بوابة الفجر:
2025-03-15@12:53:26 GMT

آخر تطورات الأوضاع في النيجر

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

شهدت النيجر، خلال الأسبوع الجاري، تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الهجمات الإرهابية، حيث أعلن الجيش النيجري مقتل أكثر من 100 إرهابي في عمليات متزامنة وقعت في مناطق مختلفة من البلاد.

هذه العمليات جاءت في إطار مواجهات دامية مع عناصر تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين. ورغم النجاح في تحييد عدد كبير من الإرهابيين، فقدت قوات الجيش 12 جنديًا، وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في هذه الهجمات.

الهجمات في منطقة تيلابيري

حسب البيان الذي أعلنه الجيش عبر التلفزيون الحكومي، وقعت أكبر الهجمات في منطقة نياكتيري التابعة لإقليم تيلابيري، شمال غربي العاصمة نيامي، قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. وقد شنت مجموعة إرهابية كبيرة، بلغ عددها المئات، هجومًا على قوات الجيش المتمركزة في المنطقة. وأفاد البيان بأن الجنود تصدوا للهجوم بشجاعة، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين، إلا أن خمسة من الجنود لقوا حتفهم خلال المعركة.

ردًا على هذا الهجوم، أرسل الجيش تعزيزات برية وجوية إلى المنطقة التي تصفها الحكومة بأنها "الأكثر خطورة" في منطقة الساحل، والمعروفة باسم "مثلث الموت". وقد تمكنت هذه القوات من القضاء على أكثر من 100 إرهابي، بالإضافة إلى العثور على جثث جديدة خلال عمليات التمشيط، إلى جانب اكتشاف عشرات الدراجات النارية التي كانت تُستخدم من قبل المهاجمين، بعضها محترق بالكامل.

تصاعد الهجمات في الجنوب

في الوقت ذاته، استهدف هجوم آخر دورية للجيش النيجري في منطقة "ديفا"، الواقعة جنوب البلاد قرب الحدود مع نيجيريا. وقد نفذت جماعة "بوكو حرام"، الفرع التابع لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا، هذا الهجوم باستخدام عبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود على الأقل. وأفاد الجيش أن القوات الجوية تدخلت سريعًا عقب الهجوم، حيث قصفت مواقع الإرهابيين وقتلت عددًا منهم، بالإضافة إلى تدمير زوارق ومعدات كانوا يستخدمونها.

هجوم في الشمال قرب الحدود الليبية

الهجمات الإرهابية لم تتوقف عند مناطق الجنوب والغرب، بل امتدت إلى الشمال، وتحديدًا في منطقة أغاديز القريبة من الحدود مع ليبيا والجزائر. فقد استهدفت مجموعة إرهابية معسكرًا للدرك في مدينة تشيرفا، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ستة آخرين. وفقًا للبيان العسكري، فإن المجموعة الإرهابية استخدمت سيارة للفرار باتجاه الصحراء الكبرى، في اتجاه الحدود الليبية. وقد أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط واسعة لتعقب المهاجمين، وسط مخاوف من تواجد مجموعات مسلحة متطرفة متمركزة في الجنوب الليبي.

تحديات الإرهاب وأزمة سياسية

تأتي هذه الهجمات في سياق استمرار العمليات الإرهابية التي تضرب النيجر منذ أكثر من عقد. وتشكل النيجر، واحدة من دول الساحل الأكثر تضررًا من النشاط الإرهابي، الذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد وإدخالها في أزمة سياسية عميقة.

وقد تصاعدت الأزمة الأمنية والسياسية بشكل كبير العام الماضي، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. منذ ذلك الحين، أعلن المجلس العسكري الحاكم أن مكافحة الإرهاب هي أولوية قصوى، في ظل محاولات لتحقيق الاستقرار الأمني. وعلى الرغم من طرد القوات الفرنسية والأميركية التي كانت متمركزة في البلاد بحجة محاربة الإرهاب، إلا أن النيجر ما زالت تواجه هجمات متواصلة، حيث تسعى إلى تعزيز تعاونها مع روسيا عبر مجموعة "فاغنر" الخاصة لتدريب القوات المحلية وتقديم المعدات العسكرية.

ورغم تلك التحديات، يؤكد الجيش النيجري أنه يحقق "تقدمًا كبيرًا" في مواجهة التهديدات الإرهابية، وسط جهود مكثفة لاستعادة السيطرة على المناطق المضطربة، واحتواء المد الإرهابي الذي يعصف بالبلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيجر أخبار النيجر أحداث النيجر بوكو حرام القاعدة تنظيم القاعدة الهجمات فی فی منطقة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»

الشبكة دعت المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع. 

الخرطوم: التغيير

أعلنت شبكة أطباء السودان اختطاف الطبيب مالك إبراهيم من قِبل قوة تابعة لقوات الدعم السريع بعد هجوم نفذته الأخيرة على منطقة “أم سيالة” بولاية شمال كردفان.

وأوضحت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، أن الطبيب اختُطف من مكان عمله واقتيد إلى جهة غير معلومة.

وأدانت ما وصفته بالاستهداف الممنهج للأطباء والكوادر الطبية من قِبل قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى تصاعد عمليات الخطف والاعتقال القسري والقتل بحق العاملين في المجال الطبي منذ اندلاع الحرب في السودان.

كما طالبت بالإفراج الفوري عن الطبيب وحمّلت الجهة التي قامت باختطافه المسؤولية الكاملة عن سلامته.

ودعت الشبكة المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تفاقمت الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة، لا سيما في دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.

وتواجه الكوادر الطبية تحديات متزايدة بسبب تكرار الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية، إلى جانب عمليات الاعتقال والخطف التي طالت عددًا من الأطباء والمتطوعين في المجال الصحي.

وقد أصدرت منظمات حقوقية وتقارير دولية تحذيرات متكررة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في المجال الطبي، مطالبةً بحمايتهم وضمان قدرتهم على أداء مهامهم في ظل النزاع المستمر.

الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان ولاية شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • الجيش الروسي يعلن استعادة السيطرة على بلدة في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • قيادات بمحلية التضامن بجنوب كردفان تؤكد رفضها لحكومة موازية من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائها
  • مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • بوتين يزور كورسك ويأمر الجيش تحريرها "بشكل كامل"
  • بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي