أصوات المدافع والاشتباكات ما تزال مسموعة بمعسكر ترانزيت الحدودي بأثيوبيا، ما يثير القلق وسط اللاجئين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى خارج إثيوبيا..

التغيير: الخرطوم

أفاد لاجئون سودانيون في ساحة معسكر ترانزيت الحدودي بإثيوبيا، الجمعة، بتجدّد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومليشيات محلية بالقرب من المعسكر.

وقال اللاجئ السوداني، مالك عبدالسلام، إن أصوات المدافع والاشتباكات ما تزال مسموعة، ما يثير القلق وسط اللاجئين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى خارج إثيوبيا، أو إلى منطقة آمنة. بحسب راديو دبنقا,

وبعد هدنة مؤقتة، تمكن موظفو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس، من الوصول إلى معسكر ترانزيت وتوزيع بعض المساعدات، المتمثلة في البسكويت، بدون توفير الحصص الغذائية الكاملة.

ويقيم في ترانزيت نحو 2000 لاجئ سوداني إلى جانب جنسيات أخرى من جنوب السودان وإرتريا.

وفرّ أكثر من 3000 لاجئ سوداني من غابات أولالا في 8 أغسطس الماضي بسبب انعدام الأمن، وتوجهوا سيرًا على الأقدام إلى نقطة التسجيل الحدودية في المتمة حفاظًا على حياتهم. بينهم أطفال، نساء حوامل ومرضعات.

وقطع هؤلاء اللاجئين حوالي 80 كيلومترًا سيرًا على الأقدام قبل الوصول إلى النقطة الحدودية، وواجهوا خلال رحلتهم مصاعب كبيرة، من بينها البرد ولسعات النحل التي كادت تودي بحياتهم.

وبحسب الأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد بسبب النزاع المستمر منذ أبريل 2023 قد تجاوز 2.5 مليون لاجئ.

ويشكل هذا العدد جزءًا من الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث تواجه العديد من الدول المجاورة تحديات في استيعاب هذا التدفق الكبير من اللاجئين. يعاني اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئون السودانيون بأثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع

 

أطلقت الاستخبارات العسكرية أمس الأربعاء، سراح المصور السوداني عاصم محمد خلف الله بعد تسعة أشهر من اعتقاله بتهمة الانتماء للدعم السريع

التغيير: بورتسودان

وخرج عاصم الذي اعتقل منذ يناير الماضي بعد التحقيق معه في معتقل بورتسودان شرق البلاد وشطب البلاغ الموجه ضده بعد مجهودات قانونية من محامي الطوارئ.

ووجد عاصم خلال فترة اعتقاله حملات تضامن واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي نادت بإطلاق سراحه.

ومنذ انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في اكتوبر ظلت الكيانات الثورية والأفراد أكثر استهدافا من قبل القوات النظامية. وبعيد بداية الحرب في ابريل 2023 تعرض السياسيون والنشطاء والصحفيون وأعضاء لجان المقاومة والثوار للاعتقالات والمضايقات.

وسبق أن اعلنت الحكومات في الولايات حل جميع لجان المقاومة في وقت تم فيه التضييق على غرف الطؤاري واعتقال اعضائها.

بروفايل

تخصص المصور عاصم خلف الله في مجال الأفلام الوثائقية في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة. وتعد لقطة دخول قطار عطبرة إلى مقر الاعتصام بقيادة الجيش في الخرطوم من أشهر أعماله التي انتشرت إبان ثورة ديسمبر في العام 2019م.

ولد عاصم محمد خلف الله الحاج في مدينة بورتسودان وهو مخرج ومصور فوتوغرافي وباحث في مجال صناعة الأفلام الوثائقية. ونشأ وتنقل خلال طفولته في عدة أماكن داخل السودان منها شندي والدمازين وولاية الجزيرة .

وتخصص خلف الله في العام 2004 بقسم النقد والدراسات الدرامية في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. وعمل أستاذا في قسم الدراما ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في قصر الشباب والأطفال.

وبدأ شغف التصوير مع عاصم منذ الطفولة إذ تأثر بأعمال المخرج السوري نجدت انزور وبمستوى أعماله المليئة باللقطات وزوايا التصوير ذات التكوين الابداعي.

وعلى الرغم من الإمكانيات الشحيحة والأنظمة القديمة لأدوات التصوير في السودان  إلا ان عاصم اجتهد في تطوير نفسه عبر الورش التدريبية ومتابعة أعمال المخرجين العالميين فيليب بلوم، ومايكل مور وديريك جوبير.

في العام 2000 احترف عاصم وتفرغ لمجال التصوير الوثائقي وسافر وتنقل في عدة دول، وقدم خلال أعوام العديد من الأفلام الوثائقية لمناطق الحروب والنزاعات والاضطرابات الامنية في أكثر من 27 دولة أفريقية بالتعاون مع مؤسسات إقليمية ودولية .

 

ومن أهم أفلام المصور عاصم الوثائقية “انتي بلكا وحش افريقيا”، “موسم التمر في الشمال”، و”باو جنة الأرض”.

وتعتبر لحظة دخول قطار عطبرة إلى القيادة من أشهر الصور التي التقطتها كاميرا المصور عاصم خلف الله حيث نُشرت في عدد من الصحف والدوريات الاوروبية والامريكية.  واُطلق عليها لقب أفضل منظر ثوري وليد اللحظة في العالم.

شارك عاصم في إنتاج وإخراج وتصوير الكثير من البرامج والأفلام الوثائقية والدرامية على العديد من القنوات المحلية والاخبارية منها: الجزيرة الإخبارية والوثائقية، إقرأ، دبي الاخبارية، التلفزيون القومي، النيل الازرق، هارموني وغيرها من القنوات.

في العام 2009 شارك المصور عاصم في المهرجان القومي الأول للأفلام الوثائقية في السودان وحاز على المركز الأول عن فيلم (موسم التمر في الشمال).

 

الوسوماعتقال مصور الاستخبارات العسكرية حرب السودان

مقالات مشابهة

  • لم تصل له منذ 50 عاماً.. أرقام قياسية بأعداد اللاجئين في المانيا
  • انسحاب الجيش يعني الاحتلال: خيبة أمل السودانيين في السياسة الأمريكية
  • عدد اللاجئين في ألمانيا يصل إلى رقم قياسي منذ أكثر من نصف قرن.. تفاصيل
  • “إسناد”.. مبادرة لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
  • دعوات في مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة السودانيين
  • بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع
  • في مجلس الأمن، دعوات أممية لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة السودانيين
  • مفوضية اللاجئين: سوء الأحوال الجوية يزيد من معاناة النازحين في السودان