الوطن:
2025-01-23@20:55:16 GMT

«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

مشاهد مأساوية، تقشعر لها الأبدان، وسط حالة من القلق والذعر من قبل المواطنين، بعد نشوب حرائق البرتغال، التي تسببت في دمار معظم المناطق الوسطى والشمالية ووفاة عشرات الأشخاص، وفقًا للهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية «ANEPC»، وعمل أكثر من 5 آلاف رجل إطفاء على إخماد النيران.

حرائق البرتغال

اللون الأحمر، طغى على السماء منذ يوم 14 سبتمبر، بعد أن دمرت حرائق البرتغال العديد من المناطق الوسطى والشمالية، وسط مثابرة العديد من الدول لإنقاذ المشهد والمناطق المتضررة في الشمال، منها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب، إذ عمل الجميع على قدم وساق لإلقاء المياه سواء على الأرض أو من السماء عن طريق الطائرات.

وحسب الحماية المدنية فإن منطقة أفيرو هي الأكثر تضررًا من النيران، وفي بلدية كاسترو داير في منطقة فيسيو خرج الوضع عن السيطرة، وما زالت حتى الآن يصعب السيطرة عليها، ما دفع السلطات البرتغالية إلى استمرار الإعلان عن حالة الطوارئ في أعقاب سلسلة حرائق الغابات التي دمَّرت المناطق الوسطى والشمالية.

حياة آلاف الأشخاص مُعرضة للخطر

سيطرت نيران حرائق البرتغال على أكثر من 15 ألف هكتار، وعرضت حياة 210 آلاف شخص للخطر، التي أطلقت أعلى مستوى من انبعاثات الكربون لشهر سبتمبر منذ 22 عامًا، وفقًا لما ذكرته خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى «CAMS»، وأجبرت السلطات إخلاء المنازل في أكثر 35 منطقة.

متوقع حدوث أحداث متطرفة خلال الأيام المقبلة

بعد رصد أعلى مستوى من الانبعاثات الكربونية، من المتوقع حدوث تدهور كبير في جودة الهواء في شمال البرتغال، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك نتيجة لاشتعال نيران حرائق البرتغال، كما أنه من المتوقع أن تظل تركيزات الجسيمات الدقيقة PM2.5 في هذه المنطقة مرتفعة نسبيًا حتى 25 سبتمبر على الأقل، ويزيد تغير المناخ من احتمالية وقوع أحداث متطرفة: مثل الجفاف الذي تعاني منه البرتغال حاليًا ويتسبب في ارتفاع متوسط درجة الحرارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرائق البرتغال البرتغال حرائق الغابات حرائق حرائق البرتغال

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها الضوء على أزمة متفاقمة يواجهها أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة، خاصة فى المناطق التى تتعرض لكوارث طبيعية.

وفى تقريرها، أظهرت الصحيفة أن هذه الفئة من المواطنين تواجه تحديات متزايدة للحصول على تغطية تأمينية بسبب آثار أزمة المناخ، وهو ما دفع شركات التأمين إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتزايدة وتكاليفها المرتفعة.

وفقًا للبيانات التى أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية، شهدت أقساط التأمين زيادة كبيرة بنسبة ٨٢٪ فى المناطق التى تصنف ضمن أعلى ٢٠٪ من المخاطر المناخية.

وفى المقابل، كانت الزيادة أقل فى المناطق التى تُعدّ أقل عرضة لهذه المخاطر. هذه البيانات، التى تعد من الأكثر شمولًا فى تاريخ الولايات المتحدة، تكشف عن الضغط المالى الكبير الذى يعانى منه الأشخاص فى تلك المناطق، الأمر الذى يعكس تأثيرات أزمة المناخ على النظام التأمينى فى البلاد.

وأضاف التقرير أن تغير المناخ قد أعقد العمليات الخاصة بشركات التأمين العديد من الشركات اضطرت إما إلى إيقاف أنشطتها أو الانسحاب بالكامل من بعض الولايات الأكثر عرضة للكوارث مثل فلوريدا وكاليفورنيا، اللتين تعانيان من حرائق غابات متكررة.

على سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن حرائق غابات لوس أنجلوس قد تدفع بعض الشركات إلى رفع أقساط التأمين بشكل كبير أو حتى الامتناع عن تقديم خدماتها فى هذه المناطق.

وفى تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد أكد أن أصحاب المنازل فى الولايات المتحدة يواجهون أعباء مالية إضافية نتيجة الارتفاع الكبير فى تكاليف التأمين المرتبطة بتغير المناخ.

واستند التقرير إلى بيانات من ٣٣٠ شركة تأمين تغطى أكثر من ٢٤٦ مليون مالك منزل، أشار إلى أن أقساط التأمين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا فى المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية. كما كشف التقرير عن إلغاء ١٠٪ من السياسات التأمينية فى ١٥٠ منطقة بريدية ذات مخاطر مرتفعة خلال عام ٢٠٢٢.

فى هذا السياق، قال ديفيد جونز، مفوض التأمين السابق بولاية كاليفورنيا، إن أزمة المناخ تدفع الولايات المتحدة نحو "مستقبل غير قابل للتأمين".

وعلق قائلًا: "لقد أصبح التأمين بمثابة طائر الكنارى فى منجم الفحم فيما يتعلق بأزمة المناخ، وهذا الطائر يكاد يكون قد مات الآن".

وأشار جونز إلى أن الأمريكيين سيواجهون صعوبات متزايدة فى شراء المنازل الجديدة، حيث أصبح التأمين أمرًا حاسمًا للحصول على الرهن العقاري. فى هذا السياق، أوضح أن الكثير من الأفراد سيضطرون إلى الاعتماد على أنظمة تأمينية حكومية، التى ستحتاج إلى دعم فى حالة حدوث أى كارثة.

وتابع قائلًا: "إن تغير المناخ يشكل تهديدًا منهجيًا للنظام المالي، ويجب معالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ إذا أردنا تخفيف تأثيراته على النظام المالي".

من جانبها، أعربت جانيت يلين، وزيرة الخزانة فى إدارة بايدن، عن قلقها البالغ بشأن "اتجاهات مثيرة للقلق" فى النظام التأميني.
 

مقالات مشابهة

  • حرائق الغابات والكوارث الطبيعية تدفع الأمريكيين إلى مواجهة أعباء تأمينية متزايدة
  • «لوس أنجلوس تعود للجحيم مجددا».. مشاهد من حرائق غابات تلتهم شمال المدينة
  • حرائق لا تهدأ في لوس أنجلوس.. وإجبار الآلاف على إخلاء المنازل
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد .. وأوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. وأوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • مشاهد مرعبة لحجم الدمار بحرائق ألتادينا: آلاف المنازل أصبحت أثرا بعد عين وخسائر بمليارات الدولارات
  • حرائق هائلة تجتاح الأراضي السعودية الحدودية
  • للأسبوع الثالث.. اندلاع حرائق ضخمة جديدة في لوس أنجلوس
  • مشاهد مأساوية من حادث حريق فندق بتركيا.. أودى بحياة 76 شخصا (فيديو)