تجدد الاشتباكات في إثيوبيا يفاقم معاناة اللاجئين السودانيين في معسكر ترانزيت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصوات المدافع والاشتباكات ما تزال مسموعة بمعسكر ترانزيت الحدودي بأثيوبيا، ما يثير القلق وسط اللاجئين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى خارج إثيوبيا..
التغيير: الخرطوم
أفاد لاجئون سودانيون في ساحة معسكر ترانزيت الحدودي بإثيوبيا، الجمعة، بتجدّد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومليشيات محلية بالقرب من المعسكر.
وقال اللاجئ السوداني، مالك عبدالسلام، إن أصوات المدافع والاشتباكات ما تزال مسموعة، ما يثير القلق وسط اللاجئين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى خارج إثيوبيا، أو إلى منطقة آمنة. بحسب راديو دبنقا,
وبعد هدنة مؤقتة، تمكن موظفو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس، من الوصول إلى معسكر ترانزيت وتوزيع بعض المساعدات، المتمثلة في البسكويت، بدون توفير الحصص الغذائية الكاملة.
ويقيم في ترانزيت نحو 2000 لاجئ سوداني إلى جانب جنسيات أخرى من جنوب السودان وإرتريا.
وفرّ أكثر من 3000 لاجئ سوداني من غابات أولالا في 8 أغسطس الماضي بسبب انعدام الأمن، وتوجهوا سيرًا على الأقدام إلى نقطة التسجيل الحدودية في المتمة حفاظًا على حياتهم. بينهم أطفال، نساء حوامل ومرضعات.
وقطع هؤلاء اللاجئين حوالي 80 كيلومترًا سيرًا على الأقدام قبل الوصول إلى النقطة الحدودية، وواجهوا خلال رحلتهم مصاعب كبيرة، من بينها البرد ولسعات النحل التي كادت تودي بحياتهم.
وبحسب الأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد بسبب النزاع المستمر منذ أبريل 2023 قد تجاوز 2.5 مليون لاجئ.
ويشكل هذا العدد جزءًا من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث تواجه العديد من الدول المجاورة تحديات في استيعاب هذا التدفق الكبير من اللاجئين. يعاني اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون بأثيوبيا حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع، التي ارادات تقسيم السودان، مشيرا إلى أن أشقائنا السودانيين أصبحوا يشعروا بالأمن والإستقرار بعد سيطرة الجيش السوداني على الأماكن الحيوية التي كان يسيطر عليها الدعم السريع.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن السودان هي بمثابة جزء من الأمن القومي المصري، مؤكدا أنها بالنسبة لنا هو التاريخ والقاسم المشترك.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه نحن في مصر نعلن أن السوداني لا يشعر بغربة في مصر وأن مصر هي بلدهم الثاني.