قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزعم بأن هدف عملياتها العسكرية في اليومين السابقين في جنوب لبنان هو إيقاف الجبهة الشمالية وإيقاف قصف المستوطنات من جنوب لبنان، إضافة إلى ترهيب عناصر حزب الله والبيئة الحاضنة للمقاومة بلبنان، لافتا إلى أنها أهدافا  استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.

وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال نجح على المستوى التكتيكي في عملية أمنية معقدة، التي نجحت في إصابة عدد كبير من المواطنين.

جيش الاحتلال يرصد إطلاق 140 صاروخًا من لبنان نحو شمال إسرائيل دياموند أبو عبود تهدي تكريمها لبلدها لبنان من مهرجان الغردقة لسينما الشباب

وتابع الباحث في الشئون الدولية: «طالما أن الجبهة الشمالية لا زالت مشتعلة واليوم قصف المقاومون أكثر من 200 صاروخ على طول الجبهة من الناقورة إلى الجولان»، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية من خلال عملية التفجير والإرهاب التي حدث باليومين الماضيين، لم تحقق أهدافهم أو النجاح الذي يريده الاحتلال.

ولفت، إلى أن دولة الاحتلال ضربت بالعمق اللبناني، التي أدت إلى قتل العديد من المدنيين ومقاومين وإداريين في حزب الله، ولكن لم تستطع أن تحقق أهدافها الأساسية.

ونوه إلى أن عملية التفجير التي حدثت بلبنان خلال اليومين الماضيين تعتبر إيقاف للجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن عملة التفجير تهدف إلى إرهاق صفوف حزب الله اللبناني وترهيب البيئة التي تحتضنهم بلبنان.

لا تحقيق للأهداف

وأضاف، أن إسرائيل نجحت على المستوى التكتيكي في إحداث عملية أمنية معقدة، إلى جانب نجاح قوات الاحتلال الإسرائيلي في إصابة عدد كبير من المواطنين في لبنان.

وتابع: «إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال العملية، فضلا عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا يعتبر أنهم حققوا نجاحًا باهرًا، إذ انهم لا يناقشوا الأهداف الاستراتيجية بل يسعوا إلى الأهداف التكتيكية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال دولة الاحتلال المستوطنات الجبهة الشمالية العمق اللبناني الأهداف الاستراتيجية عناصر حزب الله تفجيرات البيجر بيجر إلى أن

إقرأ أيضاً:

صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية

نجح صاروخ “KEMANKEŞ 1” التركي، الذي طورته شركة بايكار وبشكل مستقل باستخدام الذكاء الاصطناعي، في اجتياز اختبار الطيران والغطس الأقصى.

ووفقًا لبيان صادر عن بايكار، فإن جدول اختبار صاروخ “KEMANKEŞ 1″، الذي يعد أول عضو في عائلة “KEMANKEŞ”، يسير بنجاح.

وانطلقت طائرتا “بيرقدار تي بي2” من مركز بايكار للتدريب والاختبارات في منطقة كيشان بولاية أدرنة (شمال غرب)، وبعد التحليق انفصلت صواريخ “KEMANKEŞ 1” عن الطائرة لتنفيذ اختبار الطيران والغطس الأقصى.

وعقب التحليق لأكثر من 100 كيلومتر، أكملت الصواريخ الاختبار بنجاح وهبطت باستخدام المظلات.

اقرأ أيضا

احتجاجات إسطنبول تأخذ منحى خطيرًا: احتلال مسجد تاريخي وشرب…

الإثنين 24 مارس 2025

وتم تصميم “KEMANKEŞ 1” لاستخدامه ضد الأهداف الاستراتيجية، وتم عرضه لأول مرة في مهرجان تكنوفيست 2023 بمطار أتاتورك في إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • باحث سياسى: مصر أفشلت عملية تهجير الفلسطينيين
  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • جيش الاحتلال يقول إن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في غزة
  • خبير عسكري: المقاومة بغزة استعادت قدراتها والاحتلال يتعامل بالتدريج مع أهدافه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • "جامعة التقنية" تُعزز المهارات الإدارية الاستراتيجية لموظفيها