صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@00:29:33 GMT

اكتشاف مقطوعة موسيقية غير معروفة لموزارت

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

اكتُشِفَت في مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا، مقطوعة موسيقية جديدة قصيرة منسوبة إلى الموسيقي الشهير فولفغانغ أماديوس موزارت لم تكن معروفة من قبل، ويُعتقد أن الملحّن النمسوي ألّفها في شبابه، على ما أفاد باحثون الخميس.
وأوضحت مكتبة بلدية لايبزيغ، في بيان، أن المقطوعة المُكتَشَفة عبارة عن مجموعة من سبع حركات لثلاثيّ وَتَريّ تبلغ مدتها الإجمالية نحو 12 دقيقة، ويُعتقد أنها أُلِّفَت في منتصف أو في أواخر ستينات القرن الثامن عشر.


وبدأ موزارت، المولود عام 1756، التأليف الموسيقي في سن مبكرة تحت إشراف والده ليوبولد موزارت.
واكتشف الباحثون المقطوعة في مقتنيات مكتبة الموسيقى في المدينة أثناء تجميع الإصدار الأخير من مجموعة "كتالوغ كوشل" الشاملة لكل أعمال موزارت الموسيقية.
وأوضح البيان أن "مخطوطة منسوخة بواسطة التملِيَة (...) تعود إلى العام 1780 تقريبا. وبالتالي، فهي ليست بخط يد موزارت. واستُخدِم حبر بني داكن وورق أبيض مصنوع يدويا (...) المخطوطة غير موقعة".
وأُطلِق على المقطوعة في مجموعة الأعمال الكاملة الجديدة عنوان "موسيقية ليلية صغيرة جدا" Ganz kleine Nachtmusik، في إشارة إلى أحد أشهر أعمال موزارت.
وتولت عزف المقطوعة المكتشفة، للمرة الأولى علنا أمس الخميس، فرقة ثلاثية وترية في مدينة سالزبورغ النمسوية، حيث ولد موزارت. وسيقام السبت العرض الألماني الأول في أوبرا لايبزيغ.
وأفادت النسخة الجديدة من "كتالوغ كوشل" بأن "العمل كتب قبل رحلة موزارت الأولى إلى إيطاليا".
ونقل بيان عن أولريش ليسينغر المدير العلمي لمؤسسة "موتسارتيوم" في سالزبورغ قوله إن هذه المقطوعة توفّر معطيات جديدة إذ أن "موزارت الشاب كان معروفا بشكل أساسي حتى الآن كمؤلف لموسيقى البيانو والألحان والسيمفونيات".
لكنّ قائمة كتبها ليوبولد موزارت، والد الموسيقي الشهير وأبرز معلميه، أشارت إلى وجود عدد من مؤلفات موسيقى الحجرة الأخرى كتبها في شبابه وفُقِدَت كلها.
أما المقطوعة الثلاثية الوترية الكاملة، فأمكَنَ حفظها في لايبزيغ بفضل مجموعة من الظروف المؤاتية، بحسب ليسينغر. ونظرا إلى أن شقيقته هي التي تولت نَسْخَ المخطوطة، يرجّح أن تكون احتفظت بالعمل تخليداً لذكرى شقيقها.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موزارت مقطوعة موسيقية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة

الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.

وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.

وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.

وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.

ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.

ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.

التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رد فعل غير متوقع من أحمد فهمي بعد اكتشاف مقلب رامز إيلون مصر
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • احذروا.. طرقات جبلية مقطوعة بسبب الثلوج
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
  • ولاد الشمس الحلقة 1.. اكتشاف حقيقة صاحب الدار الذي يجعل الأطفال يعملون في المخدرات
  • غياب خربين يعيد اكتشاف هدافي الوحدة
  • اكتشاف كنز في معبد الكرنك مدفون منذ 2600 عام
  • اكتشاف مهم في الكرنك.. مصوغات ذهبية وتماثيل| ما القصة
  • اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!