وزير قطري يكشف دور الدوحة في صفقة السجناء بين إيران والولايات المتحدة وملف آخر مهم لطهران (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، إن الدوحة لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار ونقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة في صفقة السجناء بين البلدين.
وأفاد الخليفي في حوار صحفي يوم الجمعة، بأنه انطلاقا من مبادئ دولة قطر وبناء على توجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعبت قطر لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران لإطلاق سراح عدد من السجناء لدى الطرفين.
وصرح أيضا بأن الدوحة لعبت دورا إيجابيا في إنشاء قناة مصرفية تعالج عددا من المسائل المتفق عليها بين الجانبين.
وأضاف أن قطر تأمل بأن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكد أن هذا الاتفاق ضرورة حتمية في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد أن قطر تؤمن بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار لفض النزاعات الدولية، كما تعمل بشكل مؤسسي عبر جهودها الدبلوماسية.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط مثقلة بالأزمات التي لن تحل إلا عن طريق الحوار والدبلوماسية، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية.
إقرأ المزيد تقرير: "صفقة التبادل" بين واشنطن وطهران تثير مخاوف إسرائيل من "تفاهمات أوسع"وشدد على أن بلاده لن تألُ جهدا في بذل المزيد من المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وذلك ليس في الملف الإيراني فقط ولكن في جميع الجوانب.
وأوضح أن قطر بذلت جهودا كبيرة باعتبارها وسيطا دوليا موثوقا لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني، مؤكدا أن الدوحة وضعت عددا من الضوابط الواقعية والمبادرات الإيجابية للطرفين حتى تصل لهذا النوع من التوافق وتحقيق الهدف المنشود.
وبين أن الاتفاق الأخير سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق.
هذا وذكر الدبلوماسي القطري أن ما وصلوا إليه من نتائج في هذا الاتفاق دليل على ثقة هذه الأطراف بدولة قطر كوسيط محايد وشريك دولي موثوق في مجال فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية.
وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi : تؤمن دولة قطر بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار، حيث لعبت دولة قطر دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق… pic.twitter.com/eKPoj6YlCD
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 11, 2023المصدر: وسائل إعلام قطرية + وزارة الخارجية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوحة طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
الإعلام يلعب دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين «فيديو»
الإعلام يلعب دورا مهما وحاسما في تشكيل آراء الجماهير في الانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، كما حدث في الانتخابات الأمريكية، إذ يدرك ترامب وهاريس أهمية السيطرة على الفضاء الرقمي لضمان دعم واسع من الجماهير، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الإعلام يلعب دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين».
ترامب: نحرز تقدما في سباق الانتخابات الرئاسية أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية تشكيل آراء الجماهيرأشار التقرير، إلى أنّ الإعلام دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين منذ فرض الديموقراطية الحديثة، ومع ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تغيرت معادلة الانتخابات بشكل جذري على مدار العقود الأخيرة، إذ شهد العالم تطورات سريعة في وسائل التواصل والتأثير على الناخبين، عبر الحملات الإعلانية التقليدية من خلال التليفزيون والإذاعة، فضلا عن الحملات الرقمية التي تستخدم خوارزميات معقدة تستهدف الجماهير، بناءا على اهتمامتهم وسلوكهم على الإنترنت.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخاباتوأوضح التقرير، أنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أصبح أداة استراتيجية لا غنى عنها للمرشحين، ومن أبرزهم كامالا هاريس المرشح الديموقراطي ودونالد ترامب المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، إذ إنّ كلاهما يدرك أهمية السيطرة على الفضاء الإلكتروني لضمان دعم واسع وتفاعل مستمر مع الناخبين.
ولفت التقرير، إلى أنّه منذ انتخاب ترامب عام 2016 أصبحت منصات التواصل الاجتماعي عنصر أساسي في الحملات الانتخابية، حيث اعتمد ترامب بشكل كبير عليها لبناء قاعدة جماهيرية، وإثارة القضايا المثيرة للجدل، خاصة منصة «X»، كما أنّ حملاته لا تعتمد على تقديم أفكار سياسية فقط، بل على بناء سردية مستمرة مثيرة للجدل، تجعل ترامب دائما في صُلب النقاشات العامة.