دولة عظمى تعلن عزمها افتتاح سفارتها في جنوب اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت روسيا الاتحادية، عزمها إعادة فتح سفارتها في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية، بعد سنوات من إغلاق سفارتها في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مباحثات عقدها مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، في العاصمة موسكو، الخميس، إن هدف إعادة فتح سفارة بلاده في عدن "يأتي لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأكد لافروف دعم موسكو للقيادة الشرعية في اليمن ولجهود السلام بقيادة الأمم المتحدة، بحسب الوكالة.
ورحب طارق صالح بقرار روسيا إعادة فتح سفارتها في عدن، مشيداً بدعم موسكو الثابت لليمن.
وأكد صالح على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتزام مجلس القيادة الرئاسي بتعزيزها وتطويرها.
وناقشت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، والحاجة إلى بذل جهود دولية جماعية لدفع مبادرات السلام في اليمن، وإشراك جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العمل الدولي الموحد من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن البحري، خاصة في البحر الأحمر.
وأكد الجانبان ـ حسب الوكالة ـ على أهمية استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز الشراكة ودعم المصالح المتبادلة بين البلدين، وكذا دعم إعادة تنشيط اللجان المشتركة اليمنية - الروسية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بین البلدین سفارتها فی
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان