اعتبر محمد البرغثي سفير ليبيا الأسبق في الأردن، أن ملف الأمن الوطني، في بلادنا سيمثل تحديًا وطنيًا كبيرًا أمام أي قيادة وطنية قادمة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “العديد من المؤشرات والقرائن، تؤكد أن حجم التواجد والتغلغل والتأثير للعديد من أجهزة المخابرات الأجنبية يُعد كبيرًا”.

وتابع قائلًا “التعاطي مع هذا الملف يتطلب فهمًا عميقًا، وجهدًا وطنيًا خارقًا، وقدرات على مستوى عال من الوطنية والكفاءة والنزاهة، في معركةٌ ربما سيخوضها الليبيون بصعوبة بالغة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!

منظمة اليونسيف تحذر ان الكوليرا المنتشرة في ولاية النيل الأبيض تهدد حياة مئات الوف الأطفال، وقد قضى المئات من الموطنين خلال الفترة الماضية بسبب تلوث المياه وفقر المنظومة الصحية او انعدامها.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، انها اعلنت اليوم (الجمعة) (إنه لا سبيل لمواجهة المجاعة في السودان سوى توقف القتال الدائر في البلاد منذ ما يقرب من عامين.
وأضافت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن نصف السودانيين يعانون من الجوع الحاد، وأن توقف القتال سيفسح المجال لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة وشركائه لتوفير الغذاء والإمدادات الإنسانية الحيوية)
المنظومة الكيزانية التي تدير الحرب وترفض اية محاولات لوقفها. لا تهمها حياة الناس، بالعكس يبدو كأن هذه المنظومة التي سعت لإشعال نار الحرب كانت تسعى ومنذ بداية الحرب لتوسيع شقة الانتهاكات فيها بانسحابات الجيش من المدن وترك المدنيين عرضة للانتهاكات بعد الاحتفال معهم بانتصارات غير متحققة. بل انّ هذه المنظومة الاجرامية كانت ترتكب جرائم القتل بحق المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها من المليشيا بدعوى تعاونهم مع الدعم السريع. جرائم كانت تستهدف ايضا زيادة الفتن بين المكونات السكانية وتوسيع شقة عدم الثقة بين أبناء الوطن تمهيدا لتقسيمه مرة أخرى.
بسبب استهداف محطات الكهرباء يتوقع فشل الموسم الزراعي في الولاية الشمالية وبسبب الحرب فشلت مواسم زراعية في الجزيرة وكردفان ودارفور وشرق السودان. الحرب استهدفت ضمن تدميرها لهذه البلاد البنية التحتية والمصانع والمؤسسات العامة.
السيدة ماكين قالت الكلام الصحيح الذي قال به العقلاء منذ انفجار هذه الحرب، بل ان قوى الحرية والتغيير سعت حثيثا لوقف الحرب قبل اندلاعها، لكن جهدها اصطدم بصخرة إصرار الحركة الإسلامية على الحرب للهروب من استحقاقات المحاسبة على جرام عقودهم الثلاثة ولمحاولة العودة الى السلطة عبر بوابة حرب جديدة تراكم جرائم جديدة تغطي على جرائم الثلاثة عقود التي وضعت بذور هذه الفتنة الكبرى.
لابد من وقف الحرب لوقف سفك دماء الأبرياء واستعادة دور الدولة في حماية المواطن الذي تقع عليه الان انتهاكات كل أطراف الحرب.
وقف الحرب أصبح ضرورة قصوى لإنقاذ هذه البلاد من التشرذم والضياع واستعادة مؤسسات الدولة من صحة وتعليم وإنقاذ الأطفال من ضياع مستقبلهم ومن الأوبئة التي تهدد حياتهم. لا بد من وقف الحرب فورا لإبعاد شبح المجاعة الذي بات يتهدد مواطني هذه البلاد حتى في قلب عاصمتهم.

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
  • صراع شيعي محتدم.. هل حسم السوداني رهاناً أمام معسكر المالكي؟
  • كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
  • جماهير برازيلية تطالب بتولي جيسوس قيادة منتخب البرازيل
  • شعب بلادنا في زمن الحرب والكوليرا والمجاعة!
  • أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهم بدهس فتاة أمام مول شهير في القاهرة الجديدة
  • هدده بخطف وقتل عائلته.. الأمن يوقف سوريًا ابتز طبيبًا بمبلغ كبير (صورة)
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
  • المفتي قبلان في رسالة رمضان: بلدنا اليوم أمام فرصة اجتماع وطني وتضامن سياسي