تستمر مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب، وسط اليمن، في تنفيذ حملات اعتقال واسعة النطاق بهدف قمع أي محاولات شعبية لإحياء فعاليات الذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر.

وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا اختطفت النقيب فهد أمين أبوراس من منزله في مدينة القاعدة جنوب المحافظة، بعد تضامنه مع الشيخ أمين راجح ومجموعة من رفاقه الذين اعتقلوا من قبل المليشيا يوم الأربعاء، إثر دعوتهم للاحتفال بالثورة.

وفي سياق متصل، اختطفت المليشيا شابين من مدينة إب؛ هما أمجد مرعي، من سكان حي أحوال رمضان، ويحيى الجعشني، من حي المدينة القديمة، بعد أن دعوتهما لتنظيم احتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة اعتقالات مستمرة طالت نحو 20 شخصًا على الأقل في المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية، جميعهم من النشطاء الذين كانوا يخططون لتنظيم فعاليات احتفالية بهذه المناسبة الوطنية التي تُعاديها مليشيا الحوثي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم

توقيت دعوى السودان ضد الأمارات في محكمة العدل الدولة له دلالات. فقد جاءت الدعوى في لحظة أصبحت فيها انتصارات الجيش السوداني حديث القنوات الأخبارية.
الجيش السوداني ينتصر!

لقد تم دحر وتحطيم المؤامرة، والسودان استعاد زمام الأمور. فالدعوة جاءت في سياق انتصار، في لحظة قوة، وهو ما يجعلها تبدو كخطوة متأنية غير انفعالية، مدروسة وذات طابع حسابي/عقابي من موقف القوي المنتصر. فنحن لا نريد من المحكمة أن تحرر لنا أرضنا أو توقف عنا هجوم المليشيات المدعومة أماراتيا. نحن قمنا ونقوم بذلك بالقوة العسكرية؛ لقد هزمنا المليشيا في الميدان؛ نحن نريد أن نحاسب الجهات الداعمة للمليشيا ونجعلها تدفع ثمن عدوانها على السودان.

فسياق الدعوى يقول بأن هناك رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم الآن بعد هزيمتهم عسكريا.
وهذه هي البداية.

السودان وضع الأمارات داخل قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية، والأخيرة أصدرت بيان منفعل وقالت ستفند الاتهامات.
أهم ما في شكوى السودان هو رد الفعل الأماراتي؛ لأنه يدل على الأثر الفوري للخطوة لدى الطرف الآخر.

ومن الجيد أن تسعى الأمارات لتبرئة نفسها أمام المحكمة. فلتذهب وتدافع عن نفسها كدولة في قفص الاتهام.
السودان يجرجر الأمارات مسار قانوني قائم على البينات والأدلة ويجردها بذلك من أدواتها السياسية والدبلوماسية؛ لقد نقل الصراع معها إلى ميدان لا تستطيع فيه استخدام نفوذها المالي. عليها أن تدافع عن نفسها بوسائل قانونية بحتة.

وفي النهاية الإحتكام إلى القضاء الدولي يدل على سلوك راقي متحضر وعلى ثقة في القضية. فلتذهب الأمارات وتدافع عن نفسها أمام المحكمة والعالم وأمام التاريخ.
الشعب السوداني لحمه مر.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب
  • مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • رئيس مدينة مطاي تتابع حملات النظافة اليومية بقرى بردنوها وحلوه
  • قوات العدو تواصل العدوان على مدينة طولكرم
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • تواصل فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • فعاليات صيدا مدينة رمضانية تنطلق من خان الإفرنج
  • رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم