مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة تشاركا في مبادرة بداية جديدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تشارك شركتا مياه الشرب والصرف الصحي في القاهرة، في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأجرت «مياه القاهرة» استطلاع رأي للعملاء من المترددين من جمعية البهاء بمدينة الأمل بمنطقة الحي العاشر، وداخل نادي المطرية الرياضي، لقياس جودة المياه والخدمات المقدمة من شركة مياه الشرب بالقاهرة، كما تم تنفيذ ورش سباكة وندوة توعوية عن أهمية المياه، والطرق المثلى لترشيد الاستهلاك، بجمعية البهاء بمدينة الأمل.
قامت شركة مياه الشرب بتنفيذ أنشطة توعوية لأطفال حضانات فيوتشر فرع المطرية والمشرفين وتضمنت الأنشطة مسرح عرائس وألعاب تفاعلية وورش رسم وتلوين ومسابقات وندوة توعوية لتوضيح السلوكيات الصحيحة في التعامل مع مياه الشرب.
ترشيد استهلاك المياهوفي سياق متصل، قامت شركة الصرف الصحي بالقاهرة برئاسة عادل حسن، رئيس الشركة، بالمشاركة في مبادرة بداية جديدة بالتنسيق بين فريق إدارة التوعية بصرف القاهرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم ندوة توعية عن ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي والسلوكيات السليمة في التعامل معها وذلك تحت رعاية اللواء طارق البحيري، رئيس حي المعادي.
وشهدت فعاليات اليوم العديد من الندوات ضمن مبادرة بداية جديدة وتوفير العديد من الخدمات المختلفة للمواطنين وتوفير سيارات الشهر العقاري المتنقلة ووزارة التضامن الاجتماعي وذلك تحت مظلة محافظة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استطلاع رأي استهلاك المياه التضامن الاجتماعى المجلس القومى للمرأة ترشيد استهلاك مبادرة بداية محافظة القاهرة بدایة جدیدة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.