اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، تصرفات مبعوث الأمم المتحدة، فولكر بيرتس، أحد الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب، متهما إياه بالتعاون مع بعض الجهات دون غيرها بشكل متحيز.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد الشيخ في تصريحات صحفية إن المبعوث الأممي أقصى بعض الجهات في الدولة التي تبحث عن حلول للأزمة، وركز فقط على جهات أخرى تعنتت في آرائها، مشيرا إلى أن «بيرتس» كان يتعاون مع بعض الجهات المحددة، دون غيرها في السودان بشكل متحيز، وخارج نطاق الصلاحيات الممنوحة للبعثة الأممية في البلاد، التي من المفترض أن تكون حيادية وتتواصل مع جميع الأطراف.

وأضاف الشيخ أن رئيس البعثة الأممية إلى السودان لم يتحدث إطلاقاً عن إجراء الانتخابات والانتقال الديمقراطي، على الرغم من أن الأمم المتحدة كانت تنادي دائماً بالديمقراطية، وإجراء الانتخابات في البلاد.           

ودعا المتحدث باسم الوزارة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تعيين مبعوث جديد للسودان ليكون رئيساً للبعثة الأممية، خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به البلاد، مشيرا إلى أن إرسال البعثة الأممية إلى السودان جاء بطلب من الحكومة، لذلك يجب أن تقوم بالتنسيق معها، والاستماع لآرائها ومطالبها، والالتزام بما تنص عليه الصلاحيات الممنوحة لها. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.

الجدير بالذكر أن السودان، يشهد منذ 15 أبريل الماضي، معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، ونزوح الملايين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة الجيش السوداني قوات الدعم السريع الحرب فى السودان

إقرأ أيضاً:

خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان

تاق برس – حذّر خبراء في الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية بتقديم الدعم العسكري لهما، و«التواطؤ» في ارتكاب جرائم حرب.

 

وأشار أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون الجوع، ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة. وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن «كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.

 

 

وطالبوا في بيان الطرفين بحسب وكالة بوابة الوسط بالتوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.

 

 

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

 

 

وقالوا”الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، مما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.

 

 

وشدد الخبراء على أن «الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب».

 

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول، لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

مقالات مشابهة

  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان
  • الأمم المتحدة تطالب الأطراف في السودان بعدم استخدام التجويع كسلاح
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا  
  • السودان: إنقاذ ما لم يمكن إنقاذه
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة
  • أسباب فشل جهود الأمم المتحدة في السودان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يناقش الوضع الإنساني بغزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة