رئيس مجلس الدوما الروسي يهدد بصاروخ "الشيطان 2": قادر على الوصول إلى البرلمان الأوروبي في 3 دقائق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حذر فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي وعضو مجلس الأمن القومي، الحكومات الغربية يوم الخميس، 19 سبتمبر، من أنه إذا تمّ السماح لكييف باستخدام الأسلحة بعيدة المدى التي زودتها بها الدول الغربية لضرب أهداف داخل روسيا، فإن ذلك قد يؤدي إلى حرب نووية.
جاءت تحذيرات فولودين رداً على تصويت في البرلمان الأوروبي يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى منح كييف الموافقة على استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقد نص القرار على أن "تدعو الدول الأعضاء إلى رفع القيود فورًا على استخدام أنظمة الأسلحة الغربية الموردة لأوكرانيا ضد الأهداف العسكرية المشروعة على الأراضي الروسية".
وفي تكرار لتحذير سابق من الرئيس فلاديمير بوتين، أدان فولودين القرار الأوروبي، وقال إن روسيا ستقوم” بردّ صارم“إذا تم العمل بالقرار.
وأضاف: "إذا حدث ذلك، ستردّ روسيا ردًا قاسيًا باستخدام أسلحة أكثر قوة وأضاف "لا ينبغي لأحد أن يكون لديه أي أوهام بشأن ذلك".
وقال متوجها إلى أعضاء البرلمان الأوروبي: " هل استشرتم ناخبيكم قبل اتخاذ هذا القرار ؟ وهل المواطنون الأوروبيون يريدون أن تأتي الحرب إلى ديارهم؟"
ماذا نعرف عن صاروخ RS-28 سارمات الباليستيقال فولودين إن صاروخ RS-28 سارمات الباليستي العابر للقارات، المعروف في الغرب باسم "الشيطان 2"، يمكن أن يصل إلى ستراسبورغ، في غضون 3 دقائق و20 ثانية فقط وذلك في إشارة منه إلى مقر البرلمان الأوروبي، وكتب: "أفعال البرلمان الأوروبي تقودنا نحو حرب عالمية بأسلحة نووية".
يُعتبر هذا الصاروخ من الجيل الخامس من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وله القدرة على حمل رؤوس حربية نووية بمدى يصل إلى 16 ألف كيلومتر (10 آلاف ميل)، تمّ تصميه لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة.
وهو قادر على الطيران عبر القطبين الشمالي والجنوبي. يمكن أن يحمل حوالي 10 أطنان، يبلغ طوله الإجمالي 35.5 متر وقطره 3 أمتار، قادر أيضًا على حمل أسلحة تفوق سرعة الصوت.
يشار إلى أن كييف طلبت من حلفائها السماح لها باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الممنوحة لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، مثل القواعد الجوية التي تستخدمها الطائرات الروسية في قصف أوكرانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرلمان الأوروبي الجديد ذكوري بامتياز.. عدد أقل من النساء والمزيد من اليمين المتطرف مستقبل فون دير لاين على المحك.. تصويت حاسم في البرلمان الأوروبي فهل تفوز الألمانية بولاية ثانية؟ هل تنجح الأحزاب الوسطية بمنع وصول اليمين المتطرف إلى مراكز السلطة في البرلمان الأوروبي؟ البرلمان الأوروبي روسيا أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول قطاع غزة حزب الله داعش الإرهاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول قطاع غزة حزب الله داعش الإرهاب البرلمان الأوروبي روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول قطاع غزة حزب الله داعش الإرهاب إسرائيل إيطاليا حركة حماس أوروبا الحرب في أوكرانيا مساعدات أوروبية السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا والتركيز على أسطول الظل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -اليوم الأربعاء- أن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق جديد لفرض حزمة العقوبات الـ16 ضد روسيا، والتي تتضمن حظرًا على واردات الألمنيوم وتشديد الإجراءات ضد أسطول الظل الروسي، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول.
