فروق ضخمة بين ثروات المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس، وكذلك المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي من كلا الحزبين.

ثروة كاملا هاريس 8 ملايين دولار

بحسب تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» عن ثروات المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس تقدر ثروتها الصافية بـ 8 ملايين دولار، إذ حققت دخلا ثابتا خلال العقود الماضية من وظيفتها في البيت الأبيض.

وفي عام 2014 عندما تزوجت من دوجلاس إيمهوف، كان يحقق بانتظام أكثر من مليون دولار من الدخل السنوي، قبل أن يترك وظيفته عندما تم انتخاب زوجته نائبة للرئيس، في عام 2020.

ويبلغ راتب هاريس السنوي 284 ألف دولار في 2024، وأبلغت هي وزوجها عن دخل مشترك يقارب 400 ألف دولار في إقرارهما الضريبي لعام 2023، ولديهم 2 مليون دولار في صناديق استثمار وتقاعد مختلفة، بالإضافة إلى عائدات بيع كتابين بلغت 450 ألف دولار.

وبلغت قيمة الضرائب التي دفعتها هاريس وزوجها مليون ونصف دولار خلال الأعوام الثلاثة 2019 و2020 و2021.

تيم والز لديه مليون دولار 

أما المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، فتبلغ ثروته مليون دولار، ولديه هو وزوجته معاشات تقاعدية، وحسابات تقاعد، وقليل من المدخرات أو الاستثمارات، ولكنه لا يملك منزلًا حتى الآن، ودفع ضرائب عام 2023 بلغت 112 ألف دولار ويصل راتب زوجته 15 ألف دولار لعملها كمدرسة.

ترامب من أغنياء الولايات المتحدة

أما المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب فمن أكبر أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية وتقدر ثروته بـ 3.9 مليار دولار، لأنشطته في مجال التطوير العقاري، وحقق  دخل عام 2023 لا يقل عن 635 مليون دولار.

وحصل ترامب على أرباح من بيع الكتب، حيث حقق 300 ألف دولار من بيع نسخة خاصة من الإنجيل، وحقق كتابه «رسائل إلى ترامب» أرباح بلغت 4.4 مليون دولار.

12 مليون دولار في حسابات فانس وزوجته

أما المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، فيحصل على راتب سنوي 174 ألف دولار من منصبه في مجلس الشيوخ، وتحصل زوجته على راتب بين 215 و415 ألف دولار من عملها في شركة محاماة كبيرة، بالإضافة لاستثمارات في صناديق خاصة وملايين الدولارات في صناديق استثمار مشتركة وحسابات توفير، والعملات المشفرة، ويمتلك هو وزجته 12 مليون دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب هاريس ثروة ترامب ثروة هاريس الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ملیون دولار ألف دولار دولار فی دولار من

إقرأ أيضاً:

سياسيا.. ترامب وهاريس يسعيان لاستغلال قرار خفض معدل الفائدة

خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الأربعاء، معدل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع نصف نقطة مئوية بحيث باتت تراوح بين 4,75 و5 في المئة، ويتجه إلى خفض إضافي مماثل بحلول نهاية 2024.

وأوضح المصرف المركزي الأميركي أن "ثقته باتت أكبر" بتراجع التضخم. ولم يتخذ القرار بالإجماع خلال هذا الاجتماع الأخير للاحتياطي قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل، إذ أيدت الحاكمة، ميشيل باومن، خفضا للفائدة بواقع ربع نقطة فقط.

ومن المرجح أن يكون هذا الخفض بمثابة أنباء سارة للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، التي تسعى لتسليط الضوء على الإنجازات الاقتصادية للرئيس، جو بايدن، في سباقها ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لفرانس برس.

ويملك الاحتياطي الفدرالي الاستقلالية في تحديد السياسة النقدية على أساس البيانات الاقتصادية فقط.

ولكن من المرجح أن يكون لقراره تداعيات سياسية، نظرا لأهمية مواضيع مثل التضخم وكلفة المعيشة بالنسبة للمستهلكين الأميركيين، وفقا لفرانس برس.

وانتقد ترامب مرارا رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، الذي عينه، مشيرا إلى أن قرارات البنك سياسية، وهي اتهامات نفاها البنك المركزي الأميركي بشدة.

استغلال سياسي

وذكرت وكالة "بلومبرغ" في تقرير مطول، أن ترامب وهاريس يسعيان لاستغلال قرار خفض معدل الفائدة سياسيا، حيث أشادت هاريس بالخطوة باعتبارها نعمة لأسر الطبقة المتوسطة، بينما لمح ترامب إلى أن الخفض ربما كان بدوافع سياسية.

وسلطت التصريحات حول قرار البنك الضوء على كيف يمكن للبنك المركزي - المؤسسة المستقلة التي تعهد رئيسها جيروم باول بعدم السماح للضغوط السياسية بالتأثير على صنع القرار - أن يؤثر في السباق الرئاسي لعام 2024 قبل سبعة أسابيع فقط من يوم الانتخابات.

