إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة بالضفة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع، الجمعة، أطلقه الجيش الإسرائيلي لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل اعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز تجاه مسيرة خرجت في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، منددة بالاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا.
وأشعل المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية عائشة نور أزغي أيغي، أثناء مشاركتها في فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية)، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه.
وينظم في بيتا مسيرة منددة بالاستيطان منذ عدة سنوات، وعادة ما يقمعها الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطينيان أثنان وأصيب آخرون، مساء اليوم/الثلاثاء/، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مواصي القرارة، شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المواطنين الفلسطينيين فتحي عبد القادر أبو شعر (56 عاما) ويحيى فتحي أبو شعر (33 عاما) استشهدا إثر استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة.
وفي السياق ذاته، اشتعلت النيران في منازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116،343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.