هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعد الشخير ظاهرة شائعة قد يعتقد البعض أنها غير ضارة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف عن آثارها الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية. ويشير خبراء إلى أن الشخير قد يكون علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان مصحوبًا بانقطاع متكرر للنوم، مما يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالات.
أوضح داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز الأسترالي، أن الشخير منتشر على نطاق واسع، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون منه، بسبب عدم وجود شريك يخبرهم بذلك.
من بين العوامل التي تساهم في الشخير، تشمل تشريح الفم، احتقان الأنف المزمن، تناول الكحول، والحساسية. كما أن زيادة الوزن، ووجود لوزتين كبيرتين، أو الحنك الرخو قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير. وتزداد حدة الشخير عادةً عند النوم على الظهر بسبب تأثير الجاذبية على الحلق.
يلعب نمط الحياة والعوامل الصحية دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الشخير، حيث يُعد الرجال والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم استهلاك الكحول وقلة النوم في استرخاء عضلات الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير بشكل أكبر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 60 ألف طفل تهددهم مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة في غزة" أن 60 ألف طفل تهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية.
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة في غزة" أن انعدام مصادر التغذية السلمية ومياه الشرب يضاعف التحديات الصحية مع استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال.