"الداخلية" و"التنمية الأسرية" تنظمان ورشاً توعوية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة التنمية الأسرية، فعالية في مقر الوزارة بأبوظبي، أعلنت خلالها عن إطلاق سلسلة من الورش التثقيفية للتوعية تضامناً ودعماً للحملة الاجتماعية "مودة ورحمة" التي أطلقتها المؤسسة تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وسيتم تنفيذ هذه الورش على مستوى الدولة، لتشمل المجالس المجتمعية، والجامعات والكليات، والمؤسسات والجهات الحكومية العامة والخاصة.
حضر الفعالية اللواء سالم مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بوزارة الداخلية، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وكبار المسؤولين في المؤسسة، وعدد من القيادات الشرطية، ومنتسبي وزارة الداخلية، ومديري الدوائر في المؤسسة.
ورحب العميد سلطان أبو عتابة، مدير الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، في كلمة لوزارة الداخلية بالحضور، وقال: "نجتمع اليوم تحت مظلة واحدة، وفي لقاءٍ استثنائي يتناول في مضمونه الأساسي الاهتمام بالأسرة، والتي تُعد من المحاور والركائز الأساسية التي توليها قيادتنا الرشيدة كل الحرص والاهتمام، وتضعها على رأس الأولويات وضمن خططها الإستراتيجية الوطنية"، مشيراً إلى أن إطلاق هذه الورش ضمن الحملة الاجتماعية "مودة ورحمة"، يأتي إيماناً بأهمية العمل على تعزيز الروابط الأسرية، وتكريس قيم المودة والتراحم بين أفراد المجتمع.
وأكد أبو عتابة، أن هذا التعاون الإستراتيجي مع مؤسسة التنمية الأسرية سيفتح آفاقاً جديدة، ويوسع دائرة المدارك للمسؤولية المجتمعية، التي تحتم على الجانبين بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات التي تدعم الحملة ورسالتها السامية، وسيعزز من القدرة على التصدي للتحديات التي تواجه الأسر وسيعمل على تقديم الدعم اللازم لهم.
من جانبها، رحبت مريم محمد الرميثي بالحضور، مستهلة حديثها بكلمةٍ خالدةٍ للشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي وجهتها خلال إطلاق الحملة الإعلامية الاجتماعية "مودة ورحمة" قائلة: "إن حملة "مودة ورحمة" جاءت استكمالاً لكافة برامجنا الداعمة للشباب والفتيات الذين هم جوهر اهتمامنا ومحور تنمية مجتمعنا ومستقبل وطننا، وحرصاً منّا على توفير الحياة الكريمة لهم، من أجل رفع مستوى الوعي بمفهوم الزواج، وتعريف المقبلين عليه بالحقوق الزوجية وأسس تربية الأبناء، وكيفية التعامل مع المشكلات الأسرية وحلها بالطرق الإيجابية التي تُساهم في استقرار وتقدم المجتمع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة التنمية الأسرية فاطمة بنت مبارك الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية فاطمة بنت مبارك التنمیة الأسریة مودة ورحمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة يدوم الفرح لتجهيز 250 عروسة بالشرقية
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية مبادرة "يدوم الفرحة" بمحافظة الشرقية لمؤسسة "حياة كريمة" بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، وذلك لتجهيز العرائس وتوزيع الأجهزة الكهربائية على الفتيات الأكثر استحقاقًا، ضمن مبادرة "يدوم الفرح"، التي نجحت في دعم 3404 عرائس منذ انطلاقها في عام 2022.
وشهدت الاحتفالية، حضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري.
كما حضرت دكتورة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وشهدت الاحتفالية، توزيع أجهزة كهربائية على 250 عروسة، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والبنك المركزي المصري، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مظلة التكافل الاجتماعي.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بالمشاركة في هذه الاحتفالية المبهجة التي تعكس أسمى معاني التضامن والمحبة تحت شعار “يدوم الفرح”، حيث نحتفل معًا بزفاف وتجهيز 250 عروسة وعريسًا، في مبادرة كريمة تعكس روح التكافل والاهتمام برسم البهجة على وجوه أبنائنا وبناتنا.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن احتفالية اليوم رسالة أمل وتجسيد حي لما يمكن أن يتحقق عندما تتضافر جهود الخير من الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فمؤسسة “حياة كريمة” تواصل بإصرار دعم الفئات الأولى بالرعاية، لتساهم ليس فقط في تحسين حياتهم المعيشية، بل أيضًا في بناء أسر مصرية متماسكة ومزدهرة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تؤمن أن تكوين الأسرة هو اللبنة الأساسية لنهضة المجتمع، ومن هنا يأتي حرص الوزارة على دعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الاستقرار النفسي والمعنوي لشبابنا، وتضع وزارة التضامن في مقدمة كافة برامجها ومبادراتها تكوين الأسرة، فتقدم الدعم النقدي تكافل كاستحقاق للأسرة، وتعمل على النهوض بها من خلال برنامج الألف يوم الأولي في حياة الطفل، وتحث المرأة على زيادة الدور الإنتاجي في مقابل تخفيض الدور الإنجابي، وتقدم برنامج تنمية الطفولة المبكرة لتأهيل وتنمية الأطفال في سن الطفولة.
كما تقدم مكونا هاماً داعية الجميع للاستفادة منه وهو برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج، موضحة أنه في إطار مبادرة "يدوم الفرح"؛ نفذ برنامج "مودة" دورات تدريبية لـ 422 شابًا وفتاة في محافظات السويس والوادي الجديد وجنوب سيناء والمنيا، ويجري التخطيط التشاركي حالياً مع مؤسسة حياة كريمة لتوسيع نطاق هذه الدورات لتشمل جميع المستفيدين من المبادرة على مستوى جميع المحافظات، حيث ستشهد الفترة المقبلة تدريب المستفيدين بمحافظات الشرقية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج منصة رقمية متطورة وتفاعلية، هي منصة "مودة"، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى تعليمي وتوعوي قيم، كما يقدم البرنامج خدمة "اسأل مودة" للإجابة على استفسارات الشباب الذين استفادوا من مبادرات البرنامج البالغ عددها 16 مبادرة.
وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص التهنئة للحضور ، متمنية لهم حياة مليئة بالحب والتفاهم والاستقرار، كما تقدمت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الرائعة التي تمثل نموذجًا ملهمًا للعمل التنموي المسؤول، متابعة : " معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية..من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.