المنصوري تستخف باتهامات أبو الغالي حول استقوائها بـ"جهات عليا"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
باستخفاف، تعاملت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة مع الاتهامات التي كالها ضدها من كان زميلها في القيادة الجماعية صلاح الدين أبو الغالي، بشأن استقوائها بـ »جهات عليا »، و »الفوق » في إدارة هذا الحزب.
في كلمة ألقتها خلال الجامعة الصيفية لشبيبة حزبها، الجمعة ببوزنيقة، جوابا على سؤال بهذا الخصوص، شددت المنصوري على أن « الذين يروجون لهذه الاشياء، ليس لديهم أي شرعية، لم يصوت عليهم شخص، ولم يعينهم الملك في منصب ».
لكنها تضيف بشكل ساخر: « إذا قصدوا بـ »الفوق » سيدي ربي، فإنني أتبناه، فأنا سيدة مؤمنة، وبنت الصالحين ». وتستطرد: « إذا كانوا يقصدون الملك بهذا « الفوق:، فإني أتبناه أيضا، كما أتبنى خطاباته، فهو قائد البلاد ». وبعدذما استنفذت الخيارات، قالت مستدركة: « أما إذا كانوا يقصدون فوق آخر، فليخبرونا به أولا ».
وندد أبوالغالي في بيان بـ »إقحام قضية شخصية في ممارسة حزبية »، جراء تجميد عضويته في المكتب السياسي بسبب قضية نزاع تجاري كما يراه أبو الغالي، أو « نصب واحتيال » كما يراه القادة الآخرون لحزب. الطريقة التي أدارت بها المصنوري قضيته، جعلت أبو الغالي يعتبرها « فعلا استبداديا تستعمله السيدة فاطمة الزهراء المنصوري مستقوية بإيحاءات عن « جهات عليا » وعن « الفوق »، لتفعل في الحزب ما تريد ».
إلا أن المنصوري ردا على أسئلة بشأن هذه القضية، اكتفت بالقول « إن ملفا وصل إلى أيدينا- أنا لا قول إنه نصب- ولكنه عبارة عن شكايات تشكك في الذمة الأخلاقية، وإذا ما انفجرت في يوما ما، ستحدث أزمة كبيرة ».
وأضافت شارحة: « في القيادة الجماعية، أخبرنا المكتب السياسي (بهذه القضية)، فقرر بالإجماع تجميد عضويته، وإحالة قضيته على اللجنة الوطنية للأخلاقيات ».
كلمات دلالية أبو الغالي أحزاب البام المصنوري المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبو الغالي أحزاب البام المغرب سياسية أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
أنغام: فترة عملي في المسرح تعد الأصعب عليا عن دوري كأم
أكدت الفنانة أنغام، أن المرحلة الأصعب لي عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي و إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير. لقد كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي.
وقالت أنغام، خلال لقاء لها لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها على دورها كأم ، خاصة خلال عرض مسرحية "رصاصة في القلب"، قائلة:"كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر. في تلك الفترة، كان ابني عمر يكبر أمامي، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف تغير شكله. كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي.
وتابعت الفنانة أنغام، أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
وأشارت أنغام إلى أن الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي، مؤكدة أنه أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي أطمح لها، ودائمًا ما يكون هناك نقاش مستمر بيني وبين مهندس الصوت والموزع، وقد نقوم بالاعادة عدة مرات.