من هو القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل الذي استهدفته غارة في بيروت؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نفذت طيران الاحتلال، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز والكبير في حزب الله، إبراهيم عقيل.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هدف الاغتيال هو إبراهيم عقيل وليس واضحا ما إذا كان اغتيل.
ورغم شح المعلومات المتعلقة بالقيادي الكبير في الحزب، إبراهيم عقيل، إلا أن "عربي21" تمكنت من جمع بعض المعلومات المتعلقة به، لعل أبرزها أن هذا الرجل يعد أحد أعضاء المجلس الجهادي لحزب الله، والمكون من ثمانية أشخاص، كان من بينهم أيضا، القيادي البازر، فؤاد شكر، والذي اغتيل قبل في 30 تموز/ يوليو الماضي في قصف إسرائيلي للضاحية الجنوبية.
من خلال بحث أجرته "عربي21" لا يوجد صور متداولة لعقيل سوى واحدة فقط، يعتقد أنها قديمة جدا وتعود لثمانينات القرن الماضي، ما يعني أن الرجل يتحرك بخفاء وبعيدا عن الأنظار، ويعيش حياة أمنية خاصة محاطة بستار من السرية التامة.
ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم "تحسين" في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.
تتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافآة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بعلومات عن عقيل.
تقول واشنطن، إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، والتي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.
في 21 تموز/ يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي" مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.
لفت تقرير لصحيفة "ميدل إيست آي" أن إبراهيم عقيل هو أحد نائبي قائد الجناح العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، ولقبه الآن هو الحاج عبد القادر، أما النائب الثاني فهو طلال حمية.
وقد تم تسميته كنائب لشكر، من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والذي اغتيل قرب مطار بغداد في كانون الثاني/ يناير عام 2020. وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اغتيال اللبنانية حزب الله لبنان اغتيال حزب الله الاحتلال ابراهيم عقيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟
أودت الغارات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبحسب مصادر يمنية فأن الغارات الأمريكية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
مصير قيادات الميليشيا
في صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
فيما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
ويشار الي ان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
كما قصفت الغارات الأمريكية منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأشارت مصادر الي ان الغارات تسببت قي مقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا للمصادر.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن.
وبينت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.