هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعد الشخير ظاهرة شائعة قد يعتقد البعض أنها غير ضارة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف عن آثارها الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية. ويشير خبراء إلى أن الشخير قد يكون علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان مصحوبًا بانقطاع متكرر للنوم، مما يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالات.
أوضح داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز الأسترالي، أن الشخير منتشر على نطاق واسع، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون منه، بسبب عدم وجود شريك يخبرهم بذلك.
من بين العوامل التي تساهم في الشخير، تشمل تشريح الفم، احتقان الأنف المزمن، تناول الكحول، والحساسية. كما أن زيادة الوزن، ووجود لوزتين كبيرتين، أو الحنك الرخو قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير. وتزداد حدة الشخير عادةً عند النوم على الظهر بسبب تأثير الجاذبية على الحلق.
يلعب نمط الحياة والعوامل الصحية دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الشخير، حيث يُعد الرجال والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم استهلاك الكحول وقلة النوم في استرخاء عضلات الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير بشكل أكبر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية
سرايا - أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني الاثنين، أنه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولي المسؤولية" في غزة.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة".
وشدد على أن "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو (...) المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".
وأضاف "لهذا السبب بدلا من التركيز على الرغبة في إلغاء وكالة، الأفضل أن نركز ونوجه كل طاقتنا وجهودنا نحو الحل السياسي".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف دانييل ميرون للصحافيين أن إسرائيل تعمل على "تشجيع وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على تولي المسؤولية" في القطاع المدمر.
وتأسست الأونروا عام 1949 وتنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ تقدّم الخدمات للاجئين وخصوصا في مجالات التعليم والصحة والصرف الصحي.
وفي قطاع غزة الذي دمرته الحرب التي استمرت 15 شهرا، توظف الوكالة 13,000 شخص وتدير الاستجابة الإنسانية لمنظمات أخرى.
وأضاف ميرون " نعمل على إيجاد بدائل من عمل الأونروا داخل غزة".
وأعلن أن إسرائيل تحض منظمات أخرى على التدخل، "كل منها في مجال تخصصه".
وأورد على سبيل المثال أن برنامج الأغذية العالمي يمكنه التعامل مع قضايا الغذاء، فيما "يتعامل آخرون مع قضايا أخرى".
ونهاية كانون الثاني/يناير علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون تم إقراره في تشرين الأول/اكتوبر يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وتتهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023.
ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم للوكالة.
أ ف ب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 12:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية