وكالة بغداد اليوم:
2024-09-18@15:32:49 GMT

تعيين مدعٍ عام مستقل للتحقيق مع نجل بايدن

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تعيين مدعٍ عام مستقل للتحقيق مع نجل بايدن

بغداد اليوم - متابعة

أعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، الجمعة، أنه عيّن مدعيا عاما مستقلا للتحقيق مع نجل الرئيس جو بايدن، هانتر، المتهم بالتهرب الضريبي من قبل القضاء وبعقد صفقات مشبوهة في الخارج من قبل المعارضة الجمهورية التي سارعت إلى اعتبار الخطوة ذرّا للرماد في العيون.

ولم يكشف الوزير أي تفصيل يتعلق بمضمون التحقيق الذي يجريه المدعي العام الجديد.

وأتت هذه الخطوة المفاجئة في وقت يخوض بايدن حملته لولاية ثانية.

ولم يعلق البيت الأبيض في الحال على هذا النبأ.

وقال غارلاند في تصريح مقتضب إن المدعي العام الفدرالي ديفيد فايس كان يحقق أساسا في "مزاعم عن سلوك إجرامي من جانب أشخاص بينهم روبرت هانتر بايدن".

وأضاف أن فايس أبلغه الثلاثاء أنه وصل إلى مرحلة في التحقيق تستدعي تعيينه محققاً قضائيا خاصا.

"المصلحة العامة"

وتابع غارلاند "طلب أن يتم تعيينه. بعد الاطلاع على طلبه، وكذلك على الظروف الاستثنائية التي تحوط بهذا الموضوع، خلصت الى أن تعيينه مدعيا خاصا يخدم المصلحة العامة".

ولم يدل الوزير بمزيد من التوضيحات.

وهانتر بايدن (53 عاما) متهم من قبل القضاء بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري حين كان مدمنا للمخدرات.

لكن الجمهوريين، وفي مقدمهم الرئيس السابق دونالد ترامب، يتهمونه منذ أعوام بالفساد.

وتتهم المعارضة الجمهورية هانتر بايدن بالقيام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين حين كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017)، مستفيدا في ذلك من اسم والده وعلاقاته.

وتؤكد المعارضة أن وزير العدل يحاول بأي ثمن تجنّب صدور عقوبة بالسجن بحق نجل الرئيس الحالي.

وعلى ما يبدو فإن قرار وزير العدل تعيين فايس محققا قضائيا خاصا في هذه القضية لم يغير رأي المعارضة.

"تستر على الفساد"

وقال لوكالة فرانس برس راسل داي، المتحدث باسم جيم جوردان رئيس لجنة العدل في مجلس النواب "لا يمكن الوثوق بديفيد فايس، وهذه مجرد طريقة أخرى للتستر على الفساد في عائلة بايدن".

بدوره، اتهم متحدث باسم ترامب وزارة العدل بأنها تحمي عائلة بايدن "منذ عقود". 

وقال "إذا كان هذا المدعي الخاص مستقلا حقا (...)، فسيخلص سريعا إلى أن جو بايدن وابنه صاحب المشاكل الكثيرة هانتر والمتواطئين معهم (...) يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تسليح البيشمركة خارج سيطرة بغداد: هل تتحول كردستان إلى جيش مستقل؟

15 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أثار تسليح الولايات المتحدة لقوات البيشمركة الكردية في العراق بأسلحة ثقيلة، مثل مدافع الهاوتزر، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية، حيث اعتبرت العديد من القوى السياسية أن هذا التسليح يهدد استقرار البلاد ويمسّ بالسلم المجتمعي.

ويأتي هذا التطور في ظل غياب توضيح رسمي من الحكومة العراقية المركزية حول ما إذا كان هذا التسليح قد تم بموافقتها أو لا، ما يزيد من الغموض والتوتر.

التسليح الأمريكي للبيشمركة يُنظر إليه كخطوة ذات أبعاد سياسية تتجاوز مجرد تعزيز قدرات القوات الكردية، بل ترتبط بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وفقاً لتقرير نشرته مجلة “فوربس”، فإن هذا التسليح تم بشكل منفصل عن بغداد، وهو ما أثار حفيظة العديد من المسؤولين العراقيين.

رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، كان من أشد المعارضين لهذه الخطوة.

وفي تصريحاته، شدد على أن تسليح قوات محلية مثل البيشمركة بأسلحة ثقيلة يُعد انتهاكاً للدستور، الذي يحدد دور هذه القوات في حفظ الأمن الداخلي ضمن حدودها فقط.

كما حذر من أن مثل هذا التسليح سوف يؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي في مناطق مثل نينوى وكركوك، خصوصاً إذا تم استخدام هذه الأسلحة في نزاعات عرقية أو حزبية.

على الجانب الآخر، دافع النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، عن تسليح البيشمركة، وهاجم الحلبوسي في تصريحاته، مشيراً إلى أن اللعبة السياسية في العراق قد تغيرت، ملمحاً إلى أن الانتقادات تأتي في إطار مناورات سياسية داخلية.

وقال شنكالي في لهجة حادة: ‏احدهم اغتر كثيراً وتجاوز الحدود واراد ان يلعب لوحده دون الاخذ بتعليمات وتوجيهات الطرف الاقليمي الداعم والراعي للنظام السياسي القائم فتم طرده وحرمانه من اللعب لمدة غير محدودة ، الان بدأ بمغازلة ذلك الطرف الاقليمي والمقربين منه بصفقة ديالى مرورا بكركوك وأخيرا وليس آخراً رفضه تجهيز قوات البشمركة بالمدافع والاسلحة بحجة الدفاع عن المكون اقول له متأكداً ومتيقناً GAME IS OVER..

من جهته، عبر النائب عبد الرحيم الشمري عن قلقه من تأثير تسليح البيشمركة على محافظة نينوى، حيث تعاني المحافظة من توترات عرقية بسبب رفض البيشمركة عودة سكان القرى العربية إلى منازلهم وأراضيهم، رغم قرارات الحكومة العراقية. ودعا الشمري إلى ضرورة تعزيز القوات النظامية العراقية التي تخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، معتبرًا أن تسليح البيشمركة قد يخلق حالة من الفوضى في المنطقة.

هذا الجدل يعكس بوضوح حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في العراق، حيث يبقى تسليح قوات البيشمركة خارج إطار الحكومة المركزية مثاراً للقلق، ويُعد تهديداً لوحدة البلاد وسلامها الاجتماعي.

 

 

You said:

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المعارضة الغانية تنظم احتجاجات ضد مخالفات مزعومة بقوائم الناخبين
  • فريق بايدن لا يمتلك خططا وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • فريق بايدن لا يمتلك خطط وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • تعيين قائداً أمنياً لميناء عدن
  • البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك “غير المسؤول” بسبب تعليقه على اغتيال بايدن وهاريس
  • جدل في إسرائيل بشأن إمكانية تعيينه وزيرا للدفاع .. من هو غدعون ساعر؟
  • اقتربت من بوكروفسك..أوكرانيا تؤكد مضي روسيا في هجومها شرقاً
  • المدعي العام الأمريكي: نستخدم كل الموارد المتاحة للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب
  • بايدن يعتزم مناقشة إستراتيجية الحرب مع زيلينسكي وأمريكا تعد حزمة مساعدات «كبيرة»
  • تسليح البيشمركة خارج سيطرة بغداد: هل تتحول كردستان إلى جيش مستقل؟