بعد القبض عليه.. أبرز الآراء الشاذة لصلاح التيجاني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ألقت الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، القبض على صلاح الدين التيجاني، الذي عرّف بأنه شيخ الطريقة التيجانية، رغم نفي مشيخة الطريق الصوفية.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، الجمعة، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة، القبض على الشيخ صلاح التيجاني، بعد اتهام فتاة له بالتحرش بها، على أن يتم عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه.
ونشر الشيخ عبدالله رشدي باحث الدعوة بوزارة الأوقاف، عبر صفحتها بعض الآراء التي أطلقها صلاح التيجاني، ووصفها البعض بأنها شاذة، وهي على النحو التالي:
١- ربنا اسمه "محمد" و "محمود":
وهذا من الكذب على الله، فالله لم يخبرنا أن "محمد" و "محمود" من أسمائه.
٢- نبينا محمد هو نور الله الذاتي:
وهذه عقيدة ضالة مارقة تُسمى عقيدة "الانبثاق" بمعنى أن سيدنا محمد انبثق من الذات الإلهية.
٣ -سيدنا محمود لا يموت! هو حيٌّ لا يموت:
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا بموت رسول الله:
٤- سيدنا محمد ليس له جسد! هو روح فقط! وهذا أضل ما قاله مخلوق في حق سيدنا محمد.
٥- سيدنا محمد ليس مخلوقاً!
وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرناأن رسول الله يأكل ويشرب ويتزوج وأنه بشر مثلنا.
٦- المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، فلا يجوز لك أن تحب أحداً مع شيخك، لا تُشركْ بحب شيخك أحداً!
وهذا كلام قبيح، فنحن نحب كل أولياء الله في نفس الوقت ولم يعلمنا رسول الله أن يُحبَّ أحدُنا شخصاً واحدا يجعله شيخاً له ثم لا يحب معه أحداً آخر.
٧- إذا نظرتَ لشيخك وأنت جوعان أو عطشان ولم تشبع فأنت غير صادق في حب شيخك!
وهذا لعمر الله بهتان فقد كان الصحابة ينظرون لرسول الله ويعيشون معه ومع ذلك يصيبهم الجوع والعطش بل ويصيبهم الصرعُ من شدة الجوع، فهل كان حبُّ الصحابة لرسول الله غيرَ صادقٍ!؟
اقرأ أيضا:
بعد أن تسببت في القبض عليه.. ماذا قال التيجاني عن خديجة التي اتهمته بالتحرش؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ عبدالله رشدي صلاح الدين التيجاني شيخ الطريقة التيجانية وزارة الداخلية سیدنا محمد
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك سؤالان يتردد ذكرهما بين المسلمين، وهما :كيف يخرج المسلم من سلك الغافلين؟ وما العمل الذي يكتب به الله العبد من القانتين؟، حيث يبحثون عن العمل الذي يحميهم من الغفلة ويكتبهم عند الله من القانتين، وقد جاءت إجابات هذه التساؤلات واضحة في السنة النبوية الشريفة.
أولاً: النجاة من الغفلةاستشهدا مرزوق بقول رسول الله ﷺ: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم 1436).
إذاً، أقل ما يفعله المسلم ليخرج من سلك الغافلين هو قراءة عشر آيات من القرآن الكريم كل ليلة.
وتابع: قال رسول الله ﷺ: "من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة" (رواه الدارمي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644).
لذلك، يُكتب المسلم من القانتين إذا قرأ مائة آية من القرآن الكريم في ليلة واحدة.
ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
وأضاف مرزوق أن الأمي الذي يحفظ فسار السورة يمكنه قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) 25 مرة قبل النوم. فالسورة مكونة من أربع آيات، وقراءتها 25 مرة يعادل 100 آية.
وقد وردت أحاديث صحيحة تثبت فضل تكرار سورة الإخلاص، منها قول النبي ﷺ: "من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة" (رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 6472).
أوراد نبوية أخرى لليل
1. قراءة سورة الملك: تحمي من عذاب القبر.
2. قراءة آية الكرسي: تحفظ المسلم من الشياطين حتى يصبح.
3. قراءة سورة الكافرون: براءة من الشرك.
تأتي هذه الفوائد من السنة النبوية لتكون هديًا للمسلمين في كل ليلة، وقال النبي ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم). لذا، لنسعَ جميعًا لنشر هذه المعلومات لينتفع بها المسلمون.