التويزي يدافع عن حصيلة نواب البام ويصفهم بـ”المنضبطين”
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دافع أحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن حصيلة الجرار بالغرفة البرلمانية الأولى، عقب انتهاء السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
التويزي قال في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للحزب، إن فريقه اتسم بالانضباط وبالحضور الدائم، معتبرا إياه الأكثر حضورا في الجلسات العمومية وعلى مستوى اللجان.
ولا يكتفي نواب الأصالة والمعاصرة بالحضور الجسدي في البرلمان، لكنهم بحسب رئيس الفريق يتفاعلون ويقدمون بدائل للمسؤولين الحكوميين بخصوص عدد من الملفات والمواضيع المطروحة للنقاش.
ووصف أحمد التويزي دينامية فريقه بأنها جيدة ومشرفة، لافتا إلى أن الأخير تجاوزت أسئلته الشفوية 570 سؤالا في الدورة الربيعية المنقضية، وأزيد من 270 سؤالا كتابيا.
وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، قد قدّم يوم الخميس 27 يوليوز الماضي، حصيلة العمل البرلماني للسنة التشريعية الثانية.
بايتاس قال “إن الحكومة واصلت تفعيل التزامها في مجال العلاقات مع البرلمان بالحرص على تعزيز التعاون البناء والتواصل المستمر في إطار الاحترام التام لفصل السلط وتعاونها الوثيق والمثمر والتفاعل الإيجابي مع انشغالات السيدات والسادة البرلمانيين وانتظارات المواطنات والمواطنين”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فيديو| قدوة وتواضع.. محمد بن زايد يجسد في موقف عفوي الأصالة والعرفان للمعلم
في لفتة تعكس تقدير القيادة الحكيمة للدور المحوري الذي يلعبه المعلم، ظهر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مقطع عفوي خلال استقباله عدداً من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين في قصر البطين بأبوظبي أمس الإثنين، وهو يتقدم إلى معلمه الأستاذ أحمد إبراهيم مندي التميمي، للسلام عليه وتقبيل رأسه، ليعطي درساً جديداً في التواضع وتجسيد أسمى معاني الوفاء والعرفان للمعلم.
حظي هذا التصرف الملهم بتفاعل واسع من رواد التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي طالما يقدم نموذجاً للقيادة الإنسانية الحسنة، ومثالاً يحتذى به للقائد المتواضع في بلد التعايش والتسامح والخير، معتبرين أنه القدوة الحسنة، وظل الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداده في شعب الإمارات.
هكذا هم الكبـــار يعلموننا الدروس كل يوم.
سيدي القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، شاهد معلمه الأستاذ الفاضل أحمد إبراهيم مندي التميمي، فبادر بالسلام عليه pic.twitter.com/M8U7pV67fz
وعلقت المغردة هدية السيد، عبر حسابها على منصة "إكس"، على الفيديو المتداول، قائلة: "لأن الوفاء صفة العظماء.. مشهد الشيخ محمد بن زايد وهو يشق الصفوف لتحية معلمه يجسد أسمى معاني الاحترام.. لفتات نبيلة لا تجعل شعب الإمارات فقط يحب قائده، بل تمتد لتلامس قلوبنا جميعاً.. تواضعه ليس مجرد صفة، بل نهج يجسد أصالته وقربه من شعبه، ما يجعل مكانته في القلوب راسخة وعميقة".
سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، يؤكد فعلياً على مكانة ورفعة المعلم بدولة الإمارات ،حين أتجه بكل تواضع احتراماً وتقديراً ليسلم على معلمه الفاضل أحمد التميمي ، ليذكرنا بقول الشاعر :-
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ… https://t.co/9qlq8SGrMM
وأكد المغرد سيف الدرعي، أن "التواضع قمة العظمة.. عندما يكون القائد عظيماً، لا تزيده المناصب إلا تواضعاً، ولا تغريه الأضواء عن رد الجميل لأهل الفضل.. مشهد يبقى في الذاكرة، حين ترك المجلس سيدي محمد بن زايد واتجه نحو معلمه الأول.. لم تكن بروتوكولاً، ولم تكن مجاملة بل كانت درساً في الأخلاق".
انت زايدنا عقب زايد
وانت للدولة خليفتها #محمد_بن_زايد #الامارات_العربية_المتحدة pic.twitter.com/4SK9VWNK9O
وقال هادي الجبيل، في تغريدة على "إكس": "هكذا هي الأخلاق العظيمة التي تعكس معدن القادة الحقيقيين.. سيدي الشيخ محمد بن زايد، قدوة في الوفاء والتواضع، يُكرم من علّمه ويضرب أروع الأمثلة في الاحترام والإنسانية.. القادة الكبار لا يُصنعون بالمناصب فقط، بل بالمواقف التي تبقى خالدة في القلوب والتاريخ".
بتواضعه الفريد، يبين سيدي رئيس الدولة أن القيمة الحقيقية للقيادة تكمن في الأفعال البسيطة التي تلمس القلوب وتلهم العقول..
ما أحوج العالم اليوم إلى مدرسة محمد بن زايد.. https://t.co/C2gBW7L46K
من جانبه، علق المغرد سهيل الزبيدي على المقطع المتداول، قائلاً: "بين الجموع.. لمحه قلب الشيخ قبل عينه.. في تجسيد للوفاء والعرفان، ليشق الصفوف متوجهاً له ليقبل رأسه.. إنه معلم سموه الجليل أحمد إبراهيم التميمي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعطينا وأجيال الإمارات، درساً في البر والأخلاق واحترام الكبير وتبجيل العلم وأهله".
قم للمعلم ووفيه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا.
الشيخ محمد بن زايد مدرسة في الأخلاق عظيم هذا الرجل. https://t.co/H8KQglMhZf