العثور على رفات شهيد من حرب 1967 في سيناء بعد نصف قرن وتنظيم جنازة عسكرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة جنازة عسكرية في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية لأحد شهداء الوطن في حرب يونيو 1967، بعد العثور على رفاته في منطقة الحسنة بوسط سيناء.
وتعود الواقعة إلى اكتشاف رفات الجندي الشهيد/ فوزي محمد عبد المولى في منطقة الحسنة بوسط سيناء، وكان متواجدًا في ملابسه العسكرية وبصحبته أوراقه الشخصية التي تشير إلى أنه من أبناء محافظة الإسكندرية.
كان الشهيد فوزي محمد عبد المولى أحد رجال القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب اليمن في ستينات القرن الماضي، وعاد بعدها للخدمة على أرض سيناء، واستشهد في حرب 1967 دون العثور على جثمانه، وأُعلن مفقودًا حتى تم العثور على رفاته مؤخرًا.
بعد نشر وثائق وأوراق الشهيد على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت معه في ملابسه العسكرية، تعرف أحد أفراد أسرته عليه، وتم التواصل مع القوات المسلحة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من شخصيته وإثبات هويته، ومن ثم تم التصديق على تنظيم جنازة عسكرية له.
وقال عبد المولى محمد عبد المولى، شقيق الشهيد، إن شقيقه من مواليد 1945، والتحق بالقوات المسلحة عام 1964 حيث تلقى تدريباته العسكرية، وشارك في حرب اليمن، ثم أخذ إجازة قصيرة، وبعدها قامت حرب 1967، ليُعلن مفقودًا في العمليات، ثم اعتُبر شهيدًا بعد المدة القانونية لتغيبه.
وأشار إلى أن شقيقه عقد قرانه أثناء إحدى إجازاته من القوات المسلحة، ولكن أسرته تلقت نبأ فقدانه خلال عمليات 1967، وتمت إقامة عزاء رسمي للشهيد، بحضور ممثلين عن القوات المسلحة، منذ أكثر من 50 عامًا. واليوم، وبعد العثور على رفاته، تم تنفيذ جنازة عسكرية تليق بتضحياته، مع تكفل القوات المسلحة بكافة ترتيبات الدفن والجنازة.
وتوجه شقيق الشهيد بالشكر والتقدير للقوات المسلحة على تسهيل إجراءات استرداد جثمان الشهيد، وتنظيم جنازة عسكرية له تكريمًا لتضحياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي ارض سيناء 50 عام الشمالية العسكرية المنطقة الشمالية المنطقة الشمالية العسكرية جثمان الشهيد جنازة عسكري جنازة عسكرية القوات المسلحة جنازة عسکریة العثور على عبد المولى فی حرب
إقرأ أيضاً:
هجوم بسيارة مفخخة في باكستان يقتل 5 ويصيب 30 من القوات شبه العسكرية
أفاد مسؤولون، اليوم الأحد، بأن سيارة محمّلة بالمتفجرات، يقودها مسلحون انفصاليون، قد اصطدمت بقافلة تقل قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وذلك عقب أيام من اختطاف نفس الجماعة لقطار واحتجاز رهائن لمدة 36 ساعة.
وأعلنت جماعة جيش تحرير "بلوشستان" عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة نوشكي في إقليم بلوشستان الذي يعيش على إيقاع الاضطرابات؛ فيما قال قائد شرطة منطقة نوشكي إنّ: "أكثر من 30 من أفراد القوات شبه العسكرية أصيبوا أيضا".
وفي السياق نفسه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان لها، الهجوم الذي جاء في الوقت ذاته الذي تعاني فيه باكستان من أزمة أمنية توصف بكونها "متزايدة" في عدد من مناطقها المتاخمة لأفغانستان.
وقال الجيش الباكستاني إنّ: "جماعة جيش تحرير بلوشستان، قد سيطرت يوم الثلاثاء، على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجرت مسارات القطار في هجوم أدى إلى مقتل 31 جنديا ومدنيا".
وفي إقليم خيبر باختيون خوا، الذي يقع إلى الشمال من بلوشستان على الحدود مع أفغانستان، أدان رئيس وزراء الإقليم، علي أمين جندابور، سلسلة من الهجمات التي تمّت على الشرطة في جميع أنحاء الإقليم.
إلى ذلك، لم يقدم رئيس وزراء الإقليم، أي أرقام بخصوص أعداد القتلى والمصابين؛ غير أنّ حركة طالبان الباكستانية المتشددة كانت قد أعلنت عن 16 هجوما، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جرّاء ذلك، تعهّدت السلطات الباكستانية بالعمل على التصدي لما وصفه بـ"حركات التمرد المتنامية"، فيما أوضحت بأنّ: مسلحين يجدون ملاذا آمنا لهم في أفغانستان، حيث يدعمون بعض حركات التمرد هذه، وهو ما تنفيه حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.