تشييع 3 شهداء فلسطينيين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شيع الفلسطينيون في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم /الجمعة/، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا أمس، الخميس، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة، الذي استمر قرابة 10 ساعات، وأسفر عن استشهاد 7 شبان وإصابة 11 آخرين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، انطلق موكب تشييع الشهداء: مصطفى فيصل زكارنة (23 عاما)، ومحمد عمر كميل (27 عاما)، وشادي سامي زكارنة (36 عاما)، من ساحة المركز الطبي في البلدة، وصولا إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثامين قبل مواراتها الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.
وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وبجريمة التنكيل بجثامين 4 شهداء في البلدة قبل احتجازها.
واحتجزت قوات الاحتلال عقب انسحابها من البلدة، ليلة أمس، جثامين الشهداء: فادي جودت حنايشة (27 عاما)، ومحمد خالد أبو الرب (28 عاما)، وعمر حمزة أبو الرب (24 عاما)، وأحمد ماهر زكارنة (28 عاما).
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الجمعة/، ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية وسط البلدة واستولت على عدة مركبات، كما اقتحمت تلك القوات قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
ومن ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" عنوة على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح.
وفي السادس من شهر سبتمبر الجاري، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة الأمريكية التركية عايشة-نور إيجي (26 عاما) خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، لتنضم إلى 17 شهيدا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" في مايو 2021.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جثامين شهداء فلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی البلدة
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.