بوتين: يتم استخدام التاريخ بطريقة مضللة لتحقيق أهداف ضد روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التاريخ يتم استخدامه خلال السنوات الأخيرة بطريقة مضللة كوسيلة لتحقيق الأهداف ضد روسيا.
وخلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي قال بوتين وفق وكالة سبوتنيك: “في السنوات الأخيرة كثيراً ما استخدم التاريخ في السياسة الحديثة بطريقة غير عادلة كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة فيما يتعلق ببلدنا وغالباً ما يتم ذلك بطريقة عديمة الضمير”.
واقترح بوتين خلال الاجتماع مناقشة القضايا المتعلقة بالتفسير الموضوعي للتاريخ، وأضاف: “إن موضوع نقاشنا اليوم يتعلق بشكل مباشر بالقضايا الأمنية فنحن نتحدث عن تفسير موضوعي للتاريخ”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق اليوم أن المناطق الروسية لا يمكن أن تكون موضوع نقاش وأن إثارة مسألة نقل جمهورية القرم الروسية إلى تفويض الأمم المتحدة أمر سخيف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".