سواليف:
2024-09-20@15:43:10 GMT

لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

 كشف تقرير بريطاني تفاصيل جديدة حول سيدة الأعمال المجرية كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، التي أصبحت محط الأنظار بعد تورط شركتها في تصنيع أجهزةالنداء الآلي، التي فُجرت في لبنان، يومي 17و18 سبتمبر/ أيلول الجاري.

تلك التفجيرات التي هزت لبنان وأودت بحياة 37 شخصا وأصابت الآلاف، وارتبطت بأجهزة صنعتها شركة “بي إيه سي”، التي يقع مقرها في العاصمة المجرية بودابست.

وكشف صديق مقرب سابق من كريستيانا، والذي تحدث لوسائل إعلام بريطانية، أن “هذه السيدة كانت تحيط حياتها المهنية بالسرية والغموض”.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: مسؤول كبير جدا في حزب الله هو المستهدف في الغارة / شاهد 2024/09/20

وقال: “كانت دائما تتجنب الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بعملها، وكانت تكتفي بالقول إنه مجرد تجارة عادية. لم يكن أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي كانت تفعله”.

وبدأت الشكوك تحوم حول كريستيانا، بعد أن أُعلن أن أجهزة الـ”بيجر” المستخدمة في التفجيرات، كانت من إنتاج شركتها.

وازدادت التساؤلات عندما كشفت تقارير أمريكية عن شبكة معقدة من الشركات الوهمية المرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، والتي ربما كانت شركة “بي إيه سي” جزءا منها.

من جانبها، نفت كريستيانا بارسوني (49 عاما)، بشكل قاطع أي تورط أو علم مسبق بهذه الشبكة أو أي مؤامرة، بحسب قولها.

كما نفت شركة “غولد أبوللو” التايوانية، التي تُعتبر من كبرى الشركات المصنعة لأجهزة الـ”بيجر”، أي علاقة لها بهذه التفجيرات، مؤكدة أن “الأجهزة المستخدمة في الحادثة من إنتاج شركة “بي إيه سي” المجرية، التي تحمل ترخيصا لاستخدام العلامة التجارية لـ”غولد أبوللو”.

وحسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل”، تظل كريستيانا بارسوني، شخصية غامضة تحيطها الكثير من الأسئلة، فيما يتواصل التحقيق في ملابسات تفجيرات لبنان، وعلاقة شركة بارسوني المحتملة بعمليات “غير قانونية ذات طابع استخباري دولي”.

وكان عدد كبير من أجهزة الـ”بيجر” قد انفجر في أجزاء مختلفة من لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأصيب ما يصل إلى أكثر من 3 آلاف شخص، وتوفي 37. ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لعشرات الأجهزة. واتهم “حزب الله” والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و”حزب الله”، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

تامر أمين: “الخيانة” وراء سلسلة التفجيرات التي ضربت حزب الله

علق الإعلامي تامر أمين، على سلسلة التفجيرات التي ضربت أجهزة اللاسلكي لعدد من عناصر حزب الله اللبناني في لبنان،  قائلًا: لم يكن ليتم دون وجود تابعين لإسرائيل داخل الحزب".

مانشستر يونايتد يضرب بارنسلي بسباعية نظيفة في كأس الرابطة الإنجليزية تعرف على شخصية لوسي في مسلسل "فهد البطل"

وأضاف “أمين”، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” المذاع عبر قناة “النهار”، مساء اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي لا ينجح أو ينفذ أي عملية إلا من خلال عناصر تعمل لصالحه، ويتم دسها، وهذا ما حدث في تفجيرات حزب الله الأخيرة.

وأشار تامر أمين، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مؤخرا لحزب الله ضد الكيان الصهيوني تتسم بالدقة والضربات البعيدة.

مقالات مشابهة

  • غامضة و تخفي طبيعة عملها.. تفاصيل جديدة عن سيدة البيجر المنفجر
  • دبلوماسي سابق: تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان قد تكون مقدمة لهجوم على حزب الله
  • تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"
  • تفجيرات “البيجر” في لبنان: هل الموساد وراء استهداف حزب الله؟
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • سي إن إن: جهتان في إسرائيل وراء تفجيرات لبنان
  • عملية مشتركة للموساد والجيش الإسرائيلي وراء تفجيرات البيجر في لبنان
  • تامر أمين: “الخيانة” وراء سلسلة التفجيرات التي ضربت حزب الله
  • خبير عسكري يكشف من وراء تفجيرات لبنان؟