشفى بشائر
  • روسيا تعتزم تسليح الحوثيين وتغيير قواعد اللعبة.. وأمريكا تكشف عن ‘‘أدلة مقلقة للغاية’’ والشرعية ترد!!
  • علماء يحذرون من متحور فيروس كورونا الجديد
  • ما الذي تعرفه عن متحور كورونا الجديد “الأكثر عدوى” المنتشر في أوروبا؟
  • انتشار متحور جديد من فيروس كورونا.. وهذه أعراضه
  • خبير: الاختراق السيراني على أعضاء حزب الله قد تكون بداية حرب