ويأتي هذا القرار قبل أيام من الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، حيث أكدت الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي أن سفراء دول التكتل أيدوا الحزمة الجديدة، ومن المتوقع أن يتم اعتمادها رسميًا الاثنين المقبل خلال اجتماع وزراء الخارجية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
العقوبات الجديدةوتشمل العقوبات الجديدة، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بالكامل بعد، عدة إجراءات صارمة، أبرزها:
حظر تدريجي على واردات الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي. تشديد القيود على مبيعات النفط الخام الروسي، خاصة فيما يتعلق بالسفن المستخدمة في عمليات التهريب. إدراج 73 ناقلة ضمن قائمة العقوبات، حيث يُعتقد أن هذه السفن تنتمي إلى أسطول الظل الروسي الذي يُستخدم في تصدير النفط الخام بما ينتهك القيود الدولية. عقوبات جديدة تستهدف بعض البنوك الروسية، بالإضافة إلى عدد من الأفراد والشركات المرتبطة بالحكومة الروسية.وأوضحت فون دير لاين -عبر منشور لها على منصة إكس- أن الاتحاد الأوروبي يعمل أيضًا على منع التحايل على العقوبات المفروضة، مؤكدة أن التكتل ملتزم بـ"مواصلة الضغط على الكرملين".
إعلان عقوبات على الأسطول الروسيووفقًا لما نشرته الوكالة الألمانية، تستهدف الإجراءات العقابية الجديدة قائدي ومالكي السفن التابعة لأسطول الظل الروسي، وهي شبكة من السفن ذات الملكية غير الواضحة، وبعضها غير مؤمن عليه، والتي يُعتقد أنها تُستخدم للالتفاف على سقف الأسعار المفروض من الغرب على صادرات النفط الروسية.
وتشير التقارير إلى أن هذه السفن تُستخدم أيضًا في نقل "حبوب أوكرانية مسروقة" بالإضافة إلى مخاوف من إمكانية استخدامها لتخريب كابلات الاتصالات في بحريْ البلطيق والشمال.
ووفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي، سيتم منع السفن الخاضعة للعقوبات من دخول موانئ الدول الأعضاء، كما سيتم تجميد أصول مالكيها داخل التكتل.
ردود الفعل أوروبياوعلّقت كايا كالاس الدبلوماسية البارزة بالاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة من العقوبات -عبر منصة إكس- قائلة "بفرض إجراءات أكثر صرامة على عمليات التحايل، وحظر الاستيراد والتصدير الجديد، والعقوبات على أسطول الظل التابع لبوتين، فإننا نغلق الأبواب الخلفية أمام آلة الحرب الروسية".
وأضافت كالاس أن "الكرملين لن يفت من عزيمتنا" في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية ضد روسيا.
ومن جهتها، رحّبت فون دير لاين بالحزمة رقم 16 من العقوبات، مشددة على أن "الاتحاد الأوروبي يفرض إجراءات صارمة أكثر لمنع الالتفاف على العقوبات، عبر استهداف المزيد من السفن التابعة لأسطول الظل الروسي، وفرض قيود إضافية على الواردات والصادرات".
السياق العام للعقوباتومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 15 حزمة عقوبات ضد موسكو، شملت عدة قطاعات حيوية، منها:
حظر تصدير النفط الخام وبعض المنتجات البترولية إلى الاتحاد الأوروبي. إقصاء بعض البنوك الروسية من نظام "سويفت" للدفع الدولي. تعليق أنشطة العديد من وسائل الإعلام الروسية داخل أوروبا. إدراج أكثر من ألفي فرد ومؤسسة روسية ضمن قائمة العقوبات الأوروبية. إعلانويؤكد الاتحاد الأوروبي أن هذه العقوبات تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا، بينما تصر موسكو على أن هذه الإجراءات لن تؤثر على موقفها السياسي والعسكري.
ومن المتوقع أن يشهد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -الاثنين المقبل- إقرار العقوبات رسميًا، ليتم تنفيذها في الذكرى الثالثة لهذه الحرب، في خطوة تعكس استمرار العزم الأوروبي على الضغط على روسيا سياسيًا واقتصاديًا.