الجيش الإسرائيلي يشن غارة على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شن غارة جوية استهدفت موقعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 5 أطفال في حصيلة أولية.
وقال الجيش إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف. ولم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل.
ولكن مصادر إسرائيلية قالت إن الغارة استهدفت "قيادياً بارزاً في حزب الله"، من دون ذكر اسمه.
وقال مصدران أمنيان لبنانيان إن "الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله".
وأشار شهود لدى وقوع الضربة بتصاعد دخان فوق العاصمة اللبنانية بعد أن أبلغ سكان عن سماع دوي انفجار كبير.
وقالت وسائل إعلام محلية إن "مسيرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأظهرت مقاطع فيديو مباني متضررة وسيارات مدمرة وركاما في الشوارع، عقب الضربة الإسرائيلية.
#عاجــــــ_الان_ـــــــــل
تنفيذ عملية اغتيال في #بيروت
الفيديوهات
من موقع الاستهداف#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/EwRqwlromQ
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن الغارة استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس بالضاحية، وجاءت في ساعة الذروة، مما تسبب بخسائر بشرية، موضحةً أنه "أحصي حتى الآن مقتل 5 أطفال"، وأشارت إلى وجود مصابين.
وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء والدفاع المدني إلى المكان المستهدف، ويعملون على نقل المصابين، وسط انتشار للجيش اللبناني.
هذا وتتواصل العمليات العسكرية جنوبي لبنان بوتيرة عالية بين حزب الله وإسرائيل وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والمسيّرات في أجواء المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت حزب الله إسرائيل إسرائيل بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت