قال مصدران أمنيان إن حزب الله اللبناني سلم أعضاءه أجهزة "بيجر" جديدة تحمل علامة "غولد أبولو" قبل ساعات من تفجير الآلاف منها في هجمات هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الحزب كان على ثقة أن الأجهزة آمنة على الرغم من عمليات التفتيش المستمرة للمعدات الإلكترونية لرصد التهديدات.

وقال أحد المصدرين إن أحد أعضاء الجماعة المتحالفة مع إيران، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي وهو لا يزال في صندوق التغليف.

وقال المصدر الثاني إن جهاز بيجر تسلمه عضو كبير قبل أيام قليلة أدى إلى إصابة أحد مرؤوسيه عندما انفجر.

وكان مصدر أمني لبناني أفاد لرويترز في وقت سابق بأن أجهزة البيجر زرعت فيها متفجرات يصعب اكتشافها. وقال مصدر أمني آخر لرويترز إن ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة قبل أشهر على ما يبدو من وقوع الانفجارات.

وقُتل 37 شخصا وأصيب حوالي ثلاثة آلاف في لبنان خلال هجمات يومي الثلاثاء والأربعاء بتفجير أجهزة اتصالات محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله.

وذكرت شركة "غولد أبوللو"، التي تتخذ من تايوان مقرا لها، هذا الأسبوع أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي إيه سي" ومقرها هنغاريا والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وتعهدت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالرد على إسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات. ويتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟

قال مصادر أمنية في لبنان أن أجهزة البيجر القديمة والمطفأة والموجودة في مناطق خالية من الإرسال لم تنفجر.

وذكرت إن أجهزة البيجر التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر، مؤكدة أن المواد المتفجرة لا يمكن الكشف عنها عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها. 

وحسب مصادر Rtبالعربية فإن بطارية الأجهزة لم تكن هي من سبب الموجة الانفجارية بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي البيجر عند استقبال الرسالة المتسببة في التفجير، موضحة أن التفجير نفذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة".

وذكرت أنه "بحدود 4 ثوان بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية انفجرت الأجهزة تلقائيا سواء في وجه من فتحها أو من لم يفتحها"، مبينة أن "الأجهزة المطفأة والموجودة في المناطق الخالية من الإرسال كلها لم تنفجر تماما كما الأجهزة من الأنواع القديمة".

وشددت على أنه "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية"، مؤكدة أن "جهازي أمان والموساد الإسرائيليين وراء تفجير الأجهزة".

وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.

وقد حمل "حزب الله"إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله". ‏

وحسب وزير الصحة فإن التفجيرات أججت حتى الساعة إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات) بالإضافة إلى 4 كوادر طبية، فيما يتراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800.

مقالات مشابهة

  • مصادر: حزب الله وزع أجهزة الـبيجر قبل ساعات من تفجيرها
  • مصادر: أعضاء بحزب الله تسلم أجهزة الـبيجر قبل ساعات من تفجيرها
  • مصادر: حزب الله تسلم أجهزة الـبيجر قبل ساعات من تفجيرها
  • مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ”بيجر”
  • طريقة ماكرة.. هكذا نفذت إسرائيل عملية تفجير أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله
  • أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟
  • تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
  • بعد تفجيرها في لبنان.. وزير تركي يتحدث عن أجهزة بيجر في بلاده
  • معلومات مفاجئة وعاجلة عن حادثة البيجر.. هكذا تمّ تفجيرها!