بيروت.. استهداف مسؤول كبير جدا في حزب الله بقصف إسرائيلي وكشف هويته (فيديو) - عاجل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، (20 أيلول 2024)، عن استهداف مسؤول في حزب الله اللبناني وصفته بـ"الكبير جداً" في قصف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "مسؤولاً كبيراً جداً في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه الجيش الإسرائيلي".
فيما أشارت الوكالة اللبنانية للإعلام، الى ان "طائرة إسرائيلية من نوع (إف 35) استهدفت بصاروخين شقة بمنطقة (الجاموس) بالضاحية الجنوبية".
وقالت تقارير إعلامية، ان "المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو (إبراهيم عقيل) رئيس وحدة العمليات الخاصة في حزب الله".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء اليوم عن تنفيذه غارات في العاصمة اللبنانية بيروت" مضيفا "نفذنا غارة دقيقة في منطقة بيروت ولم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تُعد معقلًا رئيسيًا للحزب.
وأفادت الهيئة بأن العملية جاءت في إطار حملة مستمرة تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العسكرية ومنع تهريب أو تخزين الأسلحة النوعية التي تشكل تهديدًا لإسرائيل، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأسلحة التي تم استهدافها أو حجم الدمار الناتج عن الضربة.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن المستودع كان يحتوي على منظومات صاروخية متطورة وأسلحة نوعية، ما اعتبرته إسرائيل تجاوزًا "للخطوط الحمراء" التي وضعتها أمام تعزيز ترسانة حزب الله.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن الهجوم، فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات قوية أعقبت الغارة، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية أوسع، خاصة في ظل الغليان الإقليمي القائم على أكثر من جبهة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بامتلاك أسلحة تغير قواعد الاشتباك في المنطقة.
يُذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت في السابق لسلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع قالت تل أبيب إنها مرتبطة بتطوير قدرات حزب الله العسكرية، وهو ما يشكل مصدر قلق دائم للقيادة العسكرية الإسرائيلية.
وتراقب الأوساط الدولية بقلق بالغ هذا التصعيد الجديد، وسط دعوات لضبط النفس منعا لانفجار الأوضاع على نحو قد يهدد استقرار لبنان والمنطقة بأسرها.