كما أكدت التصريحات المتضاربة على المدى الذي أصبح فيه الاقتصاد وأسعار الفائدة بسرعة نقطة محورية في السباق، حيث يسعى كلا الحزبين إلى استخدام هذه الخطوة لتعزيز موقفهما الانتخابي، وفقا لبلومبرغ.

وفي حديثه خلال إحدى محطات حملته الانتخابية في مانهاتن، وصف ترامب الخفض بأنه "رقم غير عادي للغاية".

وقال ترامب: "أعتقد أن هذا يُظهِر أن الاقتصاد سيئ للغاية، بسبب خفض معدل الفائدة بهذا القدر (...) وهذا لعب سياسي (...) لقد كان خفضا كبيرا".

وفي بيان لها، وصفت هاريس القرار بأنه "أخبار سارة بشكل خاص للأميركيين الذين تحملوا وطأة الأسعار المرتفعة". وأظهر ذلك أن حل مشكلة التضخم المرتفع - الذي أثر على الأسر الأميركية بشدة - هو أحد أهم التزاماتها السياسية، وفقا لبلومبرغ.

وأضافت هاريس، سعيا إلى رسم تباين مع أجندة ترامب: "أعلم أن الأسعار لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة لعدة أسر من الطبقة المتوسطة والأسر العاملة، وستكون أولويتي القصوى كرئيسة خفض تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الرعاية الصحية والإسكان والبقالة".

وتابعت "هذا هو عكس ما قد يفعله دونالد ترامب كرئيس. بينما يقترح المزيد من التخفيضات الضريبية للمليارديرات والشركات الكبرى، فإن خطته ستزيد التكاليف على الأسر بنحو 4000 دولار سنويا من خلال فرض ضريبة على السلع والخدمات التي تعتمد عليها الأسر، مثل الغاز والغذاء والملابس".

ومع ذلك، هاجم بعض أنصار ترامب بنك الاحتياطي الفدرالي لتحركه بشأن معدل الفائدة قبل انتخابات نوفمبر، حيث قال الملياردير، جون بولسون، مؤسس صندوق التحوط، وهو مانح رئيسي للمرشح الرئاسي الجمهوري ووزير الخزانة المستقبلي المحتمل إذا عاد ترامب إلى السلطة، إنه يعتقد أن بنك الاحتياطي الفدرالي كان يجب أن "يبقى بعيدا عن السياسة والانتخابات الرئاسية".

وأضاف بولسون: "تقليديا، لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل الانتخابات بفترة وجيزة، والمرة الوحيدة التي فعل فيها ذلك هذا القرن كانت في أعقاب الانهيار المالي في عام 2008، والذي تطلب إجراءات دراماتيكية. نحن لسنا في وضع مماثل اليوم".

وتابع: "يثير هذا القرار تساؤلات حول ما إذا كان التوقيت يهدف إلى تعزيز حملة نائبة الرئيس هاريس. يدعي بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يتدخل بالسياسة، لكن توقيت الإجراءات يلقي بظلال من الشك على ادعاءاته".

وأشارت بلومبرغ إلى أن الرئيس السابق اتهم بنك الاحتياطي الفدرالي بالعمل ضده من قبل، حيث انتقد رئيسة البنك آنذاك، جانيت يلين، في عام 2016 لإبقائها على أسعار الفائدة منخفضة خلال حملته الانتخابية ضد الديمقراطية، هيلاري كلينتون.

واقترح ترامب أيضا في الأسابيع الأخيرة أن يكون للرؤساء رأي أكبر في تعامل بنك الاحتياطي الفدرالي مع نسب الفائدة والسياسة النقدية - وهي الخطوة التي من شأنها أن تقلب الممارسة القديمة المتمثلة في استقلال البنك المركزي الأميركي عن الجهات الفاعلة السياسية، وفقا لبلومبرغ.

وتجنب الرؤساء الأميركيون لعقود من الزمان انتقاد بنك الاحتياطي الفدرالي علنا بشأن أسعار الفائدة. وقال ترامب، الذي كان ينتقد بنك الاحتياطي الفدرالي بصوت عال أثناء توليه الرئاسة، إنه لن يعيد تعيين باول رئيسا إذا فاز في الانتخابات هذا الخريف.

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست" تكشف ثروات المرشحين لانتخابات الرئاسية الأمريكية ونوابهم
  • كم تبلغ ثروات المرشحين لانتخابات الرئاسية الأميركية؟
  • ترامب: ينبغي أن تهزم كمالا هاريس لأن فوزها سيضر بإسرائيل
  • مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة
  • سياسيا.. ترامب وهاريس يسعيان لاستغلال قرار خفض معدل الفائدة
  • الحكم بالسجن 20 شهرا على المرشح للرئاسة بتونس العياشي زمال
  • بتهمة التزوير.. حكم بسجن المرشح للرئاسة التونسية العياشي الزمال
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • البيت الابيض يرفض اتهامات ترمب لبايدن وهاريس بالتسبب بمحاولة اغتياله