احذر.. متحور كورونا الجديد ليس شرسا لكنه سريع الانتشار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مخاوف وقلق بعد انتشار متحور كورونا الجديد "xec" في الكثيرمن الدول، وأن هذا الفيروس ليس شرسا بل سريع الانتشار ويعتبر أحد المتحورات ويحتوى علي عدة طفرات في بروتين باسيك الذي يستخدمه فيروس كورونا لانتشارالعدوي واختراق خلايا الجسم، ولهذا السبب هو يعد سريع الانتشار، وسهل العدوي من شخص إلي أخر ، وأفاد علماء الأوبئة عن الأعراض والوقاية من الإصابة بأي مضاعفات مرتبطة بمتحور كورونا الجديد "xec" مثل باقي متحورات كورونا،وهي كالتالي :
-الحمى أو رعشة الجسم.
-السعال.
- ضيق أو صعوبة التنفس.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
- التعب.
- آلام العضلات.
- الصداع.
- الغثيان أو القيء.
- الإسهال.
- تكسير الجسم.
وأفاد أستاذ علم إنتشار الأوبئة علي ضرورة الحماية من فرص الإصابة بمتحور كورونا الجديد "xec" عن طريق، ارتداء الكمامة، تحديدا في الأماكن المغلقة والمزدحمة، منعا لانتقال العدوى، و غسل اليدين جيدا بالماء الجاري والصابون، و الابتعاد عن الأشخاص التي تظهرعليهم أي عرض، و الحفاظ على التباعد الاجتماعي عند التعامل مع الآخرين، كما يجب علي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل والأطفال الالتزام بتلك النصائح والارشادات الصحية ، لأنهم الأكثرعرضة للإصابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احذر من متحور كورونا الجديد الإرشادات الصحية ارتداء الكمامة التباعد الاجتماعي النصائح والارشادات تحورات كورونا صعوبة التنفس متحور كورونا الجديد کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينيةأعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التعاون مع إمبريال كوليدج لندن، إحدى أفضل 10 جامعات في العالم، في إطلاق مقرر أكاديمي في علم الأوبئة ضمن برنامج الماجستير في الصحة العامة، الذي تقدمه الجامعة الذكية. وقد تم تصميم هذا المقرر من قبل نخبة من الخبراء في إمبريال كوليدج لندن، وهو متاح الآن للدارسين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف المتقدمة، لمواجهة أبرز التحديات الصحية والاجتماعية العالمية بكفاءة. ويؤكد هذا التعاون التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتطوير التعليم في مجال الصحة العامة وتمكين قادة المستقبل بالأدوات والخبرات المبتكرة اللازمة لتحسين النتائج الصحية على المستوى العالمي.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة، وإمبريال كوليج لندن مبادرة جديدة من جامعة حمدان الذكية للمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات، لتعزيز مكانتها في القطاع الصحي العالمي ورفع مستوى التميز في التعليم والبحث العلمي. وتهدف هذه الشراكة الأكاديمية لتوفير أحدث المستجدات من الأساليب والمواد الدراسية في التخصّصات الأكاديمية الصحية، ودعم القطاع الصحي في الدولة، ما يسمح بتزويد المتعلمين والمهنيين والممارسين والقادة في القطاع الصحي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية».
ويُعد علم الأوبئة أحد أهم خمسة مجالات للتخصّص في الصحة العامة، إذ حقق إسهامات كبيرة للبشرية. ولا يزال هذا التخصّص يمثل علماً حيوياً يقدم حلولاً قائمة على البيانات لمواجهة قضايا معقدة، مثل: العبء المتزايد للأمراض المزمنة وتحديات الشيخوخة السكانية، واستمرار التفاوتات الصحية والقضايا الصحية العالمية الملحّة. ومن خلال تطبيق خبرات إمبريال كوليدج لندن، تضمن جامعة حمدان بن محمد الذكية تقديم تعليم وأدوات بحثية على مستوى عالمي للمتعلمين، ما يمكنهم من مواجهة هذه التحديات متعددة الأبعاد، والمساهمة في تحقيق رؤى مبتكرة لتحسين الصحة العامة في دولة الإمارات والعالم.
من جهته، قال البروفيسور سامر حمايدي، عميد كلية الدراسات الصحية والبيئية في جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون مع إمبريال كوليدج لندن خطوة مهمة في تطوير التعليم الصحي العام في دولة الإمارات، من خلال دمج خبرة إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية عالمياً، للارتقاء بتجربة التعلم الأكاديمية، وتلبية الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة للتحديات الصحية العالمية. ويُعتبر علم الأوبئة العمود الفقري للصحة العامة، حيث يمكّننا من فهم العوامل المؤثرة على الصحة ومعالجتها».
وقال الأستاذ الدكتور سلمان رؤوف، مدير مركز منظمة الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن، في المملكة المتحدة: «يجسّد هذا التعاون أهمية الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الصحية العامة المعاصرة. وعبر التعاون المشترك، أنشأنا بيئة تعليمية تسمح للمتعلمين بتطوير حلول قائمة على الأدلة للتعامل مع قضايا الصحة المعقدة».