«عربي الدراجات» يعتمد «أجندة البطولات»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن الاتحاد العربي للدراجات، اعتماد إقامة بطولة الدراجة الجبلية بتونس في أكتوبر المقبل، وبطولات دراجة الطريق وذوي الإعاقة في نوفمبر بالعراق، ومسابقات المضمار بمصر في ديسمبر 2024.
كما كشف عن إطلاق النسخة الثانية من جائزة «مدينة الدراجة العربية» في يناير 2025.
وأكد الأمين العام للاتحاد إسماعيل الحوسني، أن الإمارات، طورت البنية التحتية لرياضة الدراجات في أبوظبي ودبي والشارقة، لتشجيع الفئات المجتمعية المختلفة لممارستها.
وأوضح أن معايير التطور الحالية في المدن الإماراتية، تجعلها مؤهلة للمشاركة في الجائزة، إلى جانب العديد من الدول الأخرى على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن محافظة العلا السعودية حصدت الجائزة في نسختها الأولى.
وأضاف أن الجائزة ترسخ أهميتها الاستراتيجية في التنمية المستدامة، وتشجيع المجتمعات العربية على استخدام الدراجة وسيلة للتنقل، وإرساء ثقافة هذه الرياضة المهمة.
من جانب آخر كشف الحوسني عن مشاركة الاتحاد العربي في كونجرس الاتحاد الدولي 27 سبتمبر الحالي بمدينة زيورخ السويسرية، تلبية لدعوة ديفيد لابارتيان رئيس الاتحاد الدولي، وعقد اجتماع مع رؤساء الاتحادات العربية لتنسيق المواقف وتبادل الرؤى التطويرية المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدراجات الهوائية الاتحاد العربي للدراجات تونس السعودية
إقرأ أيضاً:
مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي (وام)
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض «بيتر هارينجتون»، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقاً «المطبعة الوطنية» بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر.
وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب «ألف ليلة وليلة» عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي - عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار «بيتر هارينجتون»، